قراءة في مستقبل اليمن

> المستقبل مجهول لكننا نعرف أين يسير بنا الغد، وكيف لنا التأثير في مسار الأحداث. ريثما نستوعب الحاضرسيكون كذلك بإمكاننا التحكم بالمستقبل.

نحن في مرحلة استرداد مستقبل اليمن، والمتحكم فيه تحديدا هي بوصلة الصراع مابين الصين و روسيا من جانب، وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية من جاتب أخر، وماسبق أكبر من طاقاتنا، وليس متاحا تناوله هنا.

المتاح هو حديثنا عن الفاعل الإقليمي أيا كان عربيا أو غير عربي، فنقطة ضعفه أن يتوحد اليمنيون خلف قرار سياسي واحد، وليس هذا فقط، وبات يدرك أيما إدراك بأن اليمن مقبلة على الآتي:-

1 - سيستمر الانقسام الاقتصادي في اليمن بين الشمال والجنوب.

2 - تنتقل الحرب الأهلية اليمنية إلى المحافظات الجنوبية.

3 - تضحمل فرص الشراكة الاستراتيجية مع الجوار لتتسع رقة العداء وفق قاعدة [الكل مع الكل] ،فليس هناك شيء سيخسره الشعب اليمني بعد اليوم.

4 - وكما قيل في كبريات الصحف عن اليمن.

[Yemen News Not as Good as It Seems٠]

القادم من اليمن لايبشر بخير، لماذا؟

أ - جماعة إرهابية كالحوثي تريد السيطرة على باب المندب تنفيذا لتوجبهات إيران, وكذلك وفقا لحسابات إيرانية صرفة، فالمضيق الذي كان ولايزال شاهدا على العديد من النزاعات والصراعات والحروب الطاحنة، أبرزها إغلاقه بوجه ناقلات النفط الإيرانية المتجهة لدعم إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 ضد مصر وسوريا.

ب - أنبوب نفطي ينقل النفط السعودي مباشرة من الأراضي السعودية إلى البحر العربي عبر الأراضي اليمنية، بعيدا عن مضيق هرمز الخاضع للتهديدات الإيرانية.

ج - وأضف إلى ماسبق أن اليمن قلب مشروع طريق الحرير الجديد، ومخطط تجميد الموانئ اليمنية سر إلى الأمام ولاتخف، فالكل يغط في سبات عميق حتى يكتمل حفر قناة بن جوريون الإسرائيلية، والبديلة لقناة السويس، وهناك سنفيق نحن العرب، واليمنيون من سباتنا العميق لكن بعد فوات الأوان.

باحث إستراتيجي يمني *

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى