المؤتمر يتهم اميركا بتجنيد عملاء مخابرات جدد

> «الأيام» عن «الجزيرة نت»/سبأ:

> قال موقع «الجزيرة نت» إن «ضباطا من الجيش الأميركي التقوا في العاصمة اليمنية صنعاء مع رؤساء وممثلين لمنظمات مدنية وسط تكتم شديد وفي غياب لمؤسسات بارزة وحسب مصادر شاركت في اللقاء، الذي تم يوم الأحد الماضي بأحد فنادق صنعاء طرح الجانب الأميركي إمكانية إيجاد تعاون بين الجيش الأميركي ومنظمات المجتمع المدني مؤكدين أنهم طلاب أكاديمية عسكرية، وأنهم يقومون بعدد من البحوث والدراسات في عدد من الدول العربية في مجال الحقوق الإنسانية والحريات.

وفي تعليقه على الاجتماع قال جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية إن الاجتماع نظمته السفارة الأميركية بصنعاء مؤكدا أن الهدف منه كان "مختلفا وغير مألوف" وأن الأميركيين أكدوا أنهم شبه متقاعدين ويقومون بتلك الدراسات في كل من اليمن ولبنان والجزائر.

وأضاف الشامي في تصريح للجزيرة نت أن الدعوة وجهت لعشر منظمات مجتمع مدني مشيرا إلى أن هذه الدعوات أدت إلى إحراج المنظمات المدنية لأنها المرة الأولى التي يجتمع فيها ناشطون مدنيون مع ضباط في الجيش الأميركي وخاصة مع وجود انطباع بأن تلك المنظمات تتهم أحيانا كثيرة بـ"العمالة".

من ناحيته قال الناشط اليمني أحمد الصوفي -أمين عام معهد التنمية الديمقراطية- إن عدم توجيه الدعوة لمنظمته يكمن في أنها منظمة مدنية معروفة مؤكدا أنه حتى وإن وجهت دعوة فإنهم كانوا سيعتذرون.

وأضاف الصوفي أن مثل هذا الاجتماع بين عسكريين ومنظمات مدنية "يثير الكثير من التساؤلات وقد يسهم في التحريض على هذه المنظمات باعتبارها تخدم سياسات الولايات المتحدة العسكرية".

أما موقع حزب المؤتمر الحاكم على شبكة الإنترنت فقد اعتبر مثل ذلك اللقاء يهدف "لتجنيد عملاء جدد لأجهزة المخابرات الأميركية"مؤكدا أن الضباط الأميركيين فضلوا تسمية أنفسهم بطلاب أكاديميين بدلا من ضباط».

واستعرض الاخ يحيي الراعي نائب رئيس مجلس النواب خلال لقائه هنا أمس البعثة العسكرية الدراسية الامريكية،ً مراحل تطور العلاقات اليمنية الأمريكية والآفاق الرحبة لتنميتها وتوسيعها مستقبلا .

وتطرق الحديث الى النجاحات التي حققتها اليمن في كافة المجالات خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وكذا الجهود التي بذلتها في مكافحة الارهاب .

وجرى خلال اللقاء تبادل المعلومات والآراء حول التجربة اليمنية في شتى مناحي الحياة وكذا ماتمتلكه اليمن من منظومة تشريعية متطورة تواكب المستجدات على الساحة العالمية.

وبعد ذلك قام اعضاء البعثة الأمريكية بزيارة إستطلاعية لقاعة اجتماعات مجلس النواب تعرفوا خلالها على آليات عمل المجلس في المجالين التشريعي والرقابي واداء لجانه الدائمة، وكذا قوام كتل الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في المجلس والمستقلين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى