> صرحت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان في تصريح لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية امس السبت ان الجيش السوري سينسحب الى الجانب السوري من الحدود بين لبنان وسوريا وقالت الوزيرة السورية ردا عى سؤال حول التصريحات التي ادلى بها في وقت سابق الرئيس السوري بشار الاسد اثناء خطابه امام مجلس الشعب السوري مساء امس السبت "بالتاكيد، ستنتشر القوات في الجانب السوري من الحدود".

واعلن الاسد انسحاب جميع القوات السورية المتمركزة في لبنان الى البقاع ثم الى الحدود السورية دون تحديد جدول زمني.واكتفى الاسد بالاعلان ان الانسحاب سيتم بناء على خطة يقرها المجلس الاعلى السوري اللبناني في اجتماع يعقده "خلال الاسبوع الجاري".لكنه لم يشر الى اجهزة الاستخبارات السورية التي يطالب الرئيس الاميركي جورج بوش والرئيس الفرنسي جاك شيراك بانسحابها ايضا منذ اسبوعين.اعتبر رئيس الجمهورية اللبناني السابق امين الجميل (معارضة) ان كلام الرئيس السوري بشار الاسد عن الانسحاب السوري من لبنان "غير مقبول".وقال الجميل في تصريحات صحافية "كلامه غير مقبول. كنا نتصور انه سيعلن انسحابا كاملا الى ما وراء الحدود (اللبنانية-السورية) لا الى الحدود"، مشيرا الى ان لديه معلومات تشير الى ان سوريا "ستحتفظ بقواتها على الجانب اللبناني" من الحدود.

وقال ان "الانسحاب الى البقاع كان يجب ان يتم عام 1991، كنا ننتظر ان يعلن عن انسحاب كامل".

من ناحيته وصف رئيس الحكومة اللبناني السابق العماد ميشال عون المعارض من منفاه الباريسي اعلان الرئيس الاسد بانه "مناورات كلامية".

وقال "الاعلان ملتبس. لم يحدد تاريخا" لا للمرحلة الاولى ولا الثانية.

ولفت الى ان الاسد لم يذكر ان الانسحاب يشمل المخابرات، معتبرا ان اعلان الاسد " غير واضح في اهدافه"، ودعا اللبنانيين الى الحذر وقال "نريد انسحابا كاملا قبل الانتخابات".