في حفل تأبين المربي الكبير سعيد قائد أحمد المشاركون يخرجون بتشكيل لجنة تحضيرية لرابطة بلقيس
> عدن «الأيام» خاص :
>
شهدت قاعة «ثانوية بلقيس للبنات» بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن صباح يوم أمس الأول الخميس حفل تأبين بمناسبة أربعينية المربي الكبير الفقيد سعيد قائد أحمد حضره الأستاذ محمد عبدالله مهيوب مدير مكتب التربية بالمديرية، وشارك فيه من أفراد الأسرة الأخوة : محمد عبدالله مقبل (أخ غير شقيق للأستاذ سعيد)، وابنه قيس سعيد قائد وابنا أخيه باسل حميد قائد وعارف حميد قائد والطيب أحمد علي وعدد كبير من تلاميذ الفقيد وزملائه وشخصيات اجتماعية.
استهل حفل التأبين بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم ألقى عريف الحفل الأستاذ علوي عبدالله طاهر كلمة الترحيب بالحضور سلط فيها إضاءة عابرة على مناقب الفقيد وإنسانيته التي غمر بها كل الطلاب في كلية بلقيس عندما كان أمينا عاما للكلية.
ألقى بعد ذلك الأخ محمد عبدالله مقبل كلمة قصيرة تحدث فيها عن السلوك النموذجي الرفيع لأخيه غير الشقيق سعيد سواء داخل البيت أو خارجه وترحم على أخيه الطيب الذكر سعيد قائد أحمد.
أما عريف الحفل الأستاذ علوي عبدالله طاهر، فقد جاءت مشاركته بقصيدة شعرية طويلة تناولت جوانب عدة مضيئة في مشوار الراحل الكبير.
ثم تحدث الاستاذ الطيب أحمد علي عن علاقته بالفقيد المربي سعيد قائد، وقال: عرفت الأستاذ سعيد- رحمه الله -عبر علاقة عائلية بعد اقتراني بابنة شقيقه محمد وتوثقت تلك العلاقة بعد انتقالي إلى صنعاء بعد الوحدة وعرفته عن كثب، فقد كان رحمه الله دمث الأخلاق وحازماً في واجباته، وكان مضيافاً وموسوعياً في ثقافته التي استمدها من مكتبته الكبيرة، وكان رحمه الله يكره الوساطة.
ثم تحدث الأستاذ طه سيف نعمان عن مناقب الفقيد، وقال: إنه رجل وفي وإنساني، فقد منحني غرفة في المدرسة لأنني كنت من دون سكن، ثم منحني بعد ذلك غرفة في بيته وأهداني 200 كتاب.. شد رحمه الله من أزري في وقت محنتي فقد اعتقلت مرتين ولم يوقف راتبي. ثم أسمع الحاضرين قصيدة كتبها الأستاذ سعيد في زميله وتلميذه طه في 2 فبراير 1978م. اختتم الأستاذ علوي طاهر وقائع الحفل بدعوة الحضور من المنتسبين لكلية بلقيس إلى تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس (رابطة أسرة كلية بلقيس- راكب) وقال : لقد جمعنا الأستاذ سعيد قائد حياً وميتاً وننتهزها فرصة لتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس رابطتنا وسنرسل مسودة اللائحة التأسيسية إلى الأستاذ المستشار حسين الحبيشي الذي تسنم عمادة الكلية عند تأسيسها في 16 أكتوبر 1961م. شكل الحضور اللجنة وانتخبوا الأستاذ علوي منسقاً لها.
المرحوم سعيد قائد أحمد
استهل حفل التأبين بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم ألقى عريف الحفل الأستاذ علوي عبدالله طاهر كلمة الترحيب بالحضور سلط فيها إضاءة عابرة على مناقب الفقيد وإنسانيته التي غمر بها كل الطلاب في كلية بلقيس عندما كان أمينا عاما للكلية.
ألقى بعد ذلك الأخ محمد عبدالله مقبل كلمة قصيرة تحدث فيها عن السلوك النموذجي الرفيع لأخيه غير الشقيق سعيد سواء داخل البيت أو خارجه وترحم على أخيه الطيب الذكر سعيد قائد أحمد.
أما عريف الحفل الأستاذ علوي عبدالله طاهر، فقد جاءت مشاركته بقصيدة شعرية طويلة تناولت جوانب عدة مضيئة في مشوار الراحل الكبير.
ثم تحدث الاستاذ الطيب أحمد علي عن علاقته بالفقيد المربي سعيد قائد، وقال: عرفت الأستاذ سعيد- رحمه الله -عبر علاقة عائلية بعد اقتراني بابنة شقيقه محمد وتوثقت تلك العلاقة بعد انتقالي إلى صنعاء بعد الوحدة وعرفته عن كثب، فقد كان رحمه الله دمث الأخلاق وحازماً في واجباته، وكان مضيافاً وموسوعياً في ثقافته التي استمدها من مكتبته الكبيرة، وكان رحمه الله يكره الوساطة.
ثم تحدث الأستاذ طه سيف نعمان عن مناقب الفقيد، وقال: إنه رجل وفي وإنساني، فقد منحني غرفة في المدرسة لأنني كنت من دون سكن، ثم منحني بعد ذلك غرفة في بيته وأهداني 200 كتاب.. شد رحمه الله من أزري في وقت محنتي فقد اعتقلت مرتين ولم يوقف راتبي. ثم أسمع الحاضرين قصيدة كتبها الأستاذ سعيد في زميله وتلميذه طه في 2 فبراير 1978م. اختتم الأستاذ علوي طاهر وقائع الحفل بدعوة الحضور من المنتسبين لكلية بلقيس إلى تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس (رابطة أسرة كلية بلقيس- راكب) وقال : لقد جمعنا الأستاذ سعيد قائد حياً وميتاً وننتهزها فرصة لتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس رابطتنا وسنرسل مسودة اللائحة التأسيسية إلى الأستاذ المستشار حسين الحبيشي الذي تسنم عمادة الكلية عند تأسيسها في 16 أكتوبر 1961م. شكل الحضور اللجنة وانتخبوا الأستاذ علوي منسقاً لها.