فيما تختتم مباحثات يمنية عمانية بشأن ربط البلدين بالكابل الضوئي: محادثات يمنية سعودية لحل مشكلة تداخل اتصالات شبكتي الهاتف الجوال في البلدين

> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف:

> بدأ مسئولون وخبراء مختصون في مجال الاتصالات من اليمن والسعودية أمس الأحد في العاصمة صنعاء بحث مشكلة التداخل في الاتصالات الهاتفية بين شبكتي الهاتف الجوال على الشريط الحدودي بين البلدين.

ويمثل الجانب السعودي في هذا المباحثات المهندسون سعد بن سليمان بن ذرع، مسئول هيئة الاتصالات السعودية، وليد بن عبدالله الخليوي، ممثل عن شركة الاتصالات السعودية (وحدة الجوال) وسعد بن مسفر البغمي، مسئول ادارة الترددات بشركة الاتصالات.

وأوضح لـ«الأيام» م.عبدالقادر ابراهيم، مدير عام الإدارة العامة للترددات بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ان اللجنة الفنية التي شكلت خصيصا لهذا الغرض ستناقش على مدى يومين تعزيز آفاق التنسيق في مجال التردد في الاتصالات بين اليمن والسعودية، بالإضافة الى بحث امكانية دعم مشغلي شبكات الهواتف النقالة على استخدام النطاقات الترددية لخدمات الاتصالات وفق النظام العالمي الـGSM) ) بين كلا البلدين.

وتأتي اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية الفنية للاتصالات ضمن قرارات وتوجيهات مجلس وزراء الاتصالات العرب المتعلقة بمعالجة قضايا تداخل البث والترددات بين شبكات الاتصالات في دول الجوار.

وأكد المسئول ان اللجنة ستضع آلية للعمل بين مشغلي الهواتف المحمولة مع وزارتي الاتصالات في البلدين بهدف الحد من أية تجاوزات في بث المحطات الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين.

وتعمل في اليمن حاليا شركتان لتشغيل خدمات الهاتف المحمول تابعتان للقطاع الخاص وهما (سبأ فون) و(سبيستل)، اللتان بدأتا نشاطهما في عام 200م، اضافة الى شركة ثالثة تابعة للحكومة دخلت الى السوق في سبتمبر العام 2004م، وهي تعمل بنظام الـ (CDMA).

وقال مدير ادارة الترددات ان سعي البلدين لحل الإشكال القائم بين شبكتي الجوال في البلدين جاء بناء على توضيحات من الاتحاد الدولي للاتصالات للبث على ترددات معينة وفق المسموح به دوليا.

ولم يشر مدير الترددات الى حجم الخسائر التي يتكبدها البلدان جراء تداخل الطيف الترددي بينهما.

من جهة ثانية خلصت محادثات اللجنة الفنية اليمنية العمانية التي اختتمت أمس الأحد الى التوقيع على اتفاقية توريد كابل الألياف البصرية لمشروع الربط الأقليمي بواسطة الألياف الضوئية الجاري تنفيذه حاليا بين البلدين وينتظر الإعلان عن تشغيله خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة على اعادة وحدة اليمن في مايو المقبل.

وخلال لقاء مع الصحفيين عقده الأخوان م.كمال الجبري، مدير عام مؤسسة الاتصالات في اليمن وم.محمد بن الوهيبي، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات (عمان تل)، عقب اختتام الاجتماعات اعلنا انه جرى استكمال كافة الترتيبات الخاصة بتدشين مشروع البلدين عبر كابل الألياف البصرية، واكدا انه تم التوقيع على اتفاقية يجري بموجبها تمويل مؤسسة الاتصالات اليمنية من قبل الشركة العمانية للاتصالات بمبلغ مليون دولار.

ومشروع الربط بواسطة الألياف البصرية بين اليمن وعمان الذي تصل قيمته الى حوالى 7 ملايين دولار هو «خطوة أولى لإقامة شبكة اقليمية تربط اليمن بدول مجلس التعاون الخليجي»، ويبلغ الطول الكلي للمشروع 775 كيلومترا، ويربط بين مناطق حدود البلدين (شحن ـ الغيظة، الغيظة ـ حوث، الغيظة ـ صرفيت) وكذا هناك مساحة ارتباط تصل الى 130 كيلومترا عبر كابلات الألياف بين منطقتي سيحوت والمكلا.

وسيساعد هذا المشروع التجمعات السكانية في المناطق الحدودية بين البلدين بالإضافة الى الشركات النفطية على استخدام الإنترنت خصوصا وانه يتميز بقلة تكلفته بالنسبة للمشتركين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى