> أكد مصدر مسئول في شركة النفط بمحافظة الحديدة ان ظاهرة الاختناقات بمادة الديزل في المحافظة ظاهرة مؤقتة تحدث دوريا عند بدء موسم الزراعة الذي يرتفع أثناءه حجم الطلب على مادة الديزل من قبل المزارع والمصانع وقطاع النقل ومحطات الكهرباء والشركات.

وقال الأخ حمزة صبري، مدير عام الشركة في تصريح لـ«الأيام» أمس ان الشركة تسعى جاهدة لزيادة مخصصات جميع فروعها لتغطية كافة اللحتياجات من مادة الديزل التي لم تطرأ أي زيادة على أسعارها ويجري بيعها بالسعر الرسمي.

واضاف ان هناك برنامجا يوميا يتم من خلاله صرف الديزل لحوالي 100 محطة، وفقا لحجم استهلاكها وموقعها واحتياجات المنطقة التي توجد فيها.. مشيرا الى ان مادة الديزل تمر بفترات خلال العام يكون فيها الإقبال عليها طبيعيا، فيما تمر فترات أخرى تشهد اختناقات محدودة بسبب التغير الذي يحدث في حجم الطلب على هذه المادة. وقال ان لدى الشركة مندوبين يقومون بالإشراف على كافة المحطات التي تصرف لها مادة الديزل للتأكد من وصول هذه المادة الى تلك المحطات وبالكميات المحددة وكذا التأكد من قيام هذه المحطات ببيع هذه الكميات للمواطنين والمزارعين بالسعر الرسمي، والإبلاغ عن أية ظاهرة للاحتكار.