> دعا الرئيس الامريكي جورج بوش جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية يوم امس إلى إلقاء سلاحها وإلى التوقف عن عرقلة عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية.

وقال بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الاردني الملك عبدالله في البيت الابيض "نعتبر حزب الله منظمة إرهابية .. وآمل أن يثبت حزب الله أنه ليس كذلك بإلقاء السلاح وعدم تهديد السلام".

وأضاف أنه بحث مع العاهل الاردني احتمال أن يحاول حزب الله عرقلة عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية.

وتابع بوش "من الاهمية بمكان أن تمضي عملية السلام قدما من أجل الفلسطينيين ومن أجل الاسرائيليين ومن أجل جميع الشعوب في المنطقة".

وتأتي تصريحات بوش في الوقت الذي صعدت الولايات المتحدة ودول أخرى ضغوطها على سوريا- المتهمة بدعم حزب الله- لسحب قواتها العسكرية من لبنان على الفور.

ومن المقرر أن يلتقي بوش غدا الاربعاء البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال نصر الله صفير المعروف بمعارضته الشديدة للتواجد السوري في لبنان.

وأعرب بوش عن تطلعه للقاء صفير قائلا إن اجتماعه به لا يعني دعمه لديانة بعينها في لبنان ولكنه يهدف إلى مناقشة التطورات في المنطقة.

وكان مجلس النواب الامريكي قد حث الاتحاد الاوروبي أمس الاول الاثنين على إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الارهابية.

وصوت مجلس النواب بأغلبية 380 صوتا مقابل ثلاثة لصالح قرار ينص على أن حزب الله "يقود حملة عالمية للارهاب مستمرة منذ 23 عاما".

ونص القرار على أن إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية سيوقف تمويل الاتحاد الاوروبي لهذه الحركة كما دعا الاتحاد إلى إدانة "الهجمات الارهابية المستمرة" التي يشنها حزب الله ودعمه "للجماعات الارهابية الفلسطينية".

وقال النائب الجمهوري جي. جريشام باريت عن ولاية ساوث كارولينا "في السنوات الماضية بدأ حزب الله يساند بصورة متزايدة جماعات اعتبرها الاتحاد الاوروبي منظمات إرهابية .. ليس من المنطق أن يصنف الاتحاد الاوروبي هذه الجماعات كمنظمات إرهابية ولا يضم إليها حزب الله وهو واحد من أشد الجماعات الارهابية فتكا في العالم".

وذكر النائب الديمقراطي توم لانتوس من ولاية كاليفورنيا أن "منطق صنع القرار في الاتحاد الاوروبي بخصوص هذه المسألة محير".