لكي لا نخطئ
> د. مبارك حسن الخليفة
>
باشراحيل وصلتني رسالة من الصديق العزيز أحمد صالح باشراحيل، من حضرموت، يسأل فيها: «متى يجوز لنا أن نربط أدوات الوصل بحروف الجر، مثلاً ( في ما) أو(فيما)، وكذلك (إنما) و(إن ما). (فيما) كنت أقرأ دخل عليّ الأستاذ مبارك. (إن ما) يحدث في لبنان أمر يبعث على الأسى. يقول الرسول [: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
أهلا بك أيها الصديق أحمد بعد غيبة.
في البدء أقول لك ليست (ما) اسماً موصولاً في كل الأمثلة التي ذكرتها، وإنما قد تكون الاستفهامية أو كافة عن العمل. ولتو ضيح ذلك أقول:
(1) تُربط (ما) الاستفهامية مع حروف الجر مثل قولك:
فيم تتجادلان. ومثل قوله تعالى {عَمَّ يتساءلون} وفي هذه الحالة تحدف ألف (ما).
(2) (ما) اسم موصول بمعنى الذي، في مثل قولك: «إن ما يحدث في لبنان..» هنالك من يربطها بإن (وهي ليست حرف جر وإنما حرف توكيد ونصب، وما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسمها. وهنا نرسم الألف.
(3) أما في قول الرسول [ :«إنما الأعمال بالنيات..» فإن (ما) كافة عن العمل بمعنى أنها تكف (إن) عن العمل فلا تنصب المبتدأ لكي يصبح اسمها ولكن تبقى (الأعمال) مرفوعة على أنها مبتدأ. وهنا نرسم الألف
عبدالغني
لا يعترض عبدالغني عبيد العمري على قولي «يبترد أفضل من يستحم» ونحن في بلاد حارة. ولكن يعترض على رفض «التهنئة الحارة» لأننا في بلاد حارة ويرى أنه لا يجوز أن نقول «التهنئة الباردة».
أولاً: مرحباً بك وأشكرك على اهتمامك بما ينشر في عمود « لكي لا نخطئ».
ثانياً: أنا معك أنه غير مقبول أن نقول التهنئة الباردة ولكن ليس بالضرورة إذا رفضنا «التهنئة الحارة»، أن نقول «التهنئة الباردة» فهناك عبارات أخرى مثل «التهنئة الصادقة» أو «التهنئة من الأعماق».
الباء في القرآن الكريم
ابنتي العزيزة منى علي منصور البطاني، طالبة ماجستير في قسم الاجتماع- كلية الآداب- جامعة عدن - أهدتني - مشكورة - قصاصة من جريدة «العرب اليوم» الأردنية الصادرة 4/5/2001 فيها موضوع عنوانه: «حرف الباء في القرآن الكريم» بقلم إبراهيم خريم. ولأهمية الموضوع ودقة البحث فيه، سننشر كل أسبوع فقرة منه.
(1) قال تعالى: {وأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر} الباء في عصاك هي باء الاستعانة أي استعن بعصاك في ضرب البحر. وقوله تعالى {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}، الباء في كلمة (بالذي) هي باء البدل حيث ينكر الله عليهم، من خلال همزة الاستفهام الإنكاري أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير.
د. مبارك حسن الخليفة
أهلا بك أيها الصديق أحمد بعد غيبة.
في البدء أقول لك ليست (ما) اسماً موصولاً في كل الأمثلة التي ذكرتها، وإنما قد تكون الاستفهامية أو كافة عن العمل. ولتو ضيح ذلك أقول:
(1) تُربط (ما) الاستفهامية مع حروف الجر مثل قولك:
فيم تتجادلان. ومثل قوله تعالى {عَمَّ يتساءلون} وفي هذه الحالة تحدف ألف (ما).
(2) (ما) اسم موصول بمعنى الذي، في مثل قولك: «إن ما يحدث في لبنان..» هنالك من يربطها بإن (وهي ليست حرف جر وإنما حرف توكيد ونصب، وما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسمها. وهنا نرسم الألف.
(3) أما في قول الرسول [ :«إنما الأعمال بالنيات..» فإن (ما) كافة عن العمل بمعنى أنها تكف (إن) عن العمل فلا تنصب المبتدأ لكي يصبح اسمها ولكن تبقى (الأعمال) مرفوعة على أنها مبتدأ. وهنا نرسم الألف
عبدالغني
لا يعترض عبدالغني عبيد العمري على قولي «يبترد أفضل من يستحم» ونحن في بلاد حارة. ولكن يعترض على رفض «التهنئة الحارة» لأننا في بلاد حارة ويرى أنه لا يجوز أن نقول «التهنئة الباردة».
أولاً: مرحباً بك وأشكرك على اهتمامك بما ينشر في عمود « لكي لا نخطئ».
ثانياً: أنا معك أنه غير مقبول أن نقول التهنئة الباردة ولكن ليس بالضرورة إذا رفضنا «التهنئة الحارة»، أن نقول «التهنئة الباردة» فهناك عبارات أخرى مثل «التهنئة الصادقة» أو «التهنئة من الأعماق».
الباء في القرآن الكريم
ابنتي العزيزة منى علي منصور البطاني، طالبة ماجستير في قسم الاجتماع- كلية الآداب- جامعة عدن - أهدتني - مشكورة - قصاصة من جريدة «العرب اليوم» الأردنية الصادرة 4/5/2001 فيها موضوع عنوانه: «حرف الباء في القرآن الكريم» بقلم إبراهيم خريم. ولأهمية الموضوع ودقة البحث فيه، سننشر كل أسبوع فقرة منه.
(1) قال تعالى: {وأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر} الباء في عصاك هي باء الاستعانة أي استعن بعصاك في ضرب البحر. وقوله تعالى {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}، الباء في كلمة (بالذي) هي باء البدل حيث ينكر الله عليهم، من خلال همزة الاستفهام الإنكاري أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير.