17 نشاطاً ومنهاجية وأسلوب العمل وفق برنامج الأثر السريع
> التقاه/ محمد السلامي :
> يعتبر برنامج الحقول الإيضاحية من أهم مكونات مشروع تطوير الري بدلتا تبن بمحافظة لحج ويهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي، وكذا تحسين دخل المزارعين من خلال استخدام التقنيات الزراعية، التي أثبتت نجاحها في مجال البحوث الزراعية عند تنفيذها في هذه الحقول.. عن البرنامج العام تحدث لـ «الأيام» الأخ د. عبدالله دعميم رئيس الفريق البحثي في هيئة البحوث والإرشاد الزراعي حيث قال : «يحتوي البرنامج العام على 17 نشاطاً مخططاً يشمل المحاصيل الهامة في وادي تبن، وفي مقدمتها القطن، الحبوب، السمسم، القرعيات، بعض محاصيل الخضار، المانجو، ويتم تطبيقه في الأراضي الزراعية المروية بمياه السيول والأراضي المعتمدة على المياه الجوفية (الآبار)، ويغطي هذا البرنامج مساحة 610 هكتارات من أراضي دلتا تبن خلال الموسم 2004-2005م».
وحول منهاجية وأسلوب العمل في البرنامج قال د. عبدالله دعميم :
«تتم وفقاً لمنهاجية (برنامج الأثر السريع) الذي تتبعه الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي لتنفيذ برنامج الإيضاحات الزراعية في حقول المزارعين.
وتتلخص شروط ضمان نجاحها في الآتي :
- أن تكون التقنية موجهة لحل المشكلات ذات الأولوية التي يعاني منها المزارع في إطار النظام الزرعي القائم.
- أن يكون المزارع شريكاً فاعلاً وأساسياً في اختيار التقنية وتنفيذها وتقييم نتائجها.
- أن تقدم التقنية معالجات تأخذ في الاعتبار وجهات نظر المزارعين، المرشدين والباحثين».
ولمعرفة النتائج والتقييم الأولي تحدث : «بلغت نسبة تنفيذ حقول الإيضاح 77% خلال النصف الأول من الموسم الزراعي 2004-2005م، وهذا المؤشر جيد ويدل على إمكانية تنفيذ ما تبقى من البرنامج خلال الأشهر القادمة، بما يحقق نسبة إنجاز عالية، وهذا بفضل الدور الذي يقوم به الفريق المختص المنفذ والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كجهة استشارية منفذة للبرنامج، وما حققه مشروع تطوير الري ممثلاً بالإدارة العامة في صنعاء والوحدة التنفيذية في مديرية تبن من نجاح.
ويأتي دور المزارعين وقناعتهم بالبرنامج ورغبتهم واستعدادهم في تبني التقنيات الزراعية الهادفة إلى رفع الإنتاج».
وحول المعوقات التي رافقت البرنامج أوضح الأخ د. عبدالله دعميم قائلا: «شحة تدفق السيول شكلت عائقاً أمام تنفيذ البرنامج في الأراضي التي تعتمد على مياه السيول في الزراعة.
ضعف الضخ من مياه الآبار السطحية، الجوفية ، الذي يسبب بدوره استنزاف هذا المورد الطبيعي نتيجة الاستخدام الجائر لضعف الوعي عند معظم المزارعين بأهمية الاحتياجات المائية الفعلية.
شحة توفر الآليات الزراعية وحاجة المزارعين لها في المواعيد المناسبة لهم، وعدم الاهتمام بالبيئة الزراعية والإنتاج الزراعي».
وفيما يخص مستوى تنفيذ الخطة الإيضاحية قال : «يأتي تنفيذ هذا البرنامج اعتباراً من بداية يوليو تزامناً مع بداية الموسم الزراعي 2004-2005م في دلتا تبن، حيث تم خلال الربع الثالث يوليو، سبتمبر تنفيذ مساحة 332 هكتارا من الحقول الإيضاحية لمحاصيل الأعلاف والحبوب بنسبة نجاح بلغت 54%، وشارك فيها 260 مزارعاً من جميع جمعيات مستخدمي المياه في الوادي،
وخلال الربع الرابع للفترة من11 اكتوبر- ديسمبر ارتفعت المساحة المنفذة إلى 474 هكتارا وبنسبة إنجاز تقدر بـ 77% وارتفع بها عدد المزارعين إلى 419 مزارعاً».
وحول منهاجية وأسلوب العمل في البرنامج قال د. عبدالله دعميم :
«تتم وفقاً لمنهاجية (برنامج الأثر السريع) الذي تتبعه الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي لتنفيذ برنامج الإيضاحات الزراعية في حقول المزارعين.
وتتلخص شروط ضمان نجاحها في الآتي :
- أن تكون التقنية موجهة لحل المشكلات ذات الأولوية التي يعاني منها المزارع في إطار النظام الزرعي القائم.
- أن يكون المزارع شريكاً فاعلاً وأساسياً في اختيار التقنية وتنفيذها وتقييم نتائجها.
- أن تقدم التقنية معالجات تأخذ في الاعتبار وجهات نظر المزارعين، المرشدين والباحثين».
ولمعرفة النتائج والتقييم الأولي تحدث : «بلغت نسبة تنفيذ حقول الإيضاح 77% خلال النصف الأول من الموسم الزراعي 2004-2005م، وهذا المؤشر جيد ويدل على إمكانية تنفيذ ما تبقى من البرنامج خلال الأشهر القادمة، بما يحقق نسبة إنجاز عالية، وهذا بفضل الدور الذي يقوم به الفريق المختص المنفذ والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كجهة استشارية منفذة للبرنامج، وما حققه مشروع تطوير الري ممثلاً بالإدارة العامة في صنعاء والوحدة التنفيذية في مديرية تبن من نجاح.
ويأتي دور المزارعين وقناعتهم بالبرنامج ورغبتهم واستعدادهم في تبني التقنيات الزراعية الهادفة إلى رفع الإنتاج».
وحول المعوقات التي رافقت البرنامج أوضح الأخ د. عبدالله دعميم قائلا: «شحة تدفق السيول شكلت عائقاً أمام تنفيذ البرنامج في الأراضي التي تعتمد على مياه السيول في الزراعة.
ضعف الضخ من مياه الآبار السطحية، الجوفية ، الذي يسبب بدوره استنزاف هذا المورد الطبيعي نتيجة الاستخدام الجائر لضعف الوعي عند معظم المزارعين بأهمية الاحتياجات المائية الفعلية.
شحة توفر الآليات الزراعية وحاجة المزارعين لها في المواعيد المناسبة لهم، وعدم الاهتمام بالبيئة الزراعية والإنتاج الزراعي».
وفيما يخص مستوى تنفيذ الخطة الإيضاحية قال : «يأتي تنفيذ هذا البرنامج اعتباراً من بداية يوليو تزامناً مع بداية الموسم الزراعي 2004-2005م في دلتا تبن، حيث تم خلال الربع الثالث يوليو، سبتمبر تنفيذ مساحة 332 هكتارا من الحقول الإيضاحية لمحاصيل الأعلاف والحبوب بنسبة نجاح بلغت 54%، وشارك فيها 260 مزارعاً من جميع جمعيات مستخدمي المياه في الوادي،
وخلال الربع الرابع للفترة من11 اكتوبر- ديسمبر ارتفعت المساحة المنفذة إلى 474 هكتارا وبنسبة إنجاز تقدر بـ 77% وارتفع بها عدد المزارعين إلى 419 مزارعاً».