شرائح البرتقال وقاية من أمراض السرطان

> واشنطن «الأيام» وكالات:

> اكتشف باحثون بمركز الخدمات الزراعية الأمريكي أن ثمار البرتقال تحتوي على مركبات غذائية قيمة تعرف باسم «الليمونويد» الحمضية.

وأظهرت التجارب المخبرية التي أجريت على الحيوانات وعلى مستنبتات الخلايا البشرية، أن هذه المركبات الحمضية تساعد في مكافحة سرطانات الفم والجلد والرئة والثدي والمعدة والأمعاء.

وأوضح الباحثون أن الجسم يمتص أحد مركبات الليمونويد، ويعرف باسم «ليمونين» في كل مرة يأكل فيها الإنسان شريحة واحدة من البرتقال أو يشرب كأسا من عصيره المركز, وهو ما يدل على التوافر الحيوي لهذه المادة.

وفسّر هؤلاء أن الجسم يشتق الليمونين من مركب أولي خام يسمى «ليمونين جلوكوسايد» يتواجد في ثمار الحمضيات وعصائرها بنفس الكمية التي يتواجد فيها فيتامين (سي).

ولاحظ الخبراء أن هذا المركب يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول العالية أيضا، فعندما تم تعريض خلايا الكبد البشرية المزروعة في أطباق مخبرية له أنتجت كمية أقل من مادة «أبو (بي)» المصاحبة لزيادة الكوليسترول المسؤول عن أمراض القلب والأوعية الدموية./


اكتئاب الأمهات يؤثر بشكل كبير على قدرات الاطفال العقلية
< «الأيام» متابعات:

< حذر باحثون مختصون في دراسة جديدة نشرتها مجلة «العلوم النفسية» حديثا، من أن إصابة الأم بالكآبة يؤثر على النمو والتطور العقلي لطفلها، ويضعف قدرته على التعلم. ووجد الباحثون في جامعة كولورادو الأمريكية أن الأطفال الرضع في عمر أربعة أشهر لأمهات غير مصابات بالكآبة ربطوا صوت الأم بصورة وجه مبتسم بينما لم يفعل أطفال الأمهات الكئيبات مثل ذلك، كما استجابوا لأنماط التكلم والحديث للسيدات الغريبات غير الكئيبات أيضا. وأشار الخبراء إلى أنه بالرغم من أن هؤلاء الأطفال أظهروا قدرات تعلّمية طبيعية إلا أن انخفاض مستوى التشجيع والحماسة من قبل أمهاتهم المصابات بالكآبة أثّر بشكل كبير على هذه القدرات الأمر الذي يفسر سبب تردي المستوى التعليمي وقلة الحماس للمدرسة عند أطفال الأمهات المكتئبات. وقال العلماء إن التشجيع اللفظي والتكلم مع الأطفال يعتبر من أهم وسائل التعليم التي يستخدمها الآباء إلى جانب وسائل أخرى لجذب انتباه أطفالهم وإسعادهم وتوسيع مداركهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى