سوريا تحصل على تفاح الجولان في ظل صفقة بوساطة الصليب الاحمر

> القنيطرة «الأيام» رويترز:

> حصلت سوريا على تفاح زرع في هضية الجولان التي ضمتها اسرائيل للمرة الاولى خلال اربعة عقود في ظل اتفاق توسط فيه الصليب الاحمر.

وقالت دمشق ان الواردات الجديدة لا تخالف مقاطعتها الطويلة لاسرائيل. وقال مسؤول سوري "هذا تفاح سوري زرعه مزارعون سوريون في ارض سورية."

وسوريا في حالة حرب مع اسرائيل التي استولت على هضبة الجولان في حرب عام 1967 وضمت الاقليم في عام 1981 في تحرك غير معترف به دوليا.

ونقلت شاحنات الصليب الاحمر التي يقودها كينيون التفاح عبر خط وقف اطلاق النار في صناديق بيضاء لم تحمل اي علامات في ظل اتفاق معقد يسمح لمزارعي الجولان بتسويق عشرة الاف طن من التفاح.

وقال جان جاك فريسار من اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الموقع "استغرق الامر اكثر من خمسة اشهر لحل مشاكل النقل والامداد المرتبطة بهذه العملية."

وقال للصحفيين "تحدث معنا في اكتوبر من العام الماضي المزارعون الذين يعيشون في الجولان ثم السلطات الاسرائيلية والسلطات السورية."

واضاف "كانوا يريدون منظمة انسانية تكون ايضا وسيطا محايدا في هذا النوع من العملية لكي تتدخل."

وتستضيف سوريا مكتبا اقامته الجامعة العربية لتنفيذ مقاطعة عربية لاسرائيل والشركات الاسرائيلية في شتى انحاء العالم.

وقالت دمشق في فبراير شباط انها سمحت بواردات محدودة من التفاح الذي ينتجه الدروز في مرتفعات الجولان المحتلة لمساعدتهم على الخروج من ازماتهم الاقتصادية.

وتحافظ سوريا على الدوام على همزة وصل بمواطنيها في الجولان اذ تسمح لهم بالدراسة في الجامعات السورية وزيارة اقاربهم على الجانب السوري من خط الجبهة.

وتضم الجولان نحو 20 الف سوري ظلوا بها بعد حرب عام 1967. وانتقل عدد مماثل من المستوطنين الاسرائيليين الى المنطقة منذ ذلك الحين.وانهارت محادثات السلام بين سوريا واسرائيل في عام 2000 بسبب مصتقبل شريط من الارض في هضبة الجولان الاستراتيجية.

وقالت سوريا انها تريد ان تستأنف المحادثات. وتقول اسرائيل ان سوريا يجب ان تتوقف اولا عن دعم ما تسميه بالجماعات اللبنانية والفلسطينية الارهابية. وتقول سوريا انها لا تقدم سوى دعم سياسي لجماعات معادية لاسرائيل التي تصفها بانها تقاتل من اجل الحرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى