> أظهر تصوير أجري في القاهرة بالأشعة المقطعية على مومياء الملك الفرعوني توت عنخ أمون أنه لم يمت مقتولا كما كان الكثيرون يظنون. وقال بعض أعضاء الفريق الذي أجرى الفحص إن الملك توت، الذي توفي قبل ثلاثة آلاف سنة، ربما توفي بسبب التهاب جرح في فخذه. غير أن آخرين يرجِّحون أن آثار الجرح المشار إليه ربما تكون قد حدثت في العصر الحديث نتيجة لأخطاء وقعت أثناء التنقيب.

وكان المؤرخون يرجحون أن الملك، الذي توفي عن 19 عاما، مات مقتولا لأنه عاش في عصر حافل بالاضطرابات السياسية والدينية. وقال الدكتور زاهي حوَّاس رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر إنه على الرغم من أن الفحص لم يكشف سبب الوفاة، إلا أنه أكد أن الملك الشاب لم يمت مقتولا.