محاكمة رجل ثان في حادث تفجير سفارة استراليا بجاكرتا

> جاكرتا «الأيام»عن رويترز :

>
رجال الامن ممسكين المتهم آجوس أحمد لحظة دخولهما المحكمة
رجال الامن ممسكين المتهم آجوس أحمد لحظة دخولهما المحكمة
أجريت محاكمة يوم امس لاندونيسي اتهم بالمساعدة في نقل وإخفاء متفجرات استخدمت في تفجير انتحاري للسفارة الاسترالية في جاكرتا ويواجه عقوبة الإعدام في حالة إدانته.

وقال الادعاء إن آجوس أحمد )31 عاما( ساعد أحد المنفذين الرئيسيين للتفجير الانتحاري ويدعى رويس في نقل المتفجرات التي استخدمت في الانفجار الذي وقع يوم التاسع من سبتمبر أيلول والذي أسفر عن سقوط عشرة قتلى.

كما أن أحمد متهم بالمساعدة في إخفاء الماليزي الهارب ازهري حسين الذي يعتقد في تدبيره تفجير السفارة وتفجيرات أخرى بما في ذلك تفجيرات بالي عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 والكثير منهم من السائحين الأجانب.

وقال المدعي جايا ساكتي وهو يتلو صحيفة الاتهام "يشمل دور المتهم نقل المتفجرات في يوليو 2004 مع رويس وأزهري من منزل استأجره رويس. بعد ذلك وضعت المتفجرات في منزله."

وأضاف "ساعد المتهم مع رويس مجرمين إرهابيين من خلال إخفاء الجاني )ازهري(. كانوا يعلمون أنه منفذ تفجيرات بالي.

وبعد قراءة صحيفة الاتهام أرجئت المحاكمة حتى 30 مارس آذار.

وكان رويس واحدا بين عدد من المشتبه بهم في تفجير السفارة ممن اعتقلوا في نوفمبر تشرين الثاني بعد حملة شملت كل البلاد ومن المقرر محاكمته خلال الأسابيع
القادمة.

ويعتقد أن ازهري عضو كبير في الجماعة الإسلامية التي تنشط في كل جنوب شرق آسيا وينظر لها على أنها جناح القاعدة في المنطقة.

وأحمد هو ثاني متهم في تفجير السفارة الذي يحاكم في اندونيسيا بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصارم الذي تم تفعيله بعد تفجيرات بالي عام 2002.

آجوس في الزنزانه يؤدي الصلاة
آجوس في الزنزانه يؤدي الصلاة
وفي وقت سابق هذا الشهر اتهم الادعاء ايرون هدايت بالمساعدة في تخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية.

ووضعت القنبلة التي بلغ وزنها طن وتم تفجيرها خارج السفارة الاسترالية في شاحنة صغيرة. وهدمت السور الواقي من الرصاص في واجهة السفارة المحصنة بشدة
وألحقت أضرارا بواجهة المبنى الرئيسي.

كما سببت خسائر فادحة لكثير من المباني المحيطة بوسط جاكرتا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى