توجيهات رئاسية بالسعي لإقناع الحوثي انهاء تمرده

> صنعاء/صعدة «الأيام» د ب أ/خاص/ا.ف.ب:

> أعلنت السلطات اليمنية أمس الجمعة بدء جهود وساطة لاقناع متشددين إسلاميين متمردين في محافظة صعدة بشمال البلاد بتسليم أنفسهم لانهاء المواجهات المسلحة مع قوات الجيش. وذكر بيان بثته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس علي عبد الله صالح أصدر توجيهات للسلطات المحلية والعسكرية وزعماء القبائل في صعدة "بالسعي لاقناع رأس الفتنة المدعو بدر الدين الحوثي والعناصر المتمردة المتطرفة والمغرر بها من قبله بتسليم أنفسهم والكف عن أعمالهم التخريبية".

وتواصلت المعارك طوال يوم أمس الجمعة بين قوات الجيش وأنصار الحوثي في مختلف المواقع التي يتمركز بداخلها أنصار الحوثي وعند الساعة 30:11 ظهر أمس شهدت جبال الغواري وعنق الغزالة والكسارة في منطقة نشور معركة عنيفة عندما داهمت قوات الجيش المواقع التي يتمركز بداخلها أنصار الحوثي حيث سقط في هذه المعارك قرابة 10 قتلى من الجيش منهم مقدم عبدالجبار المقدشي، قائد كتيبة مهندسين التابعة للفرقة و3 أفراد الى جانبه في جبل الغواري بينما الآخرون أحدهم قتل في منطقة الكسارة يتبع احد الالوية الى جانب 4 جرحى، بالاضافة الى 5 قتلى و 5 جرحى من لواء مشاة.

وافادت «الأيام» بعض المصادر ان العشرات من انصار الحوثي لقوا حتفهم في تلك المعارك منهم 6 في جبل الغواري بالاضافة الى عدد كبير من الجرحى.

اما امس الأول الخميس فقد وصل عدد القتلى من جانب انصار الحوثي 16 قتيلاً اثر سيطرة قوات الجيش على 3 مواقع في منطقة الكسارة وبها ارتفعت حصيلة المعارك منذ بداية المواجهات العسكرية الى اكثر 50 قتيلاً و70 جريحاً من الجيش والامن وما يزيد على 70 قتيلاً وعشرات الجرحى من انصار الحوثي

وما تزال تعزيزات عسكرية تتوافد الى محافظة صعدة حيث وصلت امس الاول الخميس عدد من وحدات الحرس الجمهوري، ووحدات عسكرية أخرى تابعة لأحد الألوية وصلت امس الجمعة من محافظة عمران.

ويرابط انصار الحوثي في جبال رأس ام عيسى بالرزيمات وجبال القدم وخصيغة والجبال الواقعة على امتداد الاتجاه الجنوبي بوادي نشور.

وقالت مصادر طبية لـ «الأيام» امس ان مستشفى السلام بمدينة صعدة لايزال يستقبل الكثير من القتلى والجرحى من الطرفين.

وأكد مصدر مقرب من تنظيم جماعة الشباب المؤمن في صعده لفرانس برس امس الاول الخميس "إن السلطات تبحث الآن عن شخص يدعى يوسف المداني، وهو أحد أهم قيادات الشباب المؤمن الذي يقود العمليات العسكرية والكمائن والذي تعتبره السلطات المطلوب الأول ".

واضاف المصدر نفسه ان يوسف المداني "شاب لا يتعدى عمره الرابعة والعشرين وكان قد قاتل إلى جانب حسين بدر الدين الحوثي قبل وفاته ثم لاذ بالفرار، وقد تزوج قبل أسبوعين تقريبا بإحدى بنات حسين بدر الدين الحوثي".

وأكد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ل" الخليج" طارق الشامي أنه سيعاد النظر في قضية أنصار الحوثي الذين تجرى معهم الحوارات الفكرية تمهيداً لخروجهم من السجن، وذلك إثر التطورات التي تشهدها محافظة صعدة منذ أيام.

وقال الشامي إن الحكومة ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات وتدابير جديدة للتصدي للعناصر المتمردة في محافظة صعدة بهدف تلافي أي توجه نحو زعزعة الأمن والاستقرار والأمن في البلاد.

وأكد أنه لن يتم الإفراج إلا عن الذين نبذوا العنف وقبلوا الحوار، أما الأشخاص الذين ينادون بغير ذلك فإنه ستجرى إحالتهم إلى العدالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى