الجيش الامريكي يعاني من إحجام المتطوعين بسبب العراق وقوة الاقتصاد

> واشنطن «الأيام» د ب ا

> قال متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية )البنتاجون( أمس الخميس إن الجيش الامريكي لم يتمكن من تجنيد العدد المستهدف بخطة التجنيد في الشهر الماضي مما أثار مخاوف داخل وزارة الدفاع وأدى إلى تنشيط الجهود لاعادة جذب المجندين.
وقال المتحدث باسم البنتاجون لورانس دي ريتا "في الواقع أننا لم نحقق الاهداف المرجوة هذا الشهر واتخذ الجيش خطوات إضافية
لضمان استمرار هذه الدورة والتي تجعلها قائمة".
وعزا دي ريتا إحجام المتطوعين إلى المخاوف من الذهاب إلى العراق فضلا عن وجود اقتصاد قوي يعمل دائما ضد التجنيد.
وقال "أعتقد أننا لدينا اقتصاد قوي وهذا دائما يشكل أكثر من تحدي عندما يكون الاقتصاد قويا".
وأضاف أن الجيش لم يحقق العدد المستهدف من المجندين في شباط/فبراير على الرغم من زيادة المكافئات التي وصلت في
بعض الحالات إلى 15 ألف دولار.
وانهت الولايات المتحدة التجنيد الاجباري وجعلت العمل بالقوات
المسلحة كلها من خلال التطوع في عام 1973 وسط اضطرابات فترة حرب
فيتنام.
وقال لورين طومسون محلل الشؤون الدفاعية بمعهد ليكسنجتون ان حرب
العراق تمثل اول اختبار للقوات المسلحة الامريكية التي تعتمد كلها على
التطوع في بيئة تشهد حربا مطولة.
واضاف ان"الشيء الاساسي الذي تعرضه قوة كلها من المتطوعين هو
وظيفة امنة بمرتب طبقة متوسطة والذي يخاطر مقابله المقاتلون بشكل
دوري بارواحهم."
واردف قائلا ان معظم الصراعات في فترة الجيش الذي يعتمد ككل على
المتطوعين كانت قصيرة وثانوية واضاف "الان نبدأ اختبار فرضية مااذا كان
الناس سيخدمون بأعداد كبيرة عندما قد يكون الامر متعلقا بحياتهم."
وقال سميث ان تحسن الاقتصاد وفرص العمل في القطاع المدني اثر ايضا
على عملية التجنيد.
واضاف ان الجيش لا يستطيع عرض ضمانات على المجندين بشأن الخدمة في
العراق.
وقال"على القائمين بالتجنيد ان يكونوا صرحاء تماما مع المتقدمين
بتوضيح اننا لا نستطيع ابلاغكم على وجه اليقين مااذا او متى سيتم
نشركم."
وقال دي ريتا ان الجيش يعتقد ان بوسعه الوفاء بالعدد المستهدف من
المجندين لهذا العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى