> أكد تقرير حول نتائج النزول الميداني إلى مديرية رضوم بمحافظة شبوة لتقصي حالات الإصابة بالملاريا ببعض مناطق المديرية ، الذي قام به فريق للترصد الوبائي وآخر علاجي، أكد أن هناك انتشاراً واسعاً وخطيراً للملاريا في مختلف مناطق المديرية، وبالذات عرقة وعين بامعبد. التقرير أعده الأخوان د. علي أحمد جعول، رئيس فريق الترصد الوبائي ود. مروان علي هادي، رئيس الفريق العلاجي تم رفعه إلى الأخ مديرعام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة والأخ مدير الرعاية الصحية الأولية بالمكتب، وأوضح التقرير أن فحوصات أجريت على عدد من الحالات بالمناطق الموبوءة وتم صرف الأدوية للحالات المرضية. وأشار التقرير أن المعاينة في قرية عرقة جرت على 132 حالة، وتم أخذ شرائح من المرضى بعدد 104 مرضى، وتم اكتشاف 75 حالة إيجابية مصابة بلغت نسبة إصابتها 71% وعدد حالات ملاريا الفالسيبار 73 حالة والفيفكس حالتان فقط. وحول منطقة عين بامعبد أكد التقرير وجود 34 حالة إيجابية تبلغ نسبة إصابتها 73% من أصل 46 شريحة تم أخذها من المرضى وجميعها من نوع ملاريا الفلسيبارم. وأوصى التقرير بضرورة القيام بالرش الضبابي، وكذا رش مصادر توالد البعوض والقيام بحملة رش تشمل كافة مناطق المديرية بالإضافة إلى توفير سيارات رش لا يقل عددها عن 6 سيارات واستمرارية عمل الرش طوال أيام العام، وتوفير الأدوية المضادة للملاريا بشكل كامل على مدار أيام السنة، وتكثيف أنشطة التثقيف والإعلام الصحفي لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول الملاريا باعتباره مشكلة صحية واجتماعية. من جهة أخرى لم يستبعد مسؤولون في إدارة الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة العامة والسكان في شبوة ظهور حالات حمى الضنك في مديرية رضوم وعللوا ذلك لوجود البعوض الناقل للمرض، وهو ما أكده أيضا تقرير خبير منظمة الصحة العالمية أثناء زيارته لمنطقة عرقة في شهر ديسمبر الماضي 2004م.