الاشتراكي يبدي ترحيبه بالدعوة للحوار التي اطلقها المؤتمر الشعبي
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعرب الحزب الإشتراكي اليمني عن ترحيبه بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لتفعيل التواصل والحوار مع أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك، المجلس الوطني للمعارضة، ومنظمات المجتمع المدني).
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ د.عيدروس ناصر النقيب، رئيس كتلة الاشتراكي في مجلس النواب «سندخل وبحسن نية في حوار جدي من أجل القضايا الوطنية بشكل عام».
وأضاف «وبتكليف من الأخ علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، أستطيع القول بأن الحزب الاشتراكي اليمني ظل على الدوام ومنذ تحقيق الوحدة اليمنية وحتى حرب 1994م، وفي كل الظروف داعيا الى الحوار، وكانت دعواته تقابل بالتجاهل من قبل الطرف الأقوى الذي يجد نفسه في موقع المنتصر، فإذا كنا نحن الذين ندعو للحوار فمن المؤكد أن نستجيب للحوار، ولكن تعودنا دائما من الحزب الشريك لنا، المؤتمر الشعبي العام، طرح قضية الحوار عندما يكون أجندة معينة ولديه قضايا يريد الآخرين تقديم تسهيلات له فيها، ومع ذلك سنبتعد عن هذا الإحساس وسنفترض نية جادة ومسئولة للدخول في حوار جدي.
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي قد اعلنت عن رغبتها في تفعيل التواصل والحوار مع احزاب المعارضة، مشيرة الى ان هذه الدعوة هي دعوة صادقة يوجهها الأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي والتي يمد من خلالها يدا نظيفة للجميع في الساحة الوطنية للتعاون بشأن كل ما فيه تحقيق مصلحة الوطن.
وفي ضوء هذه الدعوة أقرت اللجنة العامة تشكيل لجنة برئاسة الأخ د.عبدالكريم الإرياني، أمين عام المؤتمر الشعبي العام وعدد من اعضاء قيادات المؤتمر للقيام بهذه المهمة.
وأبدى الأخ د.النقيب استعداد الحزب الاشتراكي للتعاطي مع دعوات الحوار، وتقديم رؤى وبدائل.. وقال «ليس صحيحا ما يقال بأن احزاب المعارضة ليست لها بدائل، نحن في الحزب الاشتراكي لدينا بدائل وأفكار ورؤى ازاء مختلف القضايا الوطنية التي تمثل تحديات امام القوى السياسية في البلاد».
واضح ان البلاد تقف امام تحديات كبيرة وتستدعي من الجميع الخروج من مواقع المكابرة والاستقواء والشعور بالزهو الى مخاطبة الواقع كما هو «وتتطلب منا مواقف أكثر جرأة وعزوفا عن الانشداد الى الماضي، واذا كان الأخوان في المؤتمر الشعبي العام استشعروا هذه القضايا، فنحن نشعر بالطمأنينة ان هناك من ينوي المعالجة الجذرية لهذه التحديات».
وكانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني قد عقدت يوم أمس اجتماعا لها برئاسة الأخ علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام للحزب، وكانت في مقدمة جدول أعمالها قضية الحوار مع المؤتمر الشعبي العام، وسوف يستمر اجتماع الأمانة حتى اليوم الإثنين.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ د.عيدروس ناصر النقيب، رئيس كتلة الاشتراكي في مجلس النواب «سندخل وبحسن نية في حوار جدي من أجل القضايا الوطنية بشكل عام».
وأضاف «وبتكليف من الأخ علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، أستطيع القول بأن الحزب الاشتراكي اليمني ظل على الدوام ومنذ تحقيق الوحدة اليمنية وحتى حرب 1994م، وفي كل الظروف داعيا الى الحوار، وكانت دعواته تقابل بالتجاهل من قبل الطرف الأقوى الذي يجد نفسه في موقع المنتصر، فإذا كنا نحن الذين ندعو للحوار فمن المؤكد أن نستجيب للحوار، ولكن تعودنا دائما من الحزب الشريك لنا، المؤتمر الشعبي العام، طرح قضية الحوار عندما يكون أجندة معينة ولديه قضايا يريد الآخرين تقديم تسهيلات له فيها، ومع ذلك سنبتعد عن هذا الإحساس وسنفترض نية جادة ومسئولة للدخول في حوار جدي.
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي قد اعلنت عن رغبتها في تفعيل التواصل والحوار مع احزاب المعارضة، مشيرة الى ان هذه الدعوة هي دعوة صادقة يوجهها الأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي والتي يمد من خلالها يدا نظيفة للجميع في الساحة الوطنية للتعاون بشأن كل ما فيه تحقيق مصلحة الوطن.
وفي ضوء هذه الدعوة أقرت اللجنة العامة تشكيل لجنة برئاسة الأخ د.عبدالكريم الإرياني، أمين عام المؤتمر الشعبي العام وعدد من اعضاء قيادات المؤتمر للقيام بهذه المهمة.
وأبدى الأخ د.النقيب استعداد الحزب الاشتراكي للتعاطي مع دعوات الحوار، وتقديم رؤى وبدائل.. وقال «ليس صحيحا ما يقال بأن احزاب المعارضة ليست لها بدائل، نحن في الحزب الاشتراكي لدينا بدائل وأفكار ورؤى ازاء مختلف القضايا الوطنية التي تمثل تحديات امام القوى السياسية في البلاد».
واضح ان البلاد تقف امام تحديات كبيرة وتستدعي من الجميع الخروج من مواقع المكابرة والاستقواء والشعور بالزهو الى مخاطبة الواقع كما هو «وتتطلب منا مواقف أكثر جرأة وعزوفا عن الانشداد الى الماضي، واذا كان الأخوان في المؤتمر الشعبي العام استشعروا هذه القضايا، فنحن نشعر بالطمأنينة ان هناك من ينوي المعالجة الجذرية لهذه التحديات».
وكانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني قد عقدت يوم أمس اجتماعا لها برئاسة الأخ علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام للحزب، وكانت في مقدمة جدول أعمالها قضية الحوار مع المؤتمر الشعبي العام، وسوف يستمر اجتماع الأمانة حتى اليوم الإثنين.