الرئيس: تحرك القوى السياسية في الساحة ليس بإشعال الحرائق

> صنعاء «الأيام» متابعات:

> قال فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية إن «بعض العناصر تشعل الحرائق من وقت لآخر عندما يرون البلد آمناً ومستقراً، لأنها لا تعيش إلا في إشعال الحرائق وصب الزيت على النار».

ودعا الأخ الرئيس في محاضرة توجيهية ألقاها أمس في الدورة التأهيلية للمرشدين وخطباء مساجد القوات المسلحة والأمن، التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد تحت شعار «من أجل خطاب ديني ملتزم يرسخ نسيج الوسطية والاعتدال».. دعا القوى السياسية بالقول: « اذا أرادت ان تتحرك في الساحة تتحرك في إطار التعددية السياسية والرأي والرأي الآخر ولكن يجب ان تتوخى الدقة في المعلومات وليس للمكايدة ونشر الأكاذيب وإشعال الحرائق وإثارة الفتن طائفية ومناطقية قروية وقبلية.

المهم انها تشعل حرائق وتريد ان تسمع صوتها في ظل إشعال الحرائق ممكن ان تستمع إلى صوتها وتستمع إلى رأيها بالمشورة بالمنطق بالمقال الطيب بالكتابة الطيبة وتسمعه.

لكن الذي يعتقد انه لا صوت يرتفع وبعضهم يسعى لكسب الشهرة سواء كان كاتب صحفي أو كاتب مقال أو سياسي فقط لمجرد الشهرة وهو يعرف بان كل شيء قد بنيناه من الصفر ، كانت البلاد على البلاطة سواء من حيث البناء العسكري أو الأمني او سن القوانين والتشريعات والأنظمة والتنمية والخدمات كانت البلاد صفر في صفر ولا ينكر ذلك الا جاحد أو مكابر ونحن نعتز كل الاعتزاز أننا بنينا مؤسسة عسكرية إيمانية قوية عظيمة متسلحة بالقرآن ومتسلحة بالكتاب والسنة وبالسلاح الحديث ومتسلحة بالإيمان وهو الأقوى من كل قطعة سلاح تمتلكونه.

نحن بنينا المؤسسة الأمنية وأرسينا قوانين وتشريعات وأنظمة لبناء الدولة الحديثة المتطورة لبناء دولة النظام والقانون وليس دولة الفوضى أو إشعال الحرائق وإثارة الطائفية والعنصرية والتعصبات الحزبية الضيقة .. لا .. بل نحن أرسينا قوانين لدولة عصرية حديثة تلحق بالركب الحضاري مثل سائر الأمم .. الإيمان والإسلام هو العدالة والحرية والديمقراطية والشورى.

والإسلام ليس الانغلاق.. فالإسلام لم يكن في أي يوم من الايام رجعياً..بل الرجعية في عقول الرجعية الذين لا يفقهون الإسلام ولا يعرفون الإسلام حق المعرفة فهؤلاء هم الرجعية والكهنوت الذين لا يتفقهون في الدين ولكن يتفقهون بحسب هواهم ومزاجهم وبحسب السياسة التي يتعصبون لها لهذا الحزب أو لذلك الحزب.

فالدين الإسلامي رحب ولكن هناك من يشوهون الإسلام ويسيئون للإسلام سواء كانوا في بلادنا او في غيرها.. لأنهم عناصر يسيئون للدين الإسلامي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى