بالعافية زوجوها

> ناصر عيدروس العنبري - مودية - أبين

> قالوا جميلة وحلوة .. بالعافية زوجوها وبالألم والحسرة ودموع الحزن خضبوها، لم يبالوا بقناعتها ولا رأيها، وهذه جريمة لن يغفرها التاريخ. المسكينة لم تتوقع أن أصوات الطبول التي يُسمع دويّها في أنحاء العالم لزفافها، ولمن؟ لعريس لا ينسجم معها في الطبائع والأخلاق.

مغلوبة على أمرها تلك الفتاة، حاولت أن تعود للماضي علها تجد من ينقذها ويخرجها من وحل الخضوع والانتكاسة، حاولت المسكينة أن يكون مهرها مائة ناقة ولكن دون جدوى، فالعريس مكشر أنيابه لا يهمه سوى راحته وكثرة أمواله وتوسيع ملكه، نسي المجنون أن الطلاق والخروج من هذا النفق المظلم حق شرعي، والوقت كفيل برد كل حق إلى صاحبه .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى