الزعيم الشيشاني المتمرد اصلان ماسخادوف قتل على ايدي القوات الروسية

> موسكو «الأيام»

>
من اليمين القائد الشيشاني ماسخادوف
من اليمين القائد الشيشاني ماسخادوف
اعلن الجيش الروسي يوم امس ان التي تكافح لاخماد تمرد قديم في منطقة القوقاز المسلمة اساسا.
وعرض التلفزيون الروسي لقطات لما قال انه جثة ماسخادوف.
وستعزز وفاة ماسخادوف )53 عاما( موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الذي اعتمد أساسا في تعزيز سلطته على انتهاج خط متشدد تجاه الثوار
الشيشان. وشملت الحملة المسلحة التي قادها ماسخادوف تفجيرات في قلب روسيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي ايليا شابالكين لرويترز في اتصال
هاتفي "قتلت قوات الامن الاتحادية خلال عملية خاصة .. الارهابي الدولي
والزعيم المتمرد اصلان ماسخادوف."
وقال عثمان فرزولي مبعوث ماسخادوف الى الدول الاسكندنافية ومقره
كوبنهاجن "اكدوا ذلك عدة مرات. أكدوا مرارا ان الحرب في الشيشان
انتهت."
وقال "طالما اننا وزملائي لم نسمع اي شئ .. فان الرئيس )ماسخادوف( لم
يقتل وعلي قيد الحياة."
ورصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لقتل ماسخادوف.
وتلقي موسكو باللوم على ماسخادوف في سلسلة هجمات مميتة داخل روسيا
منها هجوم على مسرح في موسكو وتفجير امام الكرملين وعملية مسلحة ضد
مدرسة في مدينة بيسلان الروسية الجنوبية.
وقتل 326 رهينة على الاقل نصفهم اطفال في واقعة المدرسة في بيسلان
العام الماضي.
أوتربط موسكو ايضا بين ماسخادوف والقائد الميداني شامل باساييف
وجماعات نفذت هجمات مثل هجوم 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
وفي الاونة الاخيرة دعا ماسخادوف الى عقد محادثات مع موسكو بشان مطالب
الشيشان بالاستقلال لكن الكرملين اصر على انه لن يتفاوض مع ارهابيين.
وراى بعض منتقدي سياسات موسكو في الشيشان في ماسخادوف زعميا اكثر
اعتدالا من باساييف ورجلا يمكن للكرملين التفاوض معه.
وخاضت روسيا التي تخشى ان يثير انفصال الشيشان حركات انفصالية في
مناطق اخرى حربين في الشيشان.
وقتل عشرات الالاف من الجانبين في الصراع الاول الذي دار بين عامي 1994
و1996 .
وارسل بوتين القوات مرة اخرى الى الشيشان في عام 1999 لتعزيز صورته
كزعيم قوي قبل انتخابه رئيسا عام 2000 . وتعرضت المنطقة لمزيد من
الدمار وقتل الالاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى