قنبلة تصيب 12 شخصا بجروح في منتجع مسيحي بلبنان

> لبنان«الأيام»لين نويهض :

>
انفجار يهز العاصمة البنانية بيروت
انفجار يهز العاصمة البنانية بيروت
قال مسؤولون بالدفاع المدني إن قنبلة انفجرت في مركز تجاري في قرية مسيحية شرقي بيروت مساء يوم امس الجمعة واصابت 12 شخصا بجروح كما أحدثت أضرارا كبيرة.

ووقع الانفجار بعد وقت قصير من إعلان رئيس البرلمان اللبناني أن رئيس الوزراء المؤيد لسوريا عمر كرامي سيحاول مجددا تشكيل حكومة للإشراف على الانتخابات المقررة في مايو أيار بدلا من الاستقالة كما كان قد أعلن في وقت سابق.

وهز الانفجار مركز رزق بلازا في قرية برمانا السياحية التي يقبل السائحون العرب على ارتيادها في الصيف. والانفجار هو الهجوم الرابع بالقنابل في مناطق مسيحية داخل العاصمة أو حولها خلال اسبوعين.

وانفجرت القنبلة في مرأب سيارات تحت الأرض تابع للمركز التجاري مما تسبب في تحطيم زجاج النوافذ واشتعال النيران بعدة سيارات واستحالتها كتلا متفحمة من
المعدن المنبعج.

وقالت ماري عصوان التي تقيم في شقة في الجهة المقابلة للمجمع التجاري "ماذا يريدون منا.. لماذا لا يدعوننا وشأننا.. كل ما نريده هو العيش في أمان."

وأبلغت رويترز أن ابنها وابن زوجها نقلا إلى المستشفى للعلاج من جروح ألمت بهما من جراء شظايا الزجاج التي تطايرت عندما حطم الانفجار نوافذ منزلهم.

وأنحى وليد جنبلاط زعيم الدروز باللائمة في الانفجار على أجهزة الأمن اللبنانية التي تدعمها سوريا قائلا إن كل ما يريدونه هو "الإرهاب" وإنهم يعلمون أن أيامهم باتت معدودة.

وأبلغ تلفزيون الجزيرة أن هذه الأجهزة تسعى لإرهاب الشعب اللبناني مشيرا إلى أن الشعب لن يستسلم لها.

ويشهد لبنان اضطرابا سياسيا شديدا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في هجوم أسفر عن مقتل 19 شخصا آخرين في قلب بيروت في 14
فبراير شباط الماضي.

جانب من الضرار التي لحقت بالمبنى
جانب من الضرار التي لحقت بالمبنى
واستغلت المعارضة اللبنانية احتجاجات شعبية حاشدة أعقبت مقتل الحريري لمطالبة سوريا بإنهاء وجودها العسكري والاستخباري المستمر منذ 29 عاما في لبنان. ومنذ ذلك الحين بدأت سوريا في الانسحاب.

وكان كرامي قال هذا الاسبوع انه سيستقيل بعدما فشل في اقناع شخصيات المعارضة المناهضة لسوريا بالانضمام لحكومة وحدة وطنية.

لكن رئيس البرلمان نبيه بري قال للصحفيين بعد اجتماع للسياسيين المؤيدين لسوريا أن كرامي وافق على مواصلة جهوده لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.

وقال بري إن المشاركين في الاجتماع اعلنوا بالاجماع رفضهم التخلي عن مطلبهم تشكيل حكومة وحدة وطنية يقودها رئيس الوزراء عمر كرامي.

واتهم زعماء المعارضة سوريا وحلفاءها في لبنان أمس الخميس بمحاولة تأخير الانتخابات لإطالة عمر البرلمان الموءيد لدمشق إلى حد كبير.

وكان كرامي قد استقال من منصب رئيس الوزراء قبل أكثر من شهر تحت ضغوط شعبية هائلة من جانب لبنانيين ثائرين بسبب مقتل سلفه رفيق الحريري.

لكن البرلمان اختار كرامي مجددا لتشكيل حكومة وحدة وطنية من مؤيدي سوريا ومعارضيها. ولا زالت حكومته القديمة تتولى تسيير الشؤون اليومية بالبلاد.

وقال بري إن أية حكومة جديدة ستعد مشروع قانون جديدا لتنظيم الانتخابات يقوم على الدوائر الانتخابية الكبيرة وهو ما يقول بعض المحللين إنه سيصب في مصلحة المرشحين المؤيدين لسوريا.

وقال سياسي مسيحي بارز إن المعارضة ستخوض منافسات الانتخابات البرلمانية المقررة في مايو حتى لو تم تأجيلها وإنها ستفوز بأغلبية.

وأبلغ النائب الماروني بطرس حرب رويترز أن المعارضة تكافح من أجل تجنب أي تأجيل معربا عن اعتقاده بأن تأجيل الانتخابات لأي سبب حتى لو كان سببا فنيا سيكون الخطوة الأولى لتدمير النظام البرلماني الديمقراطي في لبنان.

ووقع 35 نائبا معارضا عريضة تطالب بسرعة اجراء الانتخابات وتتهم كرامي وبري بالمماطلة لتجنب الهزيمة في الانتخابات.

ووعدت سوريا الولايات المتحدة هذا الأسبوع بأنها ستسحب كل قواتها من لبنان قبل الانتخابات. وقال شهود عيان إن ثلاث شاحنات سورية عبرت الحدود من وادي البقاع بشرق لبنان يوم امس الجمعة بينما يتواصل الانسحاب.


<نصر الله يتحدى الولايات المتحدة ان تنزع سلاح حزب الله
بيروت ا.ف.ب :
تحدى الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في تصريحات نشرت يوم امس الجمعة، الولايات المتحدة ان تنزع سلاح الحزب والمجموعات الفلسطينية وراى ان "الهدف الحقيقي من ذلك هو حفظ امن اسرائيل".

وقال نصر الله "نقول لاميركا ولكل الذين يريدون ان ينزعوا سلاح المقاومة في لبنان وسلاح المقاومة في فلسطين من اجل ان تأمن اسرائيل والذين يريدون ايضا ان ينزعوا سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. عندما نقف جميعا ونقول لهم هذا ممنوع، هذا غير ممكن، ماذا يمكن ان يفعلوا؟ ماذا يبقى امامهم؟".

ورأى ان "الهدف الحقيقي هو حفظ امن اسرائيل عبر القضاء على كل ما يهددها في المنطقة".

وكان الامين العام لحزب الله اللبناني الشيعي تحدث يوم الخميس الماضي اثناء مهرجان سياسي نظمته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيروت.

واضاف نصر الله "ان ياتي الاميركيون بانفسهم لينزعوا سلاح المقاومة وسلاح المخيمات في لبنان؟ يا ليتهم يفعلون، ويا ليتهم ياتون"، معتبرا ان "اعتبار
الحركات الاسلامية ارهابية هو اساس خاطىء لان المنظمات الارهابية ان مات قائدها ومؤسسها تنهار، اما حركات المقاومة في منطقتنا فتزداد قوة لانها الجماعة المؤمنة
التي تتمتع بمعاني العزة والايمان والجهاد والتضحية".

ودعا نصر الله اللبنانيين الى "عدم السماح لاحد بخلط الحق بالباطل وتتسلل يد لنزع سلاح المقاومة او التطبيع او توطين الفلسطينيين وترحيلهم".

ويقيم حوالي 400 الف لاجىء فلسطيني في لبنان.

من جهته، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من "ان يد المقاومة على الزناد، ونحن لم نغادر برنامج المقاومة".

وقال "ليست التهدئة خروجا من مربع الانتفاضة والمقاومة، إنما هي خروج من بعض الظروف وتجاوز لبعض المفاسد، وهي استراحة المحارب وخطوة داخل برنامج المقاومة
وليست خارجا عنها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى