> انتقد تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في العراق المؤتمر الدولي الذي عقد بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتفجيرات قطارات مدريد ووصفه بأنه تجمع للكفار وقال ان الاسلام سوف ينتصر.

وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان امام المؤتمر الذي عقد يوم الخميس الماضي في العاصمة الاسبانية ويستمر ثلاثة ايام انه ينبغي ان يسرع العالم
بأخذ اجراءات منسقة لمكافحة الارهاب وحرمان المتطرفين من فرصة شن هجوم نووي.

وقالت الجماعة على موقعها على شبكة الانترنت اليوم السبت "كم مرة يجتمع الكفار ليتضامنوا ويتحدوا ضد الاسلام ومكافحة الجهاد يمشون في صف واحد وفي
خندق واحد وما لهم هم ولا غم إلا محاربة المسلمين والتنكيل بهم."
وهذه الجماعة وراء بعض من أكثر الهجمات فتكا في العراق ومن بينها تفجيرات انتحارية وعمليات خطف واعدام رهائن أجانب.

وشارك نحو 20 رئيس حكومة من بينهم رئيس وزراء اسبانيا خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في المؤتمر بمناسبة الذكرى الاولى للهجمات التي شنها تنظيم
القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن في الحادي عشر من مارس اذار 2004 واسفرت عن مقتل 191.

ودعا عنان اعضاء مجلس الامن إلى ان ينحوا جانبا الخلافات بشان تعريف الارهاب وهو الامر الذي اعاق ابرام اتفاق لمكافحة الارهاب لسنوات عديدة.
وقال وزير العدل الامريكي البرتو جونزاليس امام المؤتمر ان الحرب ضد الارهاب تنتصر فيها "الدول التي تحترم الحرية والديمقراطية والتي تتحد لحماية
ونشر هذه القيم."
وقال تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين "مهما اعددتم ياكافرين فانكم مغلوبون ولن تنصرون لان الله تعالى وعدنا بنصره."

وتقول واشنطن ان بن لادن طلب من ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين بالتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة.