متقاعدو (تيليمن) يستنكرون رفض التأمينات منحهم المعاش منذ خمس سنوات
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أفاد 27 موظفاً متقاعدا من الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) أن مؤسسة التأمينات ما زالت تواصل حرمانهم من مستحقاتهم ومعاشاتهم التقاعدية منذ خمس سنوات رافضة تنفيذ حكم صادر قضى بمنحهم مستحقات التقاعد.
وكذا رفض فتوى من وزارة الشؤون القانونية وتوجيهات من قبل الأخ وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة المؤسسة بتنفيذ الحكم الصادر لصالح المتقاعدين.
وأوضحوا في مذكرة وجهوها الى كل من الاخوين عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء، وحمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، أن مؤسسة التأمينات تضع عراقيل حالت دون حصولهم على مستحقات التقاعد منذ خمس سنوات من المتابعات المضنية، التي أكد القضاء والجهات الرسمية المختصة استحقاقهم لها وفقا للقانون والنظم التي تكفل مستحقات المعاش التقاعدي لهم.
وافاد هؤلاء المتقاعدون قائلين:
«لقد كان الأحرى بالمؤسسة أن تحفظ حقوقنا وكرامتنا، ولكنها فضلت زيادة معاناتنا وتعذيبنا من خلال عدم منحنا المعاشات التقاعدية التي نستحقها». وناشدوا الأخوين رئيس الوزارء ووزير الخدمة التدخل لمعالجة هذه المشكلة والتوجيه بإلزام مؤسسة التأمينات بسرعة صرف حقوقهم غير منقوصة وبما يساعد على رفعه حالة المعاناة والإذلال التي يواجهونها».
وقالوا: «إننا نوجه إليكم آخر استغاثتنا وآخر أنفاسنا لإلزام رئيس المؤسسة بمنحنا حقوقنا، فيكفينا انتطاراً وصبراً قد يجرنا إلى القبور.. ويكفي أسرنا وأبناءنا معاناة الجوع والضياع وعدم الاستقرار.
بعد أن قضينا أعز أيامنا في أعمالنا وندفع أقساط العمر الضائع والمنهوب في مواقع الظلم والحرمان، التي كان حرياً بها أن تحفظ للمتقاعدين حقوقهم وكرامتهم في العيش الكريم آخر أعمارهم، وليس التلذذ بتعذيبهم ومعاناتهم المعيشية والإنسانية».
وكذا رفض فتوى من وزارة الشؤون القانونية وتوجيهات من قبل الأخ وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة المؤسسة بتنفيذ الحكم الصادر لصالح المتقاعدين.
وأوضحوا في مذكرة وجهوها الى كل من الاخوين عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء، وحمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، أن مؤسسة التأمينات تضع عراقيل حالت دون حصولهم على مستحقات التقاعد منذ خمس سنوات من المتابعات المضنية، التي أكد القضاء والجهات الرسمية المختصة استحقاقهم لها وفقا للقانون والنظم التي تكفل مستحقات المعاش التقاعدي لهم.
وافاد هؤلاء المتقاعدون قائلين:
«لقد كان الأحرى بالمؤسسة أن تحفظ حقوقنا وكرامتنا، ولكنها فضلت زيادة معاناتنا وتعذيبنا من خلال عدم منحنا المعاشات التقاعدية التي نستحقها». وناشدوا الأخوين رئيس الوزارء ووزير الخدمة التدخل لمعالجة هذه المشكلة والتوجيه بإلزام مؤسسة التأمينات بسرعة صرف حقوقهم غير منقوصة وبما يساعد على رفعه حالة المعاناة والإذلال التي يواجهونها».
وقالوا: «إننا نوجه إليكم آخر استغاثتنا وآخر أنفاسنا لإلزام رئيس المؤسسة بمنحنا حقوقنا، فيكفينا انتطاراً وصبراً قد يجرنا إلى القبور.. ويكفي أسرنا وأبناءنا معاناة الجوع والضياع وعدم الاستقرار.
بعد أن قضينا أعز أيامنا في أعمالنا وندفع أقساط العمر الضائع والمنهوب في مواقع الظلم والحرمان، التي كان حرياً بها أن تحفظ للمتقاعدين حقوقهم وكرامتهم في العيش الكريم آخر أعمارهم، وليس التلذذ بتعذيبهم ومعاناتهم المعيشية والإنسانية».