بوش: الحكم الشمولي في الشرق الاوسط يلفظ انفاسه الاخيرة
الرئيس الامريكي جورج بوش اثناء لقائه الخطاب امس الاول الثلاثاء
> واشنطن «الأيام» رويترز/د.ب.أ:
> صرح الرئيس الامريكي جورج بوش امس الاول الثلاثاء بان الحكم الشمولي في منطقة الشرق الاوسط هو "النزع الاخير لماض شائن" وطالب سوريا بسحب قواتها من لبنان قبل اجراء الانتخابات البرلمانية في لبنان في مايو القادم.
وتضمنت كلمة بوش الشاملة التي ألقاها في جامعة الدفاع الوطني منح تأييده الشفهي لما وصفه بالتوجه نحو الديمقراطية في الشرق الاوسط.
وقال "فجأة بدأ ذوبان الثلوج."
وأشار بوش الى لبنان على وجه الخصوص في اعقاب استقالة الحكومة المؤيدة لسوريا بعد احتجاجات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وتتعرض سوريا لضغوط قوية كي تسحب من لبنان قواتها البالغ قوامها 14 الف جندي والعاملين في اجهزة الاستخبارات.
ونسب بوش الى مراقب لبناني لم يذكره بالاسم قوله إن "الديمقراطية تدق باب بلاده واذا قدر لها النجاح في لبنان فستطرق ابواب كل نظام عربي."
وطالب بوش سوريا بسحب قواتها بالكامل من لبنان. واضاف "على جميع القوات العسكرية السورية وافراد المخابرات الانسحاب قبل الانتخابات اللبنانية حتى تصبح هذه الانتخابات حرة ونزيهة."
وقال بوش إن السياسة الامريكية لم تعد تتجه نحو دعم الحكم الشمولي في منطقة الشرق الاوسط تحت اسم الاستقرار.
وقال بوش "إن الارتقاء بالامل في الشرق الاوسط يتطلب فكرا جديدا في المنطقة. يتعين ان يكون واضحا الان ان الحكم الشمولي ليس الموجه التي ستسود المستقبل. انه في النزع الاخير لماض شائن." وحث الرئيس الامريكي زعماء الشرق الاوسط بالمشاركة في التغيير في المنطقة مشيرا إلى الانتخابات في العراق والسلطة الفلسطينية والمظاهرات العارمة التي تطالب بانسحاب سوريا من لبنان وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ووصف الرئيس الامريكي الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية وقرار الرئيس المصري حسني مبارك بفتح باب الترشيح في الانتخابات الرئاسية أمام مرشحين آخرين فضلا عن نفسه بأنها خطوات "صغيرة ولكنها محل ترحيب".
وقال "التاريخ يتحرك بسرعة الآن وأمام زعماء الشرق الاوسط اختيارات لاتخاذها".
وأضاف بوش بأن الاصلاحات الديمقراطية في الشرق الاوسط من أولويات سياسته خلال فترة ولايته الحالية التي تستمر أربعة أعوام مشيرا إلى أن التغير سيجعل العالم أكثر أمنا وسيمنح العرب حقهم في الحرية.
وقال بوش إن إسقاط نظام صدام حسين وإقامة ديمقراطية في العراق سيشجع على نشر الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية في كل أنحاء الشرق الاوسط.
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة وغيرها من الدول التوقف عن التسامح مع الطغاة في المنطقة والضغط على الدول لاجراء إصلاحات.
وقال بوش في خطابه أمام جامعة الدفاع الوطني بواشنطن "العالم بأسره له مصلحة ملحة في التقدم والامل في الشرق الاوسط الكبير .. إن تقدم الامل في الشرق الاوسط يتطلب فكرا جديدا في المنطقة".
وأضاف أن الاصلاح في الشرق الاوسط يتطلب أيضا فكرا جديدا في عواصم الديمقراطية العريقة بما فيها واشنطن دي.سي.وضرورة إنهاء "عقود من إيجاد الاعذار للطغيان والتكيف معه سعيا للاستقرار وهو ما أدى (بدوره) إلى (تفشي) الظلم وعدم الاستقرار والمآسي".
وجدد بوش مطالبته لسوريا بمغادرة لبنان قبيل الانتخابات البرلمانية اللبنانية في الربيع قائلا إن الديمقراطية تطرق أبواب لبنان الان "ولو نجحت في لبنان ستطرق باب كل نظام عربي".
وأضاف أن سوريا تلقت تحذيرا بالانسحاب من لبنان أو المعاناة من عزلة مشيرا "الوقت حان الآن لسوريا لتطبيق قرار مجلس الامن 1559 بشكل كامل وعلى كل القوات السورية المسلحة وأيضا أفراد أجهزة المخابرات عليهم أن ينسحبوا قبل موعد الانتخابات كي تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة".
وقال "يجب أن تكون الانتخابات اللبنانية تحت مراقبة دقيقة من مراقبين دوليين .. علي الشعب اللبناني الحق لاخيتار برلمانه بعيدا عن تدخلات القوى الاجنبية".وأشار بوش إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستحظى بدعم دولي في بناء كل المؤسسات اللبنانية الاقتصادية والسياسية وغيرها "حتى يستطيع (لبنان) التحرك إلى الامام في أمن وسلام وحرية".وقال "لدي رسالة إلى شعب لبنان" وهي إن "كل العالم يشاهد حركة الضمير العظيمة لديكم ومستقبل لبنان سيكون في أيديكم بفضل شجاعتكم..والشعب الامريكي يقف إلى جانبكم والملايين في أوروبا".وأضاف في رسالته إلى لبنان "زخم الحرية إلى جانبكم والحرية سوف تسود وتنتصر في لبنان".
وقال بوش إن عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين أحرزت بعض التقدم الملموس وإنه يتعين على العرب اتخاذ خطوات لوقف إثارة العنف.
وقال "يتعين على الدول العربية وقف حملات التحريض في وسائل الاعلام في بلادهم ووقف تمويل الارهاب سواء من خلال التمويل العام أو الخاص ووقف تأييد التعليم المتطرف وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل".
وحث بوش حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون على تجميد النشاطات الاستيطانية ومساعدة الفلسطينيين في بناء اقتصاد مزدهر وضمان أن الدولة الفلسطينية الجديدة ستكون قابلة للحياة وأن أراضيها متلامسة بأراضي الضفة الغربية.
وأضاف "يتعين على القادة الفلسطينيين محاربة الفساد وتشجيع الاستثمار الحر وضمان أن السلطة الحقيقية في أيدي الشعب ومواجهة الجماعات المتطرفة بفاعلية".
وقال بوش إن الولايات المتحدة تؤيد جهود بريطانيا وفرنسا وألمانيا الرامية إلى إقناع إيران بالتخلي عن سعيها للحصول على أسلحة نووية. وأضاف أن أسلحة الدمار الشامل تهدد الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.وعرض بوش مساندته للحركة التي يقودها الطلاب من أجل إقامة حكم ديمقراطي في إيران.
وقال "نحن نتطلع إلى اليوم الذي تنضم فيه إيران إلى التغييرات التي تبعث على الامل في المنطقة. نحن نتطلع إلى اليوم الذي يحصل فيه الشعب الايراني على حريته".
الرئيس الامريكي جورج بوش اثناء لقائه الخطاب امس الاول الثلاثاء
وتضمنت كلمة بوش الشاملة التي ألقاها في جامعة الدفاع الوطني منح تأييده الشفهي لما وصفه بالتوجه نحو الديمقراطية في الشرق الاوسط.
وقال "فجأة بدأ ذوبان الثلوج."
وأشار بوش الى لبنان على وجه الخصوص في اعقاب استقالة الحكومة المؤيدة لسوريا بعد احتجاجات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وتتعرض سوريا لضغوط قوية كي تسحب من لبنان قواتها البالغ قوامها 14 الف جندي والعاملين في اجهزة الاستخبارات.
ونسب بوش الى مراقب لبناني لم يذكره بالاسم قوله إن "الديمقراطية تدق باب بلاده واذا قدر لها النجاح في لبنان فستطرق ابواب كل نظام عربي."
وطالب بوش سوريا بسحب قواتها بالكامل من لبنان. واضاف "على جميع القوات العسكرية السورية وافراد المخابرات الانسحاب قبل الانتخابات اللبنانية حتى تصبح هذه الانتخابات حرة ونزيهة."
وقال بوش إن السياسة الامريكية لم تعد تتجه نحو دعم الحكم الشمولي في منطقة الشرق الاوسط تحت اسم الاستقرار.
وقال بوش "إن الارتقاء بالامل في الشرق الاوسط يتطلب فكرا جديدا في المنطقة. يتعين ان يكون واضحا الان ان الحكم الشمولي ليس الموجه التي ستسود المستقبل. انه في النزع الاخير لماض شائن." وحث الرئيس الامريكي زعماء الشرق الاوسط بالمشاركة في التغيير في المنطقة مشيرا إلى الانتخابات في العراق والسلطة الفلسطينية والمظاهرات العارمة التي تطالب بانسحاب سوريا من لبنان وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ووصف الرئيس الامريكي الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية وقرار الرئيس المصري حسني مبارك بفتح باب الترشيح في الانتخابات الرئاسية أمام مرشحين آخرين فضلا عن نفسه بأنها خطوات "صغيرة ولكنها محل ترحيب".
وقال "التاريخ يتحرك بسرعة الآن وأمام زعماء الشرق الاوسط اختيارات لاتخاذها".
وأضاف بوش بأن الاصلاحات الديمقراطية في الشرق الاوسط من أولويات سياسته خلال فترة ولايته الحالية التي تستمر أربعة أعوام مشيرا إلى أن التغير سيجعل العالم أكثر أمنا وسيمنح العرب حقهم في الحرية.
وقال بوش إن إسقاط نظام صدام حسين وإقامة ديمقراطية في العراق سيشجع على نشر الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية في كل أنحاء الشرق الاوسط.
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة وغيرها من الدول التوقف عن التسامح مع الطغاة في المنطقة والضغط على الدول لاجراء إصلاحات.
وقال بوش في خطابه أمام جامعة الدفاع الوطني بواشنطن "العالم بأسره له مصلحة ملحة في التقدم والامل في الشرق الاوسط الكبير .. إن تقدم الامل في الشرق الاوسط يتطلب فكرا جديدا في المنطقة".
وأضاف أن الاصلاح في الشرق الاوسط يتطلب أيضا فكرا جديدا في عواصم الديمقراطية العريقة بما فيها واشنطن دي.سي.وضرورة إنهاء "عقود من إيجاد الاعذار للطغيان والتكيف معه سعيا للاستقرار وهو ما أدى (بدوره) إلى (تفشي) الظلم وعدم الاستقرار والمآسي".
وجدد بوش مطالبته لسوريا بمغادرة لبنان قبيل الانتخابات البرلمانية اللبنانية في الربيع قائلا إن الديمقراطية تطرق أبواب لبنان الان "ولو نجحت في لبنان ستطرق باب كل نظام عربي".
وأضاف أن سوريا تلقت تحذيرا بالانسحاب من لبنان أو المعاناة من عزلة مشيرا "الوقت حان الآن لسوريا لتطبيق قرار مجلس الامن 1559 بشكل كامل وعلى كل القوات السورية المسلحة وأيضا أفراد أجهزة المخابرات عليهم أن ينسحبوا قبل موعد الانتخابات كي تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة".
وقال "يجب أن تكون الانتخابات اللبنانية تحت مراقبة دقيقة من مراقبين دوليين .. علي الشعب اللبناني الحق لاخيتار برلمانه بعيدا عن تدخلات القوى الاجنبية".وأشار بوش إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستحظى بدعم دولي في بناء كل المؤسسات اللبنانية الاقتصادية والسياسية وغيرها "حتى يستطيع (لبنان) التحرك إلى الامام في أمن وسلام وحرية".وقال "لدي رسالة إلى شعب لبنان" وهي إن "كل العالم يشاهد حركة الضمير العظيمة لديكم ومستقبل لبنان سيكون في أيديكم بفضل شجاعتكم..والشعب الامريكي يقف إلى جانبكم والملايين في أوروبا".وأضاف في رسالته إلى لبنان "زخم الحرية إلى جانبكم والحرية سوف تسود وتنتصر في لبنان".
وقال بوش إن عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين أحرزت بعض التقدم الملموس وإنه يتعين على العرب اتخاذ خطوات لوقف إثارة العنف.
وقال "يتعين على الدول العربية وقف حملات التحريض في وسائل الاعلام في بلادهم ووقف تمويل الارهاب سواء من خلال التمويل العام أو الخاص ووقف تأييد التعليم المتطرف وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل".
وحث بوش حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون على تجميد النشاطات الاستيطانية ومساعدة الفلسطينيين في بناء اقتصاد مزدهر وضمان أن الدولة الفلسطينية الجديدة ستكون قابلة للحياة وأن أراضيها متلامسة بأراضي الضفة الغربية.
وأضاف "يتعين على القادة الفلسطينيين محاربة الفساد وتشجيع الاستثمار الحر وضمان أن السلطة الحقيقية في أيدي الشعب ومواجهة الجماعات المتطرفة بفاعلية".
وقال بوش إن الولايات المتحدة تؤيد جهود بريطانيا وفرنسا وألمانيا الرامية إلى إقناع إيران بالتخلي عن سعيها للحصول على أسلحة نووية. وأضاف أن أسلحة الدمار الشامل تهدد الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.وعرض بوش مساندته للحركة التي يقودها الطلاب من أجل إقامة حكم ديمقراطي في إيران.
وقال "نحن نتطلع إلى اليوم الذي تنضم فيه إيران إلى التغييرات التي تبعث على الامل في المنطقة. نحن نتطلع إلى اليوم الذي يحصل فيه الشعب الايراني على حريته".