تشلسي يقصي برشلونة في مباراة مشهودة وميلان الى ربع النهائي

> عواصم «الأيام» وكالات

>
لاعبو برشلونة يحتجون لدى الحكم كولينا ولكنه لم يعرهم أي اهتمام
لاعبو برشلونة يحتجون لدى الحكم كولينا ولكنه لم يعرهم أي اهتمام
تخطى تشلسي الانكليزي عقبة كبيرة في طريقه لبلوغ المباراة النهائية من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم عندما ازاح برشلونة الاسباني في مباراة مشهودة بينهما انتهت بفوز عريض 4-2 في اياب الدور ثمن النهائي أمس الثلاثاء، في حين جدد ميلان الايطالي فوزه على مانشستر يونايتد 1-صفر وبلغ الدور التالي.

على ملعب "ستانفورد بريدج" وامام 42 الف متفرج، جاءت المباراة بين تشلسي وبرشلونة مثيرة ومشوقة ودراماتيكية لان تشلسي بدأها بقوة بتسجيله ثلاثة اهداف في الدقائق العشرين الاولى ورد برشلونة بواسطة البرازيلي الساحر رونالدينيو الذي سجل هدفين احدهما من ركلة جزاء والثاني من كوكب آخر نظرا لروعته. وظلت النتيجة على حالها قبل ان يقول تشلسي كلمته قبل نهاية المباراة بربع ساعة بتسجيله الهدف الرابع الذي كان جواز سفره الى ربع النهائي.

وافتتح المهاجم الايسلندي ايدور غوديونسن التسجيل لتشلسي عندما استثمر كرة عرضية من الصربي ماتيا كيزمان فتلاعب بالمدافع جيرار وسدد بقوة داخل الشباك (9).

وما إن افاق برشلونة من الصدمة حتى سجل تشلسي هدفه الثاني عندما تلاعب كول بالهولندي جيوفاني فان برونكهورست وسدد كرة بيسراه ارتطمت بقدم المدافع اوليغر لكن الحارس فيكتور فالديز صدها بيد واحدة فاقدا التوازن قبل ان تتهيأ امام فرانك لامبارد ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (18).

وكان لكول اليد الطولى ايضا في الهدف الثالث عندما انتزع لامبارد الكرة من خافي في منتصف الملعب ومنه الى كول الذي ناولها امامية باتجاه داميان داف فانفرد الاخير بالحارس وسدد كرة زاحفة تابعت طريقها نحو الشباك (19) ليضع فريقه في موقع قوي لبلوغ الدور ربع النهائي.

وبدأ الفريق الكاتالوني يدخل اجواء المباراة تدريجيا واحتسب له الحكم الايطالي الشهير بيارلويجي كولينا ركلة جزاء عندما لمس مدافع تشلسي البرتغالي باولو فيريرا الكرة داخل المنطقة فتصدى لها رونالدينيو بنجاح على يمين الحارس العملاق التشيكي بيتر تشيك (27) ليعيد الامل الى فريقه.

واضاف رونالدينيو هدفا ولا اروع عندما وصلته الكرة وهو على حدود منطقة الجزاء في مواجهة ثلاثة مدافعين فموه بجسمه قبل ان يسدد كرة ماكرة استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى تشيك الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه (38).

وغلب الحذر على اداء الفريقين في الشوط الثاني الى ان نجح قائد تشلسي جون تيري في ترجيح كفة فريقه عندما سجل الهدف الرابع من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها داف. واحتج لاعبو برشلونة كثيرا على الهدف باعتبار ان احد المدافعين امسك بالحارس فيكتور فالديز،لكن الحكم لم يعر لاعبي برشلونة اي اهتمام.

وحاول برشلونة ان يفعل شيئا في ربع الساعة الاخير لكن الوقت داهمه.

هدف تشيلسي الرابع ويظهر في الصورة لاعب تشيلسي وهو ممسك بحارس مرمى برشلونة
هدف تشيلسي الرابع ويظهر في الصورة لاعب تشيلسي وهو ممسك بحارس مرمى برشلونة
يذكر ان تشلسي يسعى الى احراز الثلاثية علما بأنه يتصدر بطولة انكلترا بفارق 8 نقاط عن مانشستر يونايتد ويملك مباراة مؤجلة كما انه توج بطلا لمسابقة الاندية الانكليزية المحترفة.

اما برشلونة فباتت آماله محصورة في احراز اللقب المحلي وهو الآخر يتصدر الترتيب بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد.

وعلى ملعب "سان سيرو" في ميلانو وامام 79103 متفرجا، جدد ميلان فوزه على مانشستر يونايتد وبالنتيجة ذاتها بهدف للارجنتيني هرنان كريسبو مسجل الهدف الوحيد ايضا ذهابا.

وخاض مانشستر يونايتد المباراة بتشكيلة هجومية قوامها الهولندي رود فان نيستلروي وواين روني بالاضافة الى كريستيانو رونالدو وبول سكولز وراين غيغز لكنه اصطدم بدفاع منظم يقوده قلب دفاع مانشستر سابقا الهولندي ياب ستام.

وكانت الكفة متساوية في الشوط الاول وكانت اخطر فرصة لغيغز الذي سدد كرة زاحفة صدها القائم الايمن للحارس البرازيلي ديدا (25)، ورد عليه البرازيلي كاكا بكرة قوية اصطدمت بالعارضة (32). وغابت الفرص الخطرة في الشوط الثاني ونجح كريسبو في استثمار كرة عرضية مررها له البرازيلي المخضرم كافو فسدد كرة رأسية من فوق الحارس الاميركي تيم هاورد (61).

وفي مباراة ثالثة على استاد "جيرلان"، دك ليون الفرنسي شباك منافسه فيردر بريمن الالماني بسبعة اهداف مقابل هدفين..وكان نجم المباراة المهاجم الفرنسي المخضرم سيلفان ويلتورد الذي سجل ثلاثية.


ريال مدريد لإنقاذ الموسم امام يوفنتوس
يدرك ريال مدريد الاسباني ان الطريق الوحيد لإنقاذ موسمه يتمثل بتخطي عقبة يوفنتوس الايطالي عندما يحل ضيفا عليه في اياب الدور الثاني (ثمن النهائي) من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اليوم الاربعاء.

وكان ريال مدريد حقق الفوز بهدف وحيد في مباراة الاياب على ملعب "سانتياغو برنابيو" قبل اسبوعين ما يعني بأنه ليس في مأمن من رد فعل يوفنتوس القوي على ارضه بقيادة مدرب محنك هو فابيو كابيلو.

وتعتبر هذه المسابقة الامل الوحيد المتبقي لريال من الناحية النظرية لانه يتخلف عن غريمه التقليدي برشلونة متصدر الدوري المحلي بفارق 8 نقاط كما ان الاول خرج من مسابقة كأس اسبانيا.

ويحوم الشك حول مشاركة الانكليزي ديفيد بيكهام في صفوف ريال مدريد لإصابة في ساقه تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا، في حين لن يشارك الظهير الايمن الدولي ميشال سالغادو لإصابة في ركبته.

اما في صفوف يوفنتوس فمن المحتمل ان يخوض الهداف الفرنسي دافيد تريزيغيه المباراة بعد ان شفي من فيروس اصابه، في حين ان مشاركة صانع الالعاب التشيكي المتألق بافل ندفيد مستبعدة.

يذكر ان ريال مدريد زار الملاعب الايطالية 22 مرة في المسابقات الاوروبية ففاز في 5 مباريات فقط وتعادل في 4 وخسر13.

ولن تكون موقعة ملعب "هايبري" اقل اهمية وهي التي تجمع ارسنال الانكليزي مع بايرن ميونيخ الالماني.

وكان الفريق البافاري في طريقه لحسم الامور في مصحلته ذهابا عندما تقدم بثلاثة اهداف نظيفة حتى الدقيقة 88 عندما سجل المدافع العاجي كولو توريه هدفا اعطى الامل لارسنال بامكانية قلب النتيجة في مصلحته ايابا.

وارتفعت اسهم ارسنال بعض الشيء لأن بايرن ميونيخ سيخوض المباراة من دون هدافه الخطير الهولندي روي ماكاي الذي لعب 78 مباراة من اصل 79 خاضها فريقه منذ انتقاله اليه قادما من ديبورتيفو الاسباني قبل موسمين وسجل خلالها 53 هدفا. واصيب ماكاي بتمزق عضلي خلال المباراة ضد فيردر بريمن وسيغيب عن الملاعب لمدة اسبوعين.

في المقابل يعود صانع العاب الفريق ميكايل بالاك الى صفوف الفريق البافاري بعد غيابه عن المباراة الاولى. اما في صفوف ارسنال فيستمر غياب قطب الدفاع سول كامبل المصاب في وتر اخيل وسيحل مكانه الصاعد السويسري فيليب سانديروس. وسيكون ليفربول الانكليزي مرشحا لتخطي عقبة باير ليفركوزن الالماني بعد ان تقدم عليه 3-1 ذهابا. وقدم ليفربول اداء جيدا في مباراة الذهاب حتى في غياب ابرز لاعبيه ستيفن جيرارد الذي يعود لخوض مباراة اليوم.في المقابل يعاني ليفركوزن من اصابات عدة ابرزها في خط الدفاع حيث يغيب ينز نوفوتني ولم تتأكد مشاركة البرازيليين روكي جونيور وجوان. ويسعى ليفربول الى الثأر من منافسه الذي اخرجه في الدور ربع النهائي من المسابقة ذاتها عام 2002. وفي مباراة اخيرة، يلتقي موناكو الفرنسي مع ايندهوفن الهولندي علما بأن الاخير تقدم ذهابا 1-صفر.

ومن الصعب التكهن بهوية المتأهل الى ربع النهائي نظرا للمستوى المتقارب بينهما وان كانت الافضلية لايندهوفن بقيادة مدربه القدير غوس هيدينك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى