دفع حياته ثمنا لمروره في الشارع

> القاهرة«الأيام»د.ب.أ :

> ذكر تقرير إخباري يوم امس الاول الخميس أن موظفا م صريا دفع حياته ثمنا لاحلام اثنين من البلطجية كانا طلبا منه ألا يمر في أحد شوارع منطقة شبرا بالقاهرة وهي من أزحم الاحياء المصرية, وقالت صحيفة "الوفد" المصرية في عددها الصادر اليوم إن الموظف القتيل لم يدر بخلده ولو للحظة أن يأخذ التهديد مأخذ الجد وأنه سيفقد حياته بهذه السهولة حيث سار في الشارع قاصدا منزله وشاهده المتهمان فجن جنونهما كيف لهذا الرجل أن يعصي أوامرهما وأطلق أحدهما النار عليه ثم لاذا بالفرار.

واستطاعت الشرطة أن تلقي القبض على المتهمين بعد وقت قصير حيث اعترفا تفص يليا بالجريمة. وقالا أن هذه هي المرة الاولي لهما في دخول قسم شرطة.

وقال المتهم )26 عاما( الذي أطلق النار للصحيفة أنه لا يعمل " أنا بأكل وباشرب وبتعالج علي حساب أهل المنطقة".
وأضاف أنه يريد أن يحي الزمن الذي كان فيه "الفتوة" يحمي أهل الحي الذي يعيش فيه مقابل مبلغ من المال يدفعه من يحميهم.

وهو لا يعترف أن زمن "الفتوة" ولى وأنه ربما يوجد فقط في بعض الافلام القديمة في السينما المصرية. وقال"أنا مليش دعوة لازم يكون فيه قوي وضعيف والقوي يحمي الضعيف وطالما فيه حماية لازم يكون فيه مقابل".

وعندما سأل لماذا قتل الضحية قال "عم ابراهيم السيد ده راجل موظف غلبان ونبهت عليه اكثر من مرة إن الفلوس لازم يدفعها لكن كان بيرفض وكان عنده ابن "عايش في الدور" وفاكر إن ماحدش هيقدر عليه".

وكان الفتوة معروف في بعض الاحياء المصرية في الماضي حيث كان شخصا قويا معروفا في منطقة معينة يحمي أهالي هذه المنطقة أو الشارع ضد هجمات من فتوات من مناطق أخرى مقابل مبلغ من المال. وكان العديد من أهل الحي يلجئون للفتوة لحل بعض مشاكلهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى