ثلاثون ورقة عمل قدمت من الإيطاليين واليمنيين عن الحوادث وطرق التعامل معها

> متابعة وتصوير / عبد الهادي ناجي علي

> في البداية تحدث إلينا د. عبد العزيز محمد، رئيس جمعية جراحي العظام بدول مجلس التعاون الخليجي رئيس قسم جراحة العظام بوزارة الصحة بمملكة البحرين، عن انطباعاته حول المؤتمرين الطبي الخامس والجراحي الثاني فقال : «لنا الشرف الكبير أن دعينا من قبل جمعية جراحي العظام في الجمهورية اليمنية لحضور هذه الفعالية العلمية وهو مؤتمرهم الثاني بالمشاركة مع جمعية الصداقة اليمنية الايطالية، وهذه زيارتي الأولى لليمن وتأتي بعد انضمام جمعية جراحي العظام اليمنية إلى جمعية جراحي العظام لدول مجلس التعاون الخليجي، وقد تم قبول عضويتهم قبل سنة أو سنة ونصف من الآن وشاركوا كذلك بفعالية في المؤتمر التاسع للجمعية الذي انعقد في الرياض في نوفمبر 2004م ، وطبعاً كانت فرصة جميلة جداً أن نطلع على الخدمات الصحية التي يقدمها زملاؤنا في المستشفيات اليمنية وزرنا بعض المستشفيات في الجمهورية اليمنية واطلعنا على العلاج الذي يقدمونه في المستشفى للمرضى. طبعاً من ناحية ثانية نحن نطمح انه يكون هناك علاقات متميزة بين جمعية جراحي العظام بمجلس التعاون والجمعية باليمن».


خبرة الزملاء اليمنيين
وعن تقييمه للأوراق التي قدمت في المؤتمرين قال : «الأوراق التي قدمت جدا جيدة، نحن اطلعنا على المؤتمر بشكل عام جدا جيد واعتقد أننا تفاجأنا بالمستوى الذي وصل إليه الإخوة الزملاء جراحو العظام في الجمهورية اليمنية، وهناك مجموعة من الأوراق قدمت كانت تعرض خبرة الزملاء اليمنيين ونعتبرها جداً جيدة، ومع تكرار هذه المؤتمرات بلا شك يتطور العرض وتكثر الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمرات، واعتقد أن المسألة الأساسية للتطور في الخدمات الطبية هو البحث العلمي الذي يعتبر مهماً جداً ونحن نعتبره ركناً أساسياً من أركان التطور والنجاح وبالتالي ندعو زملاءنا اليمنيين أن يهتموا بهذا الجانب ويقدموا أوراقهم في المؤتمرات ويظهروا للآخرين أعمالهم التي يقومون به» .

وعن الزيارات التي قاموا بها في مستشفيات اليمن وتقييمه للخدمات المقدمة فيها قال : «والله نحن زرنا مستشفى الثورة العام بصنعاء وكان مستشفى جيدا جداً ، وزرنا قسم العظام وقسم القلب وزراعة الكلى وكان على مستوى عالمي من الخدمة ومن العناية ومن الأجهزة الموجودة لا يقل عن أي مركز للقلب ومركز لنقل الكلى في أي منطقة من مناطق الخليج بل أقدر أقول في المناطق العالمية .. زرنا قسم العظام وطبعا شاهدنا فيه أنواع الحوادث التي يتم العرض لها وإدخالها إلى المستشفى وهي حوادث معقدة وكثيرة وطبعاً نحن نشهد لخبرة زملائنا أطباء العظام في مستشفى الثورة على كيفية تعاملهم مع تلك الحالات ونعتقد أنهم بعد هذه المدة كونوا خبرة جداً جيدة ونحب أن نعرفها ونتعلم منها».


الحوادث في اليمن أعلى
وعن المقارنة بين حوادث الطرقات في اليمن ومملكة البحرين قال :

«والله أنا كنت اعتقد أن اكبر نسبة لحوادث الطرق هي في السعودية وطبعاً السعودية نسبة الحوادث عندها عشرة مرات أكثر من ألمانيا مثلاً، ولكن للأسف شفنا أن الحوادث في اليمن هي أعلى من السعودية وبالتالي اعتقد اليمن تتبوأ المقدمة في نسبة حوادث الطرق ، في البحرين نتيجة لصغر البلد الحوادث عندنا مرتفعة ولكن أقل بكثير من نسبة الحوادث اليمنية ».

وعن ملاحظاته حول المؤتمر ايجابية كانت أم سلبية قال : «طبعاً ايجابيات المؤتمر جيدة جداً وعلى مستوى جداً رفيع وهو المؤتمر الثاني في جراحة العظام وبالتالي هناك المجال مفتوح وهم ينوون أن يكون المؤتمر هذا بشكل سنوي وبالتالي اعتقد ان الخبرة والتحسين في القدرة على عقد المؤتمرات تأتي مع الوقت ومع تكرار المؤتمرات وأنا اعتقد أن المستوى جداً جيد».

وعن الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي قال : «والله نحن كأطباء عظام كنا نطالب أن ينضم إخواننا زملاء أطباء العظام إلى الجمعية منذ بداية الإعلان ونحن كمهنيين أو كشعوب في المنطقة كنا نعتبر اليمن على مر التاريخ جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة وتاريخ شبه الجزيرة والخليج وبالتالي نحن كنا من البداية ندفع أن تكون اليمن عضوا في مجلس التعاون، طبعاً نحن الآن سعداء بقرار القيادة بأن تكون اليمن عضوا في مجلس التعاون وخاصة في الجانب الصحي وبعض الجوانب الأخرى، ونحن متفائلون ومندفعون أن نعمل مع إخواننا اليمنيين في هذا المجال» .

وعن التنسيق بين الجمعيتين قال : «طبعاً هناك تنسيق ونحن نشارك في جمعية جراحي العظام اليمنية بعقد مؤتمر مشترك مع الجمعية الإيطالية لجراحة العظام في 2006م ونحب أن نشارك فيه كجمعية جراحي العظام الخليجية ونشارك فيه بشكل فعال،طبعاً ستكون هناك لقاءات مستمرة في مؤتمر الجمعية السنوي في البحرين من نوفمبر 2005 ونتمنى أن يشارك إخوتنا اليمنيون بفاعلية في هذا المؤتمر ويعرضوا بعض الأعمال التي رأيناها في هذا المؤتمر ».

وعن الخدمات المتبادلة بين جراحي العظام اليمنيين ومملكة البحرين قال : «اليمنيون هم جزء من جمعية جراحة العظام وبالتالي قرار الجمعية يتخذ على أن تشارك اليمن فيه ونحن بلا شك في جمعية جراحي العظام نطمح بأن يكون هناك دورات تدريبية قصيرة في المنطقة وبالتالي يتم انتقال الأعضاء الذين هم تحت التدريب في جراحة العظام من مركز إلى مركز في منطقة الجزيرة والخليج ويطلعون على التجارب المختلفة واعتقد بأن هذا شيء مهم جداً لمرحلة التدريب على أكثر من طريقة والاطلاع على أكثر من مدرسة في العلاج، وبالتالي نحن نريد أن نفعل هذا الشيء وان شاء الله يكون نصيب الإخوة في اليمن نصيبا جيدا».


30 بحثاً و300 مشارك
الدكتور عباس زبارة قال : «الحقيقة هذا هو المؤتمر الطبي الإيطالي الخامس الذي تم الإعداد له بالتعاون مع جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية وجمعية جراحي العظام بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان والسفارة الايطالية، استعرض المؤتمرون ثلاثين ورقة عمل وبحثا قدمت من الايطاليين واليمنيين كانت كلها عن الحوادث وطرق التعامل معها والنتائج الوخيمة التي تسببها الحوادث من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية، كما رافق ذلك إجراء عدد من العمليات الجراحية التخصصية في مستشفى الثورة العام ، قام أيضا الفريق الإيطالي بجمعية الصداقة اليمنية الايطالية بتقديم معدات طبية ذات مستوى عال تعبيراً عن الصداقة والتعاون كما تم إشهار جمعية الصداقة اليمنية الايطالية .. وخرج المؤتمر بتوصيات عدة أقرها المشاركون الذين وصل عددهم إلى 300 مشارك من كل المحافظات أطباء اختصاصيين، مدراء عموم مستشفيات، أساتذة جامعات، رؤساء جامعات والمهتمين من طلاب كلية الطب سنة سادسة و من الجانب الايطالي حوالي 18».


أمل كبير في التحسن
البروفيسور ألبرتو أنجليشي رئيس جمعية الصداقة الايطالية اليمنية قال : «من أحسن المؤتمرات التي مرت في حياتنا، مساهمة جيدة جداً للمشاركين سواء كانوا من الجانب الايطالي أو الجانب اليمني حتى مناقشتها كانت على مستويات عليا ومساهمة وتفاعل الزملاء اليمنيين كانت أيضا ممتازة ، وهذا يعني أن المواضيع التي تطرقنا إليها تمثل ضرورة هامة في جانب المجتمع اليمني».

وأضاف : «جمعية الصداقة اليمنية الايطالية تم إنشاؤها أو التخطيط لإنشائها لأنها إحدى الوسائل الهامة لتنسيق العلاقات بين الشعب اليمني والايطالي وتسهيل مهامهم ما لم يتم أو يقدم من قبل المؤسسات الحكومية ، الحوار القائم من خلال الجمعية لا يوجد فيه تمييز يعني من جانب سياسي أو ديني أو هذا ايطالي وهذا يمني أو رجل أو امرأة، فالجمعية تشكل أساسا لحوار مفتوح .. أهمية الجمعية وما نرمي إليه هو مساعدة الناس البسطاء ومن خلال ما تم ذكره سابقاً يعني أن تأهيل الأطباء اليمنيين واستفادتهم من الأطباء الايطاليين وذلك بتحسين الخدمات الطبية أو الصحية» .

وقال : «مساهمتنا لم تقتصر على الجانب العلمي بل أجرينا عمليات جراحية داخل المستشفى وكان عندنا بعض الأدوات والمعدات سلمناها لمستشفى الثورة العام وهذا يعني أننا في عمل مشترك نسعى جميعاً من خلال الجمعية إلى تحسين حال المريض اليمني ، إجراء العمليات الجراحية كان مرافقاً للمؤتمر ومرافقاً لإشهار جمعية الصداقة اليمنية الايطالية ودليل حسن نية أن عملهم يكون عملا عظيما ، والحالات التي أجريت لها العمليات كانت مستعصية وصعبة ». وعن تقييمه للخدمات في المستشفيات اليمنية قال : «القضية قضية مستويات، بعض المستشفيات تؤدي دورها بشكل جيد على سبيل المثال مستشفى الثورة لا تستطيع مقارنته بمستشفى ريفي فهي عبارة عن مستويات ، ووجهة نظري انه يوجد أمل كبير في التحسن وبصورة خاصة التنظيم».


نتائج المؤتمر ممتازة
د. عبد الوهاب الغرباني رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني بتعز قال : «قبل كل شيء أحب أن أشير إلى شيء هام جداً وهو أن المؤتمر هذا الذي تم والفعاليات التي تمت كلها من خلال نشاط الفرع المزمع إنشاؤه في محافظة تعز وطلبنا منهم أن يتزامن إنشاء الفرع مع بعض الفعاليات التي يجب أن ترافقه وتعطي دفعة قوية للناس أن ينخرطوا فيه، وافقوا قبل خمسة أو ستة أشهر على أساس ان يكون لنا فرعا في محافظة تعز .. وافقوا أن يقام المؤتمر الطبي اليمني الايطالي الخامس في تعز ووافقوا على إشهار الجمعية ، أيضا لم تقتصر مرافقة الايطاليين على وجودهم وأنهم يقومون بعمل المؤتمر الطبي .طلبنا منهم دعماً وتعزيزاً للشيئين زائد المؤتمر الطبي أن يقوموا بإجراء عمليات جراحية داخل المستشفيات والحمد لله مع التزامن هذا كله نجحنا في أن تصل الأمور إلى ما نريد ، 28 ورقة عمل قدمت وهناك مشاركة يمنية فاعلة جداً. أنا شخصياً كطبيب وكمدير عام سابق لمكتب الشؤون الصحية أشعر بالغبطة والسعادة انه أصبحت تشكل فرق طبية يمنية على أساس تكمل بعضها البعض ، فجمعية العظام كان لهم دور ايجابي في أنهم هم أيضا ساهموا .. ونتائج المؤتمر ممتازة والسلطة المحلية أسهمت بشكل غير عادي ».


ايجابيات علمية
د. أحمد عبده محمد من عدن قال : «جاء مؤتمر جراحة العظام الثاني بعد تأسيس الجمعية وشاركت فيه جهات عديدة .. الايجابيات هي ايجابيات علمية كبيرة، هي بداية لتأسيس النواة لجراحة العظام في الجمهورية اليمنية، هي تعبر عن التقاء كل الأطباء في القطر اليمني في نفس التخصص وان شاء الله تقوم جمعيات أخرى على نفس الطريق هذه تقوي الصرح العلمي في اليمن وأيضا يتم فيها المشاركة بوجهات النظر العلمية، هي مدرسة أيضا للعلوم الجديدة يتعرف عبرها الأطباء إلى جراحة العظام وإلى الطرق الحديثة في العلاج، فبالتالي هذه الايجابيات الكبيرة والسلبيات تكمن في قلة العدد وهذه مسألة طبيعية، إن شاء الله في كل الندوات القادمة يكون الحضور اكبر لمصلحة الجميع».

وعن الأوراق قال : «مستوى الأوراق مختلف، لكن بشكل عام، ونحن نقول هذه البداية طالما أننا نتحدث بالأسلوب العلمي بالتالي حتى لو كانت هناك أخطاء صغيرة أو كبيرة لكن مع الوقت طالما أننا نسلك سلوكا علميا وطالما أن هذه الندوات ستستمر إن شاء الله سوف تتطور ومجال جراحة العظام سيشهد تطوراً أسرع في ظل وجود هذه الجمعية».


لا بد من مشاركة الجميع
د. مطهر على عبد الكريم العريقي من صنعاء قال : «المؤتمر قدمت فيه أبحاث متعددة واستفدنا من الخبرات الايطالية بالتعاون مع الجانب اليمني واخذوا انطباعات جيدة عما نقدمه للمرضى في مجال الحوادث والإسعافات الأولية ومجال تثبيت الكسور بما تتوفر لدينا من إمكانات بسيطة تقدم من اكبر العمليات للمرضى في إنقاذ حياتهم وتقدم حاجات كثيرة بالرغم من شحة وقلة الإمكانيات التي وصلت إليها الدول الأوربية لا مجال للمقارنة بين اليمن والجانب الايطالي.. أبحاث جيدة جداً وتخدم المجتمع اليمني بالدرجة الأولى ، والأطباء العاملون في مستشفى الثورة العام بصنعاء قدموا أبحاثا جداً قيمة تفيد جميع الأطباء في بقية المحافظات وكذلك استفدنا من البحوث المقدمة من الجانب الايطالي في العمل لدينا في اليمن بالذات .

و من السلبيات يمكن ذكر غياب كثير من المحافظات ولذلك لابد من مشاركة الجميع في إعداد بحوث مختلفة وتشجيع الناس الذين يعملون في المستشفيات على انجاز كل ما يدور وما هي الأعمال المقدمة للمرضي في هذه المحافظة وأغلبية الأوراق والبحوث التي قدمت هي من مستشفى الثورة بصنعاء والجانب الايطالي .. وورقتان من مستشفى الثورة بتعز وهو قليل بالنسبة لتعز ، ومن محافظة عدن لم يشاركوا بأي ورقة».


أوراق جميلة
د. محمد عباس الحرازي، أستاذ مساعد في جامعة الحديدة وأستاذ علوم التشريح قال : «هو حقيقة بالنسبة للمؤتمر رغم انه أقيم في وقت ضيق ، ولكن مع ذلك نحن نشيد بالمواقف الإدارية التي قامت بتحقيق هذا المؤتمر وبالنسبة لمجمل الأوراق التي قدمت، أوراق جميلة وبالنسبة لنا تعتبر تحديثا في اطر الجانب الأكاديمي ونحن نهنئ الإخوة الذين قدموها بحيث تظل هذه الأوراق مقدمة ليس فقط في هذا المؤتمر أيضا ترادفها أوراق في المؤتمرات القادمة، وسيكون المؤتمر القادم في صنعاء في السنة القادمة إن شاء الله .. والجانب الأكاديمي يترافق مع الجانب العملي سواء كان في اطر تحسين الوضع الطبي للإخوان المرضى الخاصة بجراحة العظام وبالتالي لا يمكن فصل الجانب العملي عن الجانب الأكاديمي».


نتمنى أن تتكرر مرة ثانية
د. عزيزة علي حسين مجلي قالت : «والله المؤتمر كان جيدا جداً والمشاركة كانت ممتازة كان فيها شرح واف وكامل من قبل الزملاء ، أخذنا فكرة عن الحوادث وعن علاج الكسور، بالحقيقة كان رائعا جداً .. والأوراق كلها كانت ممتازة ونتمنى أن تتكرر مرة ثانية ».


مستقبل العلاقات يبشر بخير
مطهر تقي، الرئيس الفخري لجمعية الصداقة اليمنية الايطالية قال : «اهتمت جمعية الصداقة اليمنية الايطالية في التأكيد أن الجانب الصحي الايطالي له مكانة خاصة في العلاقات اليمنية الايطالية ، مما يجعلنا في الجمعية نركز جملة من النشاطات في الجوانب الصحية».

وأشاد بنتائج الزيارة التي قام بها الرئيس إلى ايطاليا منذ فترة ، وقال: «نتمنى أن نرتب لعقد مؤتمر يمني ايطالي في روما ليتمكن الأطباء اليمنيون من شرح المشكلات والمعوقات التي تواجه المجال الصحي في اليمن ونسترشد بدعم وآراء ومقترحات الأصدقاء الايطاليين ، فالخبرة الايطالية في مجال العظام خبرة لها مكانتها ولها تاريخ مشهود .. ومستقبل العلاقات اليمنية الايطالية يبشر بخير».


استثمار العلاقات
عبد الله علي السنيدار رئيس الجمعية قال : «نحن في جمعية الصداقة اليمنية الايطالية نعمل منذ تأسيسها على استغلال واستثمار تلك العلاقات الطيبة والمتميزة بيننا وبين الشعب الايطالي والجمعية أسست قبل عشر سنوات وقد برز اهتمام الجمعية في جميع المجالات سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي وكانت زيارة الأخ الرئيس قد أكدت على دعم تبادل المصالح والمنافع بين اليمن وايطاليا .. وجانب كبير جداً في المجال الصحي في إقامة المؤتمرات والمستشفيات المشتركة وأمراض القلب للأطفال.

من هذا المنطلق أخذنا في استثمار هذه العلاقات في جميع المجالات ».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى