المكلا .. صورة من قريب!

> غسان سالم عبدون

> يحتاج الزائز لمدينة المكلا هذه الأيام إلى من يرشده إلى مواطن الحراك ومواقع العمل، فما أن يقصد المدينة تبدأ فصول الحكاية وترتدي مشاعره رداء اليقين بأنه على موعد مع لوحة جميلة تتعانق فيها أنفاس الاستعداد والتحضير المتواصل مع ثقة الاختيار وروعة القرار وعظمة المكانة التي تحتلها حضرموت وأبناؤها في وجدان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد.. المحب.. الوفي.. صادق الوعد.. المعطاء .. الابن البار بتربة وطن 22 مايو 1990م، فجر عزنا وفخرنا بالنجاحات الوطنية الوحدوية الحضارية والتنموية (أبو أحمد)، الذي روى ويروي شجرة الحب المتبادل بينه وبين جماهير شعبه في محافظات الجمهورية كافة ومحافظة حضرموت على وجه التحديد. أنصف أبناءها، وكرّم إرثها الإبداعي التليد وعطاءها الوطني والتنفيذي الدفاق، فاختارها مكاناً لاحتضان الفعاليات المركزية لأغلى الأعياد وأعظم مناسبات الوطن، العيد الوطني الـ 15 لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو، يوم إعادة تحقيق وحدتنا اليمنية المباركة.

نعم ..لا يحتاج لا الزائر ولا الساكن في قلب النطاق الجغرافي (المكلا الحبيبة).. إلى أية لغة أو ترجمة أو تفنيد لاعتمالات ما يجرى حولها وفيها.. منها وإليها.. فصورة الواقع ومرآة المشاهدة تغني عن هذا وذاك، بل وتراكم في الأذهان روائع الجدارة وملاحم التميز التي عرفت به.

المكلا .. قيادة تنفيذية وعلى رأسها المحافظ المثابر الخلوق عبدالقادر علي هلال، وجميع زملائه في المجلس المحلي والمكتب التنفيذي، والمواطنون الذين يقدمون أروع أمثلة التعاون والتفاعل والوعي الوطني والحضاري، وهم الذين استحقوا شهادة فخامة الرئيس ومنجزات التنمية المتلاحقة. الكل خلية نحل لتنتج عسل النجاح المنتظر بإذن الله تعالى، باحتفال وطني كبير وحدث نوعي فريد، تحتضنه المحافظة لأول مرة في تاريخها، ذلكم في يوم 22 مايو 2005م. عندما ينشدون جميعاً(مغناة) الوفاء والاستحقاق أمام زعيم الوطن وضيوفه الكبار من الدول الشقيقة والصديقة .. فليتواصل ركب التهيئة وتتكاتف جهود الاستعداد والتفاعل.

وكل عام والوطن والقائد وحضرموت والمكلا في خير ونجاح دائم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى