رحلة الـ(عشرين) كيلو متر
في أحد الأيام كنت ذاهب بسيارة أجرة من الحبيلين إلى حبيل جبر، طلع بجانبي رجل شائب أعتقد تجاوز العقد السابع من عمره، من خلال حديثه اتضح أنه من مناضلي حرب التحرير، بعد أن سلم علي وسلمت عليه.. فتح الحديث بعدم الرضى بالأوضاع، وبما مر به من السنين مع ترديد للآهات، قلت له قل ما تريد: قال أتمنى أن لا تكون أيامكم مثل أيامنا، أخذ نفسًا قليلًا... قلت له كيف؟!
تنهد ثم قال: الوظيفة لهم، والرواتب لهم، والسفريات لهم، والقيادة لهم، والامتيازات لهم،...الخ...الخ
قلنا لهم: لا نريد منكم شيئًا...اتركوا لنا نضالنا لا تستحوذوا أو تصادروا ما قدمنا، أكان قليلًا أو كثيرًا، لا تنصاعوا وراء المطبلين الذين يوهمونكم ويوزعون صكوك النضال على من يريدون، رغم معرفتكم للحقيقة..
قال:أنا آسف يا ابني وصلنا حبيل جبر، وبأحاول ألحق سيارة القرية.
قلت له الحديث معك شيق، ودعنا بعضنا من رحلة قصيرة جدًا لا تتجاوز.. الـ(عشرين) كيلو مترًا.
تنهد ثم قال: الوظيفة لهم، والرواتب لهم، والسفريات لهم، والقيادة لهم، والامتيازات لهم،...الخ...الخ
قلنا لهم: لا نريد منكم شيئًا...اتركوا لنا نضالنا لا تستحوذوا أو تصادروا ما قدمنا، أكان قليلًا أو كثيرًا، لا تنصاعوا وراء المطبلين الذين يوهمونكم ويوزعون صكوك النضال على من يريدون، رغم معرفتكم للحقيقة..
قال:أنا آسف يا ابني وصلنا حبيل جبر، وبأحاول ألحق سيارة القرية.
قلت له الحديث معك شيق، ودعنا بعضنا من رحلة قصيرة جدًا لا تتجاوز.. الـ(عشرين) كيلو مترًا.