> جاء في تقرير أصدرته الأمم المتحدة أن أكثر من 80 مليون إفريقي سيقضون نحبهم متأثرين بمرض الإيدز بحلول عام 2025 وأن العدوى ستتفشى لتصل إلى 90 مليون شخص أي أكثر من 10 في المئة من سكان القارة .

وقد أصيب أكثر من 25 مليون إفريقي بمرض نقص المناعة المكتسب " HIV" وهو المرض الذي يسبب مرض الإيدز.

وتقدر وكالة " UNAID" أن هناك حاجة لما يقرب من 200 مليار دولار لإنقاذ 16 مليون شخص من الموت و 43 مليون شخص من الإصابة بهذا المرض المميت.

ووضعت هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة ثلاثة سيناريوهات لما قد يحدث في إفريقيا خلال العشرين عاما المقبلة اعتمادا على تجاوب المجتمع الدولي.

وتشمل هذه السيناريوهات الوضع في أفضل حالاته ووضعا متوسطا والأخير الذي يشابه يوم القيامة. وحذرت الوكالة من أن أسوأ تأثير لعدوى المرض لم يحن بعد.

ورسم التقرير صورة متشائمة للمرض بقوله " لا توجد سياسة واحدة يمكن أن تغير نتائج الوباء ، فعدد الضحايا سيستمر في الارتفاع مهما كانت الجهود المبذولة". وأضاف أن عدد الأطفال الذين سيصبحون أيتاما سيزداد في الارتفاع بعد عام 2025.

وعلى الرغم من أن مرض الإيدز لا شفاء منه إلا أنه توجد هناك بعض العقاقير التي تسمح للذين يعانون منه في أن يعيشوا حياة طبيعية ، وهذه العقاقير غالية الثمن لمعظم الأفارقة الذين يبلغ دخلهم دولارا واحدا في اليوم ولا تتوفر لهم رعاية صحية حديثة.