> علق موظفو وعمال المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت إضرابهم الجزئي اعتباراً من يوم أمس الأحد إثر لقاءات وحوارات مكثفة جرت بينهم والسلطة المحلية بالوادي في الأيام الماضية. وتأتي هذه الاستجابة مع احتفاظهم بحقهم في مواصلة الإضراب إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم وفقاً وما جاء في خطابهم الموجه أمس 13 مارس إلى وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء والوكيل المساعد، الذي جاء فيه: «حرصاً من العاملين للحفاظ على ما تبقى جراء السياسة الخاطئة التي ينتهجها مدير المؤسسة بالوادي وحتى لا تتحمل المؤسسة أعباء إضافية جراء الإضراب، فإننا نقرر تعليق الإضراب ونعلن ذلك للسلطة على أن توفي السلطة المحلية بوادي حضرموت بتحقيق كل الوعود والالتزامات ومن بينها مباشرة أعمال اللجان النزول والتحقيق في مطالبنا السابقة، وكذلك إلغاء القرارات التي أقدم عليها مدير المؤسسة بتاريخ 19 فبراير وإعادة كل موظف إلى موقعه، كما أننا سنرفع رسالة للجهات العليا تتضمن عدم رغبتنا باستمرارية المدير وإقصاءه لتدميره المؤسسة بدلاً من الحفاظ عليها وزرع التناحر بين عامليها». وأكدت المذكرة ضرورة أن يتم التحضير وتحديد موعد لإجراء الانتخابات للجنة النقابية، وذلك لحل شرعية اللجنة السابقة من قبل العاملين، وتقديم استقالاتهم أمام سكرتير المجلس العمالي بالمحافظة، وكذا الوادي والصحراء أثناء اللقاء الموسع للعاملين الذي عقد في 8 مارس الجاري». وخلصت المذكرة إلى القول: «إن عمال وموظفي المؤسسة سيقفون مع دعوة الأخ رئيس الجمهورية لإعلان الحرب على الفساد والمفسدين كباراً كانوا أم صغاراً، وإنهم كعمال لديهم كل ما يملكون من مستندات لمجمل الخروقات والفساد بالمؤسسة».