> كشفت الحكومة المصرية عن الخطط الخاصة بمهمة بالغة الدقة والحساسية لنقل تمثال فرعون مصر رمسيس الثاني المصنوع من حجر الجرانيت والبالغ عمره 3200 عام ووزنه 83 طنا من وسط القاهرة
الى موقع جديد قرب اهرامات الجيزة.
والتمثال موجود منذ نحو 50 عاما في ميدان خارج محطة السكك الحديدية
الرئيسية بالقاهرة لكن مع تزايد الازدحام في العاصمة المصرية باتت المنطقة تعجب الضوضاء والتلوث.
كما تعوق جسور المشاة العلوية المقامة في الميدان رؤية التمثال البالغ
ارتفاعه 11 مترا من بعض الزوايا.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة المصري في مؤتمر صحفي ان الحكومة بعد دراسات
ومناقشات مستفيضة قررت نشر القاعدة ونقل التمثال واقفا قطعة واحدة الى موقع
تشييد متحف جديد جنوب غربي وسط المدينة.
وستقوم شركة المقاولون العرب المصرية باعداد مركبة خاصة لنقل التمثال
الذي سيتم وضعه في قفص جيروسكوبي معد لحفظ التوازن مع لفه بالمطاط الاسفنجي.
وسيتعين على محافظة القاهرة تفكيك جسر المشاة العلوي واقامة اخر لافساح الطريق لعبور تمثال رمسيس الذي حكم مصر في الفترة بين عامي 1304 قبل الميلاد
و1237 قبل الميلاد.
وقال وزير الثقافة المصري ان المهندسين سيقومون خلال نحو شهرين بتجربة نقل جسم مماثل في الوزن وقد يتم نقل التمثال نفسه خلال نحو عام. وأضاف ان العملية
ستتكلف ستة ملايين جنيه )مليون دولار(.
وعثر على التمثال في وضع افقي مدفونا قرب مدينة ممفيس الاثرية جنوبي القاهرة.+