كيف نحقق أحلامنا.. بينما كفة الميزان مختلة
تنتشر الأسلحة في أمريكا رغم وجود قوانين تحد من استخدامها أو بيعها من ولاية إلى أخرى، وهو ما يقود أمريكا إلى حالة خطيرة من الأزمات.
أمريكا الداخلية الخطرة .. تنتشر الأسلحة من غير مقدرة حقيقية على مواجهة الأزمة، لاسيما في ظل المناداة الدائمة بالحق أن كل مواطن ينعم بالحرية وبحمل السلاح.
الآن كيف لنا أن نحقق أحلامًا، في ظل كفة ميزان مختلة لم تستطع ضمان أو كفالة حق المواطن، في التغيير والتعبير عن آرائه دون إساءة أو تشهير أو قذف.
ازدواجية تقليدية ما زالت كامنة في عقولنا وحياتنا منذ عقود، تغلبت علينا وأصبحنا مستعبدين بسببها، فالتخلي عن الحرية أصبح من المسلمات عند البعض، وخيارًا مفتوحًا عند القائمين على تنفيذه.
(الحقوق المدنية) هي المحك الحقيقي لترسيخ حياة المواطنة المتساوية، وليست المعادية للثقافة والفكر، والحرية في التعبير عن الرأي والرأي الآخر. ممارسات التمييز في ظل مرحلة (راهنة) أو انتقالية لم تعد ذا جدوى، منها إن لم تكن مؤقتة ومن دون نظم تعمل على تقسيمها، وحصرها في مجالات محددة لوقت محدد. لذلك نرى بأم أعيننا جرائم ترتكب بدافع الكراهية على أساس تمييزي، بين طائفة وأخرى بين ثقافة وأخرى بين رأي وآخر.
أشكال مختلفة من التعدد والتنوع الذي يحظى به العالم اليوم وفي ظل رعونة فضفاضة، وبعد كل هذا، هل لنا الحق في التساؤل: كيف لا تزال العنصرية والتمييز والكراهية وأشكالها المختلفة تعمل على إعاقة حياتنا وأحلامنا؟!.
لسنا في مرحلة تؤدي إلى الانجرار نحو الهاوية فنحن في الأساس نعاني منها، ولكننا نحاول أن نمد أيدينا نحو الجميع دون تمييز، للقيام بنحو فعال للمشاركة والمساهمة في بناء دولة الجنوب المنشودة، ولعل وعسى يكن البديل المنشود ( أفضل).
بين التمايز والتمييز حالة رفع، إما أن ترفع من شأن صاحبها، وإما أن تطيح به إلى غير قرار.
أمريكا الداخلية الخطرة .. تنتشر الأسلحة من غير مقدرة حقيقية على مواجهة الأزمة، لاسيما في ظل المناداة الدائمة بالحق أن كل مواطن ينعم بالحرية وبحمل السلاح.
الآن كيف لنا أن نحقق أحلامًا، في ظل كفة ميزان مختلة لم تستطع ضمان أو كفالة حق المواطن، في التغيير والتعبير عن آرائه دون إساءة أو تشهير أو قذف.
ازدواجية تقليدية ما زالت كامنة في عقولنا وحياتنا منذ عقود، تغلبت علينا وأصبحنا مستعبدين بسببها، فالتخلي عن الحرية أصبح من المسلمات عند البعض، وخيارًا مفتوحًا عند القائمين على تنفيذه.
(الحقوق المدنية) هي المحك الحقيقي لترسيخ حياة المواطنة المتساوية، وليست المعادية للثقافة والفكر، والحرية في التعبير عن الرأي والرأي الآخر. ممارسات التمييز في ظل مرحلة (راهنة) أو انتقالية لم تعد ذا جدوى، منها إن لم تكن مؤقتة ومن دون نظم تعمل على تقسيمها، وحصرها في مجالات محددة لوقت محدد. لذلك نرى بأم أعيننا جرائم ترتكب بدافع الكراهية على أساس تمييزي، بين طائفة وأخرى بين ثقافة وأخرى بين رأي وآخر.
أشكال مختلفة من التعدد والتنوع الذي يحظى به العالم اليوم وفي ظل رعونة فضفاضة، وبعد كل هذا، هل لنا الحق في التساؤل: كيف لا تزال العنصرية والتمييز والكراهية وأشكالها المختلفة تعمل على إعاقة حياتنا وأحلامنا؟!.
لسنا في مرحلة تؤدي إلى الانجرار نحو الهاوية فنحن في الأساس نعاني منها، ولكننا نحاول أن نمد أيدينا نحو الجميع دون تمييز، للقيام بنحو فعال للمشاركة والمساهمة في بناء دولة الجنوب المنشودة، ولعل وعسى يكن البديل المنشود ( أفضل).
بين التمايز والتمييز حالة رفع، إما أن ترفع من شأن صاحبها، وإما أن تطيح به إلى غير قرار.