موسكو على استعداد لترك اسرائيليين يتحققون من الاسلحة المباعة الى دمشق

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

> اكد سكرتير مجلس الامن الروسي ايغور ايفانوف امس الاثنين ان روسيا على استعداد للسماح لخبراء اسرائيليين بالتحقق من ان الصواريخ التي تنوي بيعها الى سوريا لا تشكل خطورة على امن اسرائيل.

وقال ايفانوف في حديث للتلفزيون الاسرائيلي العام ان "الاسلحة التي سنقدمها الى سوريا دفاعية محضة ونحن على استعداد اذا اقتضى الامر للسماح لخبراء اسرائيليين بالتحقق من ان هذه الاسلحة لا تعرض للخطر امن بلادهم".

واضاف ايفانوف الذي يزور اسرائيل بمناسبة افتتاح متحف جديد لياد فاشيم (المحرقة) "استطيع ان اؤكد لكم ان روسيا لم تفعل شيئا ولن تفعل شيئا يمكن ان يمس بمصالح وامن اسرائيل".

كما اكد ايفانوف ان التعاون النووي بين روسيا وايران لا يهدف الى تمكين هذا البلد من الحصول على السلاح النووي. وقال ردا على سؤال "هل تعتقدون حقا ان روسيا كان لديها النية لنقل السلاح النووي الى ايران؟".

وفي يناير الماضي بعث رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب منه فيها العدول عن بيع صواريخ لسوريا.

وقد تجاهلت موسكو هذا الطلب واكدت في منتصف فبراير الماضي انها تتفاوض على بيع صواريخ مضادة للطيران الى سوريا.

وكان مسؤول بارز في وزارة الدفاع اكد ان بلاده "تجري حاليا مفاوضات حول تسليم دمشق انظمة دفاع جوية قصيرة المدى من طراز ستريلتس".

وقال المسؤول ان النظام الذي تنوي موسكو بيعه لسوريا سيتم وضعه على عربات ولا يمكن انزاله واستخدامه محمولا على الكتف. الا ان النظام الجديد مصمم على غرار نظام "ايغلا" للدفاع الجوي "الذي يستخدم محمولا".

واضاف المسؤول ان "هذا النوع من الانظمة غير متحرك. وهذه ليست انظمة محمولة مضادة للطائرات، وبدون وسيلة نقل خاصة فانه يستحيل استخدامها".

الا ان وزارة الدفاع الروسية اوضحت على الفور ان روسيا لا تفكر في تسليم صواريخ "اسكندر" او نسخ اخرى متحركة من هذه الصواريخ متوسطة المدى الاكثر خطورة بالنسبة لاسرائيل بسبب مداها (280 كيلومترا) ودقتها (عشرون مترا فارق اقصى عن الهدف المحدد)، وتجعل الدولة العبرية في مرمى سوريا. وقد اعربت واشنطن عن قلقلها اثر الاعلان عن هذه المفاوضات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى