في 4 جلسات تعقدها محكمة صيرة في قضايا قتل : الاستماع إلى شهود إثبات في القضايا وإرجاء النظر فيها إلى الأسبوع القادم
> عدن «الأيام» خاص :
>
عقدت محكمة صيرة الابتدائية صباح أمس برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، أربع جلسات واصلت فيها النظر في 4 قضايا قتل في مديريتي صيرة وخورمكسر.
ففي قضية المواطن عمار فارع حسن المتهم فيها حسين علي أحمد الصبري استمعت المحكمة بحضور عضو النيابة العامة فضل محمد حسن ومحامي أولياء الدم محمد عبدالكريم العمراوي ومحامي المتهم د. أمين كوشاب، استمعت إلى شاهدي الإثبات وهما سامي محمد عبده سيف ونزير علي درويش باصبيع حيث روى الشاهد الأول للمحكمة ما شاهده يوم الحادث بأن مجموعة كبيرة تتعقب شخصا وبيده مسدس موجه نحوهم وسماعه طلقتين ومـن ثم شخـص ملقى على الأرض.
وردا على سؤال النيابة أكد الشاهد عدم رؤيته الشخص الحامل للمسدس لكنه أفاد بأنه كان يلبس (فوطة وشميز) وعمره يتجاوز الثلاثين سنة.. كما شاهد شخصا يمسك بآخر من الخلف بينما كان سلاح الأخير مرفوعا إلى الأعلى، مشيرا إلى أن الطلقة الثانية التي سمعها ولم ير مطلقها قد سقط على إثرها المجني عليه مضرجا بدمائه التي كانت تنزف من الأذن.
وأجاب الشاهد ردا على سؤال محامي أولياء الدم محمد العمراوي أنه رأى مسدسا واحدا وهو مع المتهم ولم يكن مع المجني عليه مسدس .. وقد اعترض حينها محامي المتهم على كلمة قاتل من قبل محامي أولياء الدم.
وردا على سؤال محامي المتهم حول وضعية السلاح الذي كان بحيازة المتهم .. أفاد الشاهد بأن السلاح كان موجها إلى الأعلى لكن بعدها وجهه إلى الخلف بعد أن شاهد مجموعة تتجمع وتجري خلفه وعراكا والمجني عليه يحاول الدفاع عن نفسه من مسدس المتهم.
الشاهد الثاني روى للمحكمة مشيرا إلى المتهم أنه كان بيده مسدس ومجموعة تجري خلفه وعددهم حوالي 10 اشخاص فتبعه إلى الزقاق وأثناءها سمع طلقتين .. وفي الزقاق القريب للإشارات الضوئية رأى القتيل وأخاه يبكي فيما المتهم يجري حتى وصل إلى معاشيق.
وردا على سؤال النيابة العامة عن ملبس المتهم حينها أفاد الشاهد بأنه كان يلبس «معوز أبيض وشميز أبيض» وأنه إذا عرض عليه المسدس سيتعرف عليه .. مشيرا الى أن المجني عليه بعد سقوطه على الأرض قتيلا فر المتهم جريا نحو البريد ومن ثم خلف ملعب الحبيشي وكان المسدس بيده اليمنى ثم سمع طلقة نارية يعتقد أن المتهم مصدرها .. ثم طلع فوق دراجة نارية التي أوصلته إلى بوابة معاشيق، مؤكدا أن المجني عليه لم يكن بحيازته مسدس ولا مع أخيه في حينها أو أي من الأشخاص الذين كانوا يطاردونه.
وفي الجلسة نبه محامي أولياء الدم محمد عبدالكريم العمراوي الى أن محضر عرض المتهم مفقود من الملف والذي يشير الى أن قميص المتهم كان ملطخاً بالدم من الجوانب.
وأمرت المحكمة بتوجيه رسالة إلى إدارة البحث الجنائي لإحضار المحاضر المفقودة .. ثم رفعت جلستها لمواصلة النظر في القضية الأسبوع القادم.
ثم عقدت محكمة صيرة الابتدائية جلسة برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر لمواصلة النظر في قضية مقتل المواطن الخضر طالب الشعيبي المتهم فيها سمير وهاني عبده قائد الوصابي.
وفي الجلسة قدم محامي المتهمين طلبا بتصحيح ما جاء في قرار النيابة العامة من خطأ في أعمار المتهمين أن الأول 19 عاما والثاني 17 عاما والصحيح أن الأول عمره 17 عاما والثاني 16 عاما وذلك وفقا لتحديد تقرير الطبيب الشرعي مشيرا الى أن التقارير من أدلة الإثبات، مطالبا عدالة المحكمة إعادة وتصحيح قرار الاتهام.
وردت النيابة العامة على ذلك بأنه في بداية التحقيقات سبق وأن تقدمت بطلب لتحديد أعمارهما، منوهة بأن السن القانونية لا تحدد بشهادة الشهود وإنما بشهادة الميلاد وطالبت برفض طلب محامي المتهمين.
وعلق محامي أولياء الدم صالح قاسم العامري على طلب محامي المتهمين بأنه لا يعدو كونه عرقلة للقضية والتماطل بها، منوها بأن السن القانونية تتم بواسطة طبيب بأخذ صور إشعاعية للعظام والغظاريف في أماكن محددة وبعدها يكشف عن عمر الشخص، مطالبا عدالة المحكمة برفض الطلب المقدم من محامي المتهمين، لكن محامي المتهمين رد على ذلك بـالقول : إن الأشعـة لا تحدد سن الشخص.
القاضي جمال محمد عمر أوضح عقب هذا الجدل أن الفرصة سانحة لتقديم أي أدلة وتقديم أي طلبات للنظر فيها، مشيرا بصدد السن القانونية إلى أن الغذاء الجيد والسليم ربما يكون عاملا مساعدا في نمو الشخص.
بعدها تقدم الى المحكمة شاهدا الإثبات وهما عاطف خالد حسن الرعوي، وحمدي عاطف الذي لم تستمع المحكمة إلى شهادته لعدم إحضاره بطاقته الشخصية .. أما الشاهد الأول فقد روى للمحكمة بأنه شاهد هاني يكتف الخضر وسمير يطعنه والدماء تسيل من كل جسده وقد كان يستغيث لإنقاذه .. ونفى الشاهد أن يكون المجني عليه عند طعنه يمتلك آلة حادة كما نفى معرفته بأن المجني عليه شاذ أو يشاغب الصغار.
ثم عقدت المحكمة جلسة برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر في اليوم نفسه للنظر في قضية مقتل المواطن مسعد علي الصيادي أمام بوابة إدارة أمن عدن المتهم فيها عبداللطيف أحمد محسن الجسري بحضور عضو النيابة العامة صباح علوان ومحامي أولياء الدم يحيى غالب أحمد ومحامي المتهم حسين أحمد علي الشامي .. وطلب القاضي في مستهل الجلسة سماع أقوال الشهود ومواصلة السير في إجراءات القضية، وأكد شاهدا إثبات وهما فواز عبده حسن وخليل نعمان محمد، واقعة القتل أمام بوابة إدارة أمن عدن ووجود شخص فر بعد الجريمة، حيث أحضرت له صورة تجمعه بالمتهم.
وأرجأت المحكمة التحقيق القضائي إلى الجلسة القادمة لسماع بقية الشهود .. مشيرة الى أن النيابة لم توجه بالتحقيق في القضية التي حدثت في قعطبة عام 1979م بحسب ادعاء محامي المتهم في الجلسة السابقة.
ثم واصلت محكمة صيرة الابتدائىة برئاسة القاضي جمال محمد عمر النظر في قضية مقتل جندي شرطة خورمكسر عوض خميس الحنكي والطالب حسين علي مسعود بحضور عضو النيابة العامة فضل محمد حسن ومحامي أولياء الدم صالح قاسم العامري ومحامي المتهم فاروق اليوسفي وتغيب عن الجلسة المحامي عبدالعزيز السماوي.
واستمعت المحكمة إلى شاهد إثبات هو المواطن أحمد محمد عوض سالم الذي أفاد المحكمة بأنه سمع طلقة نارية عندما كان في منزله وخرج منه معتقدا أن حافلته (الباص) قد تعرضت لصدمة، وعند خروجه سمع أنينا وكان مصدره عوض الحنكي، الذي كان يستغيث لإنقاذه، وسارع للعودة إلى المنزل ليلبس قميصه، مشيرا الى أنه قد رأى مصابا آخر في مقدمة السيار وهو حسين مسعود، إلا أنه عند عودته لأخذ المصابين وجد شخصا آخر تكفل بأخذهما إلى المستشفى.
وردا على سؤال عضو النيابة فضل محمد حسن عما إذا كان المتهم لابسا زيا عسكريا فرد الشاهد بالنفي مشيرا الى أن المجني عليه كان يلبس زيه العسكري ولا يوجد لديه سلاح.
وأرجأت المحكمة سماع شاهدين من شهود الإثبات ورفعت الجلسة إلى الأسبوع القادم.
عوض خميس الحنكي
ففي قضية المواطن عمار فارع حسن المتهم فيها حسين علي أحمد الصبري استمعت المحكمة بحضور عضو النيابة العامة فضل محمد حسن ومحامي أولياء الدم محمد عبدالكريم العمراوي ومحامي المتهم د. أمين كوشاب، استمعت إلى شاهدي الإثبات وهما سامي محمد عبده سيف ونزير علي درويش باصبيع حيث روى الشاهد الأول للمحكمة ما شاهده يوم الحادث بأن مجموعة كبيرة تتعقب شخصا وبيده مسدس موجه نحوهم وسماعه طلقتين ومـن ثم شخـص ملقى على الأرض.
وردا على سؤال النيابة أكد الشاهد عدم رؤيته الشخص الحامل للمسدس لكنه أفاد بأنه كان يلبس (فوطة وشميز) وعمره يتجاوز الثلاثين سنة.. كما شاهد شخصا يمسك بآخر من الخلف بينما كان سلاح الأخير مرفوعا إلى الأعلى، مشيرا إلى أن الطلقة الثانية التي سمعها ولم ير مطلقها قد سقط على إثرها المجني عليه مضرجا بدمائه التي كانت تنزف من الأذن.
عمار فارع حسن
وردا على سؤال محامي المتهم حول وضعية السلاح الذي كان بحيازة المتهم .. أفاد الشاهد بأن السلاح كان موجها إلى الأعلى لكن بعدها وجهه إلى الخلف بعد أن شاهد مجموعة تتجمع وتجري خلفه وعراكا والمجني عليه يحاول الدفاع عن نفسه من مسدس المتهم.
الشاهد الثاني روى للمحكمة مشيرا إلى المتهم أنه كان بيده مسدس ومجموعة تجري خلفه وعددهم حوالي 10 اشخاص فتبعه إلى الزقاق وأثناءها سمع طلقتين .. وفي الزقاق القريب للإشارات الضوئية رأى القتيل وأخاه يبكي فيما المتهم يجري حتى وصل إلى معاشيق.
وردا على سؤال النيابة العامة عن ملبس المتهم حينها أفاد الشاهد بأنه كان يلبس «معوز أبيض وشميز أبيض» وأنه إذا عرض عليه المسدس سيتعرف عليه .. مشيرا الى أن المجني عليه بعد سقوطه على الأرض قتيلا فر المتهم جريا نحو البريد ومن ثم خلف ملعب الحبيشي وكان المسدس بيده اليمنى ثم سمع طلقة نارية يعتقد أن المتهم مصدرها .. ثم طلع فوق دراجة نارية التي أوصلته إلى بوابة معاشيق، مؤكدا أن المجني عليه لم يكن بحيازته مسدس ولا مع أخيه في حينها أو أي من الأشخاص الذين كانوا يطاردونه.
وفي الجلسة نبه محامي أولياء الدم محمد عبدالكريم العمراوي الى أن محضر عرض المتهم مفقود من الملف والذي يشير الى أن قميص المتهم كان ملطخاً بالدم من الجوانب.
وأمرت المحكمة بتوجيه رسالة إلى إدارة البحث الجنائي لإحضار المحاضر المفقودة .. ثم رفعت جلستها لمواصلة النظر في القضية الأسبوع القادم.
ثم عقدت محكمة صيرة الابتدائية جلسة برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر لمواصلة النظر في قضية مقتل المواطن الخضر طالب الشعيبي المتهم فيها سمير وهاني عبده قائد الوصابي.
حسين علي مسعود
وردت النيابة العامة على ذلك بأنه في بداية التحقيقات سبق وأن تقدمت بطلب لتحديد أعمارهما، منوهة بأن السن القانونية لا تحدد بشهادة الشهود وإنما بشهادة الميلاد وطالبت برفض طلب محامي المتهمين.
وعلق محامي أولياء الدم صالح قاسم العامري على طلب محامي المتهمين بأنه لا يعدو كونه عرقلة للقضية والتماطل بها، منوها بأن السن القانونية تتم بواسطة طبيب بأخذ صور إشعاعية للعظام والغظاريف في أماكن محددة وبعدها يكشف عن عمر الشخص، مطالبا عدالة المحكمة برفض الطلب المقدم من محامي المتهمين، لكن محامي المتهمين رد على ذلك بـالقول : إن الأشعـة لا تحدد سن الشخص.
القاضي جمال محمد عمر أوضح عقب هذا الجدل أن الفرصة سانحة لتقديم أي أدلة وتقديم أي طلبات للنظر فيها، مشيرا بصدد السن القانونية إلى أن الغذاء الجيد والسليم ربما يكون عاملا مساعدا في نمو الشخص.
بعدها تقدم الى المحكمة شاهدا الإثبات وهما عاطف خالد حسن الرعوي، وحمدي عاطف الذي لم تستمع المحكمة إلى شهادته لعدم إحضاره بطاقته الشخصية .. أما الشاهد الأول فقد روى للمحكمة بأنه شاهد هاني يكتف الخضر وسمير يطعنه والدماء تسيل من كل جسده وقد كان يستغيث لإنقاذه .. ونفى الشاهد أن يكون المجني عليه عند طعنه يمتلك آلة حادة كما نفى معرفته بأن المجني عليه شاذ أو يشاغب الصغار.
مسعد علي الصيادي
وأرجأت المحكمة التحقيق القضائي إلى الجلسة القادمة لسماع بقية الشهود .. مشيرة الى أن النيابة لم توجه بالتحقيق في القضية التي حدثت في قعطبة عام 1979م بحسب ادعاء محامي المتهم في الجلسة السابقة.
ثم واصلت محكمة صيرة الابتدائىة برئاسة القاضي جمال محمد عمر النظر في قضية مقتل جندي شرطة خورمكسر عوض خميس الحنكي والطالب حسين علي مسعود بحضور عضو النيابة العامة فضل محمد حسن ومحامي أولياء الدم صالح قاسم العامري ومحامي المتهم فاروق اليوسفي وتغيب عن الجلسة المحامي عبدالعزيز السماوي.
الخضر طالب الشعيبي
وردا على سؤال عضو النيابة فضل محمد حسن عما إذا كان المتهم لابسا زيا عسكريا فرد الشاهد بالنفي مشيرا الى أن المجني عليه كان يلبس زيه العسكري ولا يوجد لديه سلاح.
وأرجأت المحكمة سماع شاهدين من شهود الإثبات ورفعت الجلسة إلى الأسبوع القادم.