السعودية تكشف تفاصيل "مخطط ليبي لاغتيال ولي العهد باستخدام بصمات القاعدة"
> الرياض«الأيام» د.ب.أ :
> قالت مصادر صحفية سعودية امس الاحد إن التحقيقات التي أجريت في قضية مخطط اغتيال الامير عبد الله " كشفت أن المخطط الليبي لاغتيال ولي العهد كان يسعى لجعل الجريمة تحمل بصمات تنظيم القاعدة لابعاد الشبهات عن أي جهة أخرى".
وقالت صحيفة الرياض إن التحقيقات أكدت أن "المخطط الذي كان سينفذ نهاية عام 2003 أحبط قبل أيام فقط من موعد العملية".
ومن المقرر أن يمثل 13 متهماً في هذه القضية أمام المحكمة الشرعية بالرياض للبت في أمرهم.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت ثمانية سعوديين وخمسة ليبيين بينهم أربعة يعملون في جهاز الاستخبارات الليبي في نوفمبر الماضي واتهمت ليبيا بالضلوع في هذا المخطط إلا أن السلطات الليبية نفت الامر بشدة.
وقالت الصحيفة إن الليبيين "رتبوا خطة لتلك العملية الاجرامية وطلبوا من منفذيها أن يطلقوا قذائف صاروخية وعبوات متفجرة على مقر إقامة الامير عبدالله في مكة" كما أشارت التحقيقات الاولية.
وكان من المفترض أن تتم تلك العملية بعد ثلاثة أسابيع على الاقل من الهجوم الذي استهدف مجمعاً سكنياً في الرياض في التاسع من نوفمبر 2003 الذي تبناه تنظيم "القاعدة" والذي أسفر عن سقوط 17 قتيلا.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يكون "المتهم الاول في القضية العقيد الليبي محمد إسماعيل الذي وجهت له تهمة تدبير المؤامرة والذي القي القبض عليه في مصر نهاية نوفمبر عام 2003 بعد ساعات من مغادرته المملكة إثر فشل محاولة الاغتيال".ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين قولهم إن إسماعيل اعترف بدوره في المؤامرة وإن "وثائق التحقيق تشير إلى أن إسماعيل كان يتحرك بمساعدة من المنشق سعد الفقيه المقيم بلندن لتجنيد متطرفين في المملكة للقيام بتنفيذ المؤامرة مقابل تلقيه 1.3 مليون دولار" إلا أن الفقية نفى الامر وأكد أنه ليس له صلة بالمؤامرة ولم يسبق له اللقاء بإسماعيل أبداً".
وقالت صحيفة الرياض إن التحقيقات أكدت أن "المخطط الذي كان سينفذ نهاية عام 2003 أحبط قبل أيام فقط من موعد العملية".
ومن المقرر أن يمثل 13 متهماً في هذه القضية أمام المحكمة الشرعية بالرياض للبت في أمرهم.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت ثمانية سعوديين وخمسة ليبيين بينهم أربعة يعملون في جهاز الاستخبارات الليبي في نوفمبر الماضي واتهمت ليبيا بالضلوع في هذا المخطط إلا أن السلطات الليبية نفت الامر بشدة.
وقالت الصحيفة إن الليبيين "رتبوا خطة لتلك العملية الاجرامية وطلبوا من منفذيها أن يطلقوا قذائف صاروخية وعبوات متفجرة على مقر إقامة الامير عبدالله في مكة" كما أشارت التحقيقات الاولية.
وكان من المفترض أن تتم تلك العملية بعد ثلاثة أسابيع على الاقل من الهجوم الذي استهدف مجمعاً سكنياً في الرياض في التاسع من نوفمبر 2003 الذي تبناه تنظيم "القاعدة" والذي أسفر عن سقوط 17 قتيلا.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يكون "المتهم الاول في القضية العقيد الليبي محمد إسماعيل الذي وجهت له تهمة تدبير المؤامرة والذي القي القبض عليه في مصر نهاية نوفمبر عام 2003 بعد ساعات من مغادرته المملكة إثر فشل محاولة الاغتيال".ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين قولهم إن إسماعيل اعترف بدوره في المؤامرة وإن "وثائق التحقيق تشير إلى أن إسماعيل كان يتحرك بمساعدة من المنشق سعد الفقيه المقيم بلندن لتجنيد متطرفين في المملكة للقيام بتنفيذ المؤامرة مقابل تلقيه 1.3 مليون دولار" إلا أن الفقية نفى الامر وأكد أنه ليس له صلة بالمؤامرة ولم يسبق له اللقاء بإسماعيل أبداً".