ما أشبه كذب الأمس بمن يتنفسونه اليوم!
بداية لابد والإشارة إلى أن المرجع اللغوي لعبارة "يكذبون كما يتنفسون" تعود للدكتور محمد جميح عندما وصف جماعة الحوثي بذلك وهو محق كل الحق، ولقد أثبتت الأيام بأن هذه الحوثية كما يصفونها ساخرين سكان صنعاء والشمال اليمني بمصطلح "المؤمنين" أو "يا مؤمن" نظرا لأنها لا تصدق القول والفعل والعهود والتصريحات وتكذب وتنهب وتقتل باسم الدين والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - والوطن، وبذلك حافظت على الملكية البلاغية والتعبيرية للدكتور محمد جميح، لكن الخلاف الإستراتيجي مع د. محمد جميح بأنه خصصها لنعت جماعة الحوثي فقط بينما التحديث الذي ارتأيته بأن يشمل جميع المكونات اليمنية وخصوصا التجمع اليمني للإصلاح.
كيف توصلت لهكذا تحديثاً بلاغياً ومجازياً؟ بالأمس القريب شيطن الإخوان الإصلاحيون جماعة أبو العباس، وكانت كل شاردة وواردة تتهم بها جماعة أبو العباس حتى شنت عليها حرب الفاتحين في تعز القديمة لينتهي الأمر بتهجيرها إلى ريف تعز، ولم تكن هكذا نهاية هي خيارهم المفصع مع الاعتذار لعبارة "الخيار المفضل" فإذا بهم يحاصرونها في مخدعها الأخير في الكدحة بريف مواسط الحجرية حتى قتل الشهيد العميد الركن الحمادي غيلة وغدراً.
ما أشبه كذب الأمس بمن يتنفسونه اليوم؛ فالتجمع اليمني للإصلاح بعد انكشاف أمر قتلة الشهيد الحمادي، وهو الأمر كذلك من محاولة تهريب قتلة حراسة المحافظ وانكشاف من يقف خلفهم.
اليوم الإخوان الإصلاحيون يتبرؤون من محور تعز براءة الذئب من دم يوسف بعد أن أصدرت نيابة استئناف مديرية الشمايتين في تعز مذكرة إلى الشرطة العسكرية بالضبط القهري لعدد من صف وضباط محور تعز وتتكشف الأمور بأن الاختلالات والفوضى الأمنية التي عانت منها مدينة تعز وأريافها تعود إلى محور تعز، وتكون هنا جماعة أبو العباس بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
في الحقيقة ما أشبه كذب الأمس بمن يتنفسونه اليوم، ويمكن تعميمها على جميع المكونات الحزبية والسياسية والجهوية قاطبة في تعز والحجرية ويمكن فضحها وتعريتها إذا تم تشكيل كيان سياسي وطني جامع يلتف حوله الرجال الوطنيون والقيادات التي لا تكذب بتاتا ولا تتنفس الكذب إطلاقا.
كيف توصلت لهكذا تحديثاً بلاغياً ومجازياً؟ بالأمس القريب شيطن الإخوان الإصلاحيون جماعة أبو العباس، وكانت كل شاردة وواردة تتهم بها جماعة أبو العباس حتى شنت عليها حرب الفاتحين في تعز القديمة لينتهي الأمر بتهجيرها إلى ريف تعز، ولم تكن هكذا نهاية هي خيارهم المفصع مع الاعتذار لعبارة "الخيار المفضل" فإذا بهم يحاصرونها في مخدعها الأخير في الكدحة بريف مواسط الحجرية حتى قتل الشهيد العميد الركن الحمادي غيلة وغدراً.
ما أشبه كذب الأمس بمن يتنفسونه اليوم؛ فالتجمع اليمني للإصلاح بعد انكشاف أمر قتلة الشهيد الحمادي، وهو الأمر كذلك من محاولة تهريب قتلة حراسة المحافظ وانكشاف من يقف خلفهم.
اليوم الإخوان الإصلاحيون يتبرؤون من محور تعز براءة الذئب من دم يوسف بعد أن أصدرت نيابة استئناف مديرية الشمايتين في تعز مذكرة إلى الشرطة العسكرية بالضبط القهري لعدد من صف وضباط محور تعز وتتكشف الأمور بأن الاختلالات والفوضى الأمنية التي عانت منها مدينة تعز وأريافها تعود إلى محور تعز، وتكون هنا جماعة أبو العباس بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
في الحقيقة ما أشبه كذب الأمس بمن يتنفسونه اليوم، ويمكن تعميمها على جميع المكونات الحزبية والسياسية والجهوية قاطبة في تعز والحجرية ويمكن فضحها وتعريتها إذا تم تشكيل كيان سياسي وطني جامع يلتف حوله الرجال الوطنيون والقيادات التي لا تكذب بتاتا ولا تتنفس الكذب إطلاقا.