التحقيق في مستشفى الثورة بإب بعد بتر يد طفل ووفاته
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> وجهت نيابة غرب إب مذكرة الى ادارة مستشفى الثورة استدعت بموجبها عددا من الكوادر الطبية بالمستشفى للتحقيق في قضية وفاة طفل رضيع بعد اجراء عملية بتر ليده.
وذكرت النيابة في مذكرتها قائلة: «بالإشارة الى خطابكم رقم 175 بتاريخ 20/2/2005م المتضمن ردكم على خطابنا بشأن موضوع الحدث هاشم نشوان المقراني الذي بترت يده وتوفى في المستشفى وهو لا يتجاوز الخمسين يوما، وكان ردكم بان التحقيقات لدى اللجنة الطبية، وقد تم التخاطب مع اللجنة ولم يرسلوا لنا شيئا.
وكون الكادر الوسط المشار اليه تسبب في ذلك وعدم ابلاغه المختصين عند انتشار الغرغرينا، وهو كادر يعمل لدى المستشفى عليكم ارساله الينا ليتسنى لنا اتخاذ الإجراءات القانونية، ما لم سوف يتم اتهام المستشفى بتسببه بإحداث تلك النتيجة التي وصل اليها الطفل، واحالة القضية الى المحكمة باعتبار المستشفى شخصية اعتبارية ممثلة بكم.. نأمل تعاونكم معنا وعدم جعلنا نلجأ الى ذلك».
من جهته ابلغ «الأيام» الأخ نشوان المقراني، والد الطفل المتوفى ان ابنه قد راح ضحية الإهمال الطبي داخل المستشفى، الذي ترتب عليه بتر يده ووفاته بعد ذلك وهو لا يتجاوز الخمسين يوما.
واضاف «كاد العام ان ينتهي والكل يحاول تمييع القضية متناسين انهم تسببوا في حرماني من طفلي البكر».
وعبر عن عدم رضاه عن اللجنة الطبية التي تم تشكيلها بخصوص هذه القضية، مطالبا بتشكيل لجنة أخرى محايدة.
وقال المقراني في تصريحه: «سأواصل متابعة قضيتي عبر القضاء حتى اكشف الخلل الإداري داخل المحافظة الذي وصل الى المؤسسات الطبية».
وذكرت النيابة في مذكرتها قائلة: «بالإشارة الى خطابكم رقم 175 بتاريخ 20/2/2005م المتضمن ردكم على خطابنا بشأن موضوع الحدث هاشم نشوان المقراني الذي بترت يده وتوفى في المستشفى وهو لا يتجاوز الخمسين يوما، وكان ردكم بان التحقيقات لدى اللجنة الطبية، وقد تم التخاطب مع اللجنة ولم يرسلوا لنا شيئا.
وكون الكادر الوسط المشار اليه تسبب في ذلك وعدم ابلاغه المختصين عند انتشار الغرغرينا، وهو كادر يعمل لدى المستشفى عليكم ارساله الينا ليتسنى لنا اتخاذ الإجراءات القانونية، ما لم سوف يتم اتهام المستشفى بتسببه بإحداث تلك النتيجة التي وصل اليها الطفل، واحالة القضية الى المحكمة باعتبار المستشفى شخصية اعتبارية ممثلة بكم.. نأمل تعاونكم معنا وعدم جعلنا نلجأ الى ذلك».
من جهته ابلغ «الأيام» الأخ نشوان المقراني، والد الطفل المتوفى ان ابنه قد راح ضحية الإهمال الطبي داخل المستشفى، الذي ترتب عليه بتر يده ووفاته بعد ذلك وهو لا يتجاوز الخمسين يوما.
واضاف «كاد العام ان ينتهي والكل يحاول تمييع القضية متناسين انهم تسببوا في حرماني من طفلي البكر».
وعبر عن عدم رضاه عن اللجنة الطبية التي تم تشكيلها بخصوص هذه القضية، مطالبا بتشكيل لجنة أخرى محايدة.
وقال المقراني في تصريحه: «سأواصل متابعة قضيتي عبر القضاء حتى اكشف الخلل الإداري داخل المحافظة الذي وصل الى المؤسسات الطبية».