القوات الامريكية والعراقية تشن حملة للبحث عن الزرقاوي في سامراء

> بغداد «الأيام» د ب أ :

>
القوات الامريكية تشن حملات اعتقالات
القوات الامريكية تشن حملات اعتقالات
ذكرت تقارير تلفزيونيةأن قوات عراقية وأمريكية مشتركة شنت أوسع حملة مداهمات في ضواحي بلدة سامراء بحثا عن المتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي المتهم بتنفيذ عمليات مسلحة وأعمال قتل وخطف في العراق وأشارت محطة العراقية القريبة من القوات الامريكية في العراق
أن قوة مشتركة من الشرطة والجيش العراقي وأخرى من الجيش الامريكي شنت اليوم أوسع حملة مداهمات لتعقب الزرقاوي في سامراء أسفرت عن اعتقال 15 من المطلوبين لاجهزة الامن العراقي من اصل 250 مطلوبا من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأوضحت أن احد أفراد الجيش العراقي قتل وأصيب 14 آخرون
في عمليتين منفصلتين نفذها مسلحون ضد الجيش العراقي في
منطقتي بلد وسامراء شمالى بغداد .



وعلى صعيد آخر أعلن نائب رئيس الحكومة العراقية المؤقتة برهم
صالح أن الجمعية الوطنية العراقية ستعقد أول اجتماع
لها في السادس عشر من الشهر الجاري.

وقال صالح في تصريحات نقلتها محطة العراقية التلفزيونية التي
تمولها القوات الامريكية في العراق " أن الجمعية الوطنية العراقية
المنتخبة ستعقد أول اجتماع لها في السادس عشر من الشهر
الجاري بمناسبة مرور 17 عاما على أحداث قصف منطقة حلابجة
الكردية بالاسلحة الكيماوية في عهد الرئيس المخلوع صدام
حسين".

وكان موعد انعقاد الجمعية الوطنية العراقية تأخر بسبب تباين في
الاراء حول تسمية المناصب القيادية ومنصب رئيس الحكومة
الجديد.

وكانت الانتخابات جرت في30 كانون الثاني/يناير الماضي
واستحوذت على مقاعدها الـ 275 ثلاثة لوائح هي لائحة الائتلاف
العراقي الموحد المدعمة من المرجع الشيعي الاعلى في البلاد أية
الله علي السيستاني بـ 410 مقعدا والقائمة الكردستانية بـ75
مقعد ولائحة رئيس الحكومة الحالية اياد علاوي بـ40 مقعدا.


ومن ناحية أخرى أوردت قناة العراقية نبأ استقالة أحد أعضاء
الائتلاف العراقي الموحد الذي فاز بالانتخابات التي أجريت في
30 كانون الثاني/يناير الماضي من الكتلة الشيعية احتجاجا على
تأجيل تكوين حكومة جديدة.

وبذلك ينضم عبد الكريم المحمدي زعيم حزب الله العراقي والعضو
السابق في مجلس الحكم المؤقت إلى قائمة من المنتقدين الذين
استنكروا أن الجمعية الوطينة المؤقتة لم تمارس نشاطها بعد مرور
ما يربو على الشهر من الانتخابات.

وكان التحالف العراقي الموحد الذي فاز بأغلبية مطلقة في
الانتخابات انخرط في جدل مع القائمة الكردية التي أحرزت
المركز الثاني في الانتخابات حول المناصب العليا في الحكومة.

وقالت قناة العراقية أن المناقشات بين الكتلتين تضمنت مصير
مدينة كركوك الشمالية الغنية بالبترول والتي يطالب الاكراد بأن
تكون جزءا من منطقة كردية في شمال العراق تتمتع بالحكم
الذاتي.

جاء ذلك فيما ذكرت وسائل الاعلام الايطالية اليوم الاحد أن
سلطات الادعاء الايطالية بدأت تحقيقا في قتل الجنود الامريكيين
لضابط مخابرات إيطالي خلال إطلاق سراح الصحفية الايطالية
التي كانت مختطفة في العراق جوليانا سجرينا .

وقتل نيكولا كاليبارى )52 عاما( وهو ضابط مخابرات إيطالي
كان مسئولا عن عملية الافراج عن الصحفية البالغة من العمر 56
عاما عندما حاول حمايتها من طلقات القوات الامريكية التي كانت
تحاول إيقاف السيارة وهي في طريقها إلى مطار بغداد.

ومن المقرر أن تقام لكاليباري جنازة رسمية قبل أن تحال جثته إلى
الطب الشرعي.

وكانت جثة كاليباري حملت إلى روما في الساعات الاولى من
صباح اليوم على متن طائرة عسكرية إيطالية ملفوفا بالعلم
الايطالي حيث كان في استقباله أقاربه وحرس الشرف ورئيس
الوزراء سيلفيو بيرلسكوني والرئيس الايطالي كارلو أزيليو تشامبي

وأصيبت سجرينا بكسر في عظمة الترقوة فضلا عن جروح في
الوجه كما أصيب في الحادث اثنان آخران من عملاء المخابرات
الايطالية إصابة احدهما خطيرة.
وفي تقرير نشرته اليوم صحيفة إل مانيفستو اليسارية وصفت
سجرينا الحادث وقالت إن السيارة تعرضت " لوابل من الرصاص
" قبل اقل من كيلو متر من المطار".

وكانت القوات الامريكية فتحت نيرانها على الرغم من أن السائق
أبلغهم عبر اللاسلكي بمرور السيارة .

وقالت سجرينا في التقرير أنها كانت تردد أثناء إطلاق النار على
السيارة تعليقات خاطفيها خلال مدة احتجازها التي استمرت أربعة
أسابيع وهي "هناك أمريكيون لا يريدون عودتك ". ولم تكتب
المزيد من التفاصيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى