د.القربي: تمرد الحوثي الأب امتداد لمن رفض الحوار.. وجهات اجنبية وفرت له المال
> «الأيام» عن «الرياض» :
>
نشرت صحيفة «الرياض» في عددها الصادر امس حوارا مع الأخ د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية، اجراه معه الزميل محمد الامير وفيما يلي نص الحوار:
< خلال زيارتكم الحالية للمملكة.. ما هي أبرز المواضيع التي طرحتها مع القيادة السعودية؟
- تناولنا المواضيع، ما بعد قمة الجزائر وكيف يتم التعامل مع القرارات اضافة الى تنسيق المواقف بين وزارة الخارجية وسبل تفعيل القرارات التي اتخذت خصوصاً مبادرة السلام العربية التي اقرت في بيروت بعدما أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
وناقشنا القضايا المتعلقة بمنظمة المؤتمر الإسلامي والدور الذي يمكن أن يلعبه اليمن والمملكة، لدعم المنظمة خاصة وان صنعاء على ابواب عقد المؤتمرالـ (32) بين 28 الى 31 من شهر يونية المقبل والإعداد للقمة التي دعا اليها الأمير عبدالله.
< ما أهم ما سيتطرق اليه جدول اعمال الاجتماع الوزاري؟
- يهدف الاجتماع الى تطوير العمل الإسلامي والتعاون المشترك والحوار (الإسلامي الإسلامي) وهناك قضايا كثيرة اهمها تشكيل لجنة من شخصيات إسلامية بارزة ستقدم رؤية حول العمل الإسلامي وكيف يمكن للدول الإسلامية ان تنشط الحوار، وتفعيل الشراكة الإسلامية في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، هذه الشخصيات الإسلامية البارزة من مفكرين وعلماء سيقدمون تقريراً إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي السيد أكمل الدين أوغلو الذي بدوره سيرفعه إلى مؤتمر وزراء الخارجية الذي قد يكون مجموعة من التوصيات وبالتالي سيتم رفعها إلى القمة الإسلامية.
< موضوع الإرهاب.. هل سيكون ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري؟
- الإرهاب مادة ثابتة في كل المؤتمرات لأن خطر الإرهاب وما يلحق بالعالم الإسلامي من آثار سلبية جراء الإرهاب يجعل من الضروري مناقشة هذا الموضوع وأخذ توصيات بخصوصه.
< على الصعيد الداخلي في اليمن هناك الوضع محتدم وتمرد جديد من قبل أنصار الحوثي الأب.. ماذا يحدث هناك؟
- ليس هناك تمرد آخر هو امتداد لنفس التمرد الذي حدث العام الماضي، للأسف الشديد أن مجموعة جديدة ممن كان يعتقد انهم عادوا إلى جادة الصواب، عادوا إلى أعمال العنف والإرهاب، واتخذت الحكومة وقوات الأمن إجراءات لوقفهم وطلب تسليمهم والأمور مسيطر عليها في هذه المناطق.
< في تصوركم لماذا حدث التمرد مرة أخرى؟
- ان هذا للأسف الشديد جزء من الفهم الخاطئ للإسلام، ولمعالجة الأمور بالطرق التي دائماً ما تبنتها حكومتنا من خلال ممارسة الديمقراطية والحوار.
< يؤخذ على اليمن انه لم يعط فرصة لإجراء حوار حقيقي يمكن فيه استيعاب أنصار الحوثي فما ردكم؟
- غير صحيح تماماً، لا اعتقد ان هناك حكومة في العالم، وأقول في العالم، حاولت وبذلت جهوداً كبيرة للحوار مع عناصر متمردة وإرهابية كما فعل اليمن.
< هل حصلتم على أدلة قاطعة لوجود تدخل أجنبي ساعد في تأجيج القتال هناك؟
- هناك مصادر تمويل مالية من جهات خارجية لهذه العناصر والآن يتم التحقيق حولها والتحري، وهذه الأمور سيتم الإعلان عنها في نهاية التحقيقات.
< توجد مناورات عسكرية بين القوات السعودية واليمنية.. وتحدثت أنباء عن وجود قتلى في صفوف الطرفين.. هل هذا صحيح؟.
- المناورات العسكرية اليمنية السعودية المشتركة مستمرة ولا يوجد ضحايا، إن الذي أعلمه أن أحد الجنود احترقت سيارته فقط.
< بعد زيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إلى صنعاء.. هل يمكن أن نقول إن مسألة الحدود بين البلدين وصلت إلى حل نهائي؟
- زيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز الأخيرة وتبادل الوثائق المتعلقة بترتيب الرقابة على الحدود، تدل على أن قضية الحدود منتهية وان البلدين يعملان على ضبط الجوانب الأمنية على الحدود وبمسؤولية مشتركة.
د.أبوبكر القربي,وزير الخارجية
< خلال زيارتكم الحالية للمملكة.. ما هي أبرز المواضيع التي طرحتها مع القيادة السعودية؟
- تناولنا المواضيع، ما بعد قمة الجزائر وكيف يتم التعامل مع القرارات اضافة الى تنسيق المواقف بين وزارة الخارجية وسبل تفعيل القرارات التي اتخذت خصوصاً مبادرة السلام العربية التي اقرت في بيروت بعدما أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
وناقشنا القضايا المتعلقة بمنظمة المؤتمر الإسلامي والدور الذي يمكن أن يلعبه اليمن والمملكة، لدعم المنظمة خاصة وان صنعاء على ابواب عقد المؤتمرالـ (32) بين 28 الى 31 من شهر يونية المقبل والإعداد للقمة التي دعا اليها الأمير عبدالله.
< ما أهم ما سيتطرق اليه جدول اعمال الاجتماع الوزاري؟
- يهدف الاجتماع الى تطوير العمل الإسلامي والتعاون المشترك والحوار (الإسلامي الإسلامي) وهناك قضايا كثيرة اهمها تشكيل لجنة من شخصيات إسلامية بارزة ستقدم رؤية حول العمل الإسلامي وكيف يمكن للدول الإسلامية ان تنشط الحوار، وتفعيل الشراكة الإسلامية في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، هذه الشخصيات الإسلامية البارزة من مفكرين وعلماء سيقدمون تقريراً إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي السيد أكمل الدين أوغلو الذي بدوره سيرفعه إلى مؤتمر وزراء الخارجية الذي قد يكون مجموعة من التوصيات وبالتالي سيتم رفعها إلى القمة الإسلامية.
< موضوع الإرهاب.. هل سيكون ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري؟
- الإرهاب مادة ثابتة في كل المؤتمرات لأن خطر الإرهاب وما يلحق بالعالم الإسلامي من آثار سلبية جراء الإرهاب يجعل من الضروري مناقشة هذا الموضوع وأخذ توصيات بخصوصه.
< على الصعيد الداخلي في اليمن هناك الوضع محتدم وتمرد جديد من قبل أنصار الحوثي الأب.. ماذا يحدث هناك؟
- ليس هناك تمرد آخر هو امتداد لنفس التمرد الذي حدث العام الماضي، للأسف الشديد أن مجموعة جديدة ممن كان يعتقد انهم عادوا إلى جادة الصواب، عادوا إلى أعمال العنف والإرهاب، واتخذت الحكومة وقوات الأمن إجراءات لوقفهم وطلب تسليمهم والأمور مسيطر عليها في هذه المناطق.
< في تصوركم لماذا حدث التمرد مرة أخرى؟
- ان هذا للأسف الشديد جزء من الفهم الخاطئ للإسلام، ولمعالجة الأمور بالطرق التي دائماً ما تبنتها حكومتنا من خلال ممارسة الديمقراطية والحوار.
< يؤخذ على اليمن انه لم يعط فرصة لإجراء حوار حقيقي يمكن فيه استيعاب أنصار الحوثي فما ردكم؟
- غير صحيح تماماً، لا اعتقد ان هناك حكومة في العالم، وأقول في العالم، حاولت وبذلت جهوداً كبيرة للحوار مع عناصر متمردة وإرهابية كما فعل اليمن.
< هل حصلتم على أدلة قاطعة لوجود تدخل أجنبي ساعد في تأجيج القتال هناك؟
- هناك مصادر تمويل مالية من جهات خارجية لهذه العناصر والآن يتم التحقيق حولها والتحري، وهذه الأمور سيتم الإعلان عنها في نهاية التحقيقات.
< توجد مناورات عسكرية بين القوات السعودية واليمنية.. وتحدثت أنباء عن وجود قتلى في صفوف الطرفين.. هل هذا صحيح؟.
- المناورات العسكرية اليمنية السعودية المشتركة مستمرة ولا يوجد ضحايا، إن الذي أعلمه أن أحد الجنود احترقت سيارته فقط.
< بعد زيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إلى صنعاء.. هل يمكن أن نقول إن مسألة الحدود بين البلدين وصلت إلى حل نهائي؟
- زيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز الأخيرة وتبادل الوثائق المتعلقة بترتيب الرقابة على الحدود، تدل على أن قضية الحدود منتهية وان البلدين يعملان على ضبط الجوانب الأمنية على الحدود وبمسؤولية مشتركة.