مؤيدو الزرقاوي يشككون في صوره التي بثتها سي.إن.إن ويستبعدون حدوث اختراق
> القاهرة «الأيام» د ب أ :
> شكك مؤيدون لجماعة "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" التي يتزعمها المتشدد الاردني أبومصعب الزرقاوي في أن تكون صور الزرقاوي التي عرضتها شبكة سي.ان.ان الامريكية تمثل دليلا على اختراق الجماعة من الداخل ورجحوا أن تكون قد التقطت قبل سقوط مدينة الفلوجةالعراقية قبل ثلاثة أشهر.
واستدل المشككون على قدم الشريط بأن الشخص الجالس على
يسار الزرقاوي هو مساعده عمر حديد الذي أعلن الزرقاوي بنفسه
مقتله في احداث الفلوجة في شريط صوتي بثته مواقع اسلامية على
الانترنت.
وكانت شبكة سي.إن.إن قد عرضت صورا للزرقاوي الذي
رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي
بمعلومات تؤدي لاعتقاله يظهر فيها الزعيم المتشدد وهو يجلس
مسترخيا على الارض وظهره إلى الحائط.
ويظهر زعيم القاعدة في العراق في الصور وهو يبتسم أو ينظر
أمامه مباشرة أو يتبادل الحديث مع أشخاص غير معروفين. وقالت
الشبكة إن مصادر أكدت لها أن الصور للزرقاوي ويبدو أنها
التقطت في نفس المكان والزمان.
وأرفق أحد أنصار الزرقاوي في رسالة نشرها موقع "منتدى
الانصار الاسلامي" موقعة باسم "مروان حديد" صورتين إحداهما
لعمر حديد كما ظهر على يسار الزرقاوي في صور سي.ان.ان
والثانية وهو ملثم أمام يافطة باسم "جماعة الجهاد والتوحيد" وهو
الاسم السابق لجماعة الزرقاوي قبل انضوائها تحت لواء تنظيم
القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، وقال إنهما لشخص واحد.
وقال آخر "لو أن هناك اختراق لكان الشيخ )الزرقاوي( أعزه الله
ونصره إما تعرض لاعتقال أو انه استشهد وانا استبعد هذا
الاحتمال لان الشيخ أصدر شريطا صوتيا بعد أحداث الفلوجة".
ورجح كاتب الرسالة أن اللقطات صورت لتكون جزءا من فيلم
وثائقي منذ سبعة أو ثمانية أشهر وأنه عثر عليها في مكان ما في
إحدى المداهمات.
ونسبت صحيفة "الشرق الاوسط" إلى الاسلامي المصري هاني
السباعي مدير مركز المقريزي في لندن قوله إنه يعتقد أن الصور
مأخوذة من شريط فيديو بسبب طريقة الجلوس والحركة مضيفا أن
ذلك "سقطة أمنية لا تغتفر للقاعدة". وقال السباعي إن الزرقاوي
"يعلم أن رأسه مطلوب للامريكيين وأن عدم وجود صورة حديثة له
كان سبباً في عدم القبض عليه حتى الان".
واستدل المشككون على قدم الشريط بأن الشخص الجالس على
يسار الزرقاوي هو مساعده عمر حديد الذي أعلن الزرقاوي بنفسه
مقتله في احداث الفلوجة في شريط صوتي بثته مواقع اسلامية على
الانترنت.
وكانت شبكة سي.إن.إن قد عرضت صورا للزرقاوي الذي
رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي
بمعلومات تؤدي لاعتقاله يظهر فيها الزعيم المتشدد وهو يجلس
مسترخيا على الارض وظهره إلى الحائط.
ويظهر زعيم القاعدة في العراق في الصور وهو يبتسم أو ينظر
أمامه مباشرة أو يتبادل الحديث مع أشخاص غير معروفين. وقالت
الشبكة إن مصادر أكدت لها أن الصور للزرقاوي ويبدو أنها
التقطت في نفس المكان والزمان.
وأرفق أحد أنصار الزرقاوي في رسالة نشرها موقع "منتدى
الانصار الاسلامي" موقعة باسم "مروان حديد" صورتين إحداهما
لعمر حديد كما ظهر على يسار الزرقاوي في صور سي.ان.ان
والثانية وهو ملثم أمام يافطة باسم "جماعة الجهاد والتوحيد" وهو
الاسم السابق لجماعة الزرقاوي قبل انضوائها تحت لواء تنظيم
القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، وقال إنهما لشخص واحد.
وقال آخر "لو أن هناك اختراق لكان الشيخ )الزرقاوي( أعزه الله
ونصره إما تعرض لاعتقال أو انه استشهد وانا استبعد هذا
الاحتمال لان الشيخ أصدر شريطا صوتيا بعد أحداث الفلوجة".
ورجح كاتب الرسالة أن اللقطات صورت لتكون جزءا من فيلم
وثائقي منذ سبعة أو ثمانية أشهر وأنه عثر عليها في مكان ما في
إحدى المداهمات.
ونسبت صحيفة "الشرق الاوسط" إلى الاسلامي المصري هاني
السباعي مدير مركز المقريزي في لندن قوله إنه يعتقد أن الصور
مأخوذة من شريط فيديو بسبب طريقة الجلوس والحركة مضيفا أن
ذلك "سقطة أمنية لا تغتفر للقاعدة". وقال السباعي إن الزرقاوي
"يعلم أن رأسه مطلوب للامريكيين وأن عدم وجود صورة حديثة له
كان سبباً في عدم القبض عليه حتى الان".