> أصدرت منظمة العفو الدولية تحذيراً يوم أمس من الاعدام الوشيك الذي يواجهه الحدث اليمني حافظ ابراهيم الذي كان مقرراً أن يعدم اليوم الأربعاء 6 أبريل 2005 بعد أن نشرت «الأيام» قصته في عدد يوم أمس, وقالت المنظمة في بيانها إن «حافظ ابراهيم ذا الـ 17 عاماً سيعدم يوم 6 أبريل لارتكابه جريمة القتل عندما كان عمره 16 عاماً .. إن القانون الجنائي اليمني يحظر بوضوح اعدام أي شخص تحت سن 18 عاماً».وأضافت المنظمة أن حافظ لم يسمح له باستئناف الحكم, ونصحت المنظمة اعضاءها ومسانديها بتوجيه رسائل مناشدة الى الرئيس علي عبدالله صالح ونسخها الى وزير الداخلية ووزيرة حقوق الانسان والبعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج للتدخل ووقف عقوبة الاعدام بحق حافظ وان يشددوا على ان الدستور اليمني يحظر اعدام القصر وان يعرب المناصرون عن حق الحكومة في تطبيق العدالة ولكن ان يرفضوا بشكل قاطع عقوبه الاعدام».

وفي البيان اعربت المنظمة عن قلقها العميق والمتواصل منذ مدة طويلة لاستخدام عقوبة الاعدام في اليمن حصوصاً وانها تمرر في جلسات لا تتوافر فيها المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

وقالت مصادر مقربة من المتهم إنه لم يتسلم حتى مساء أمس إشعارا كتابيا بموعد الإعدام.

كما لم تتسلم أسرته إشعارا بذلك مما يفيد بأن التنفيذ قد تم إرجاؤه، وأفادت أن محامي المتهم رفع صباح أمس خصومة ضد وكيل نيابة المسراخ لعدم تقديمه «إشكالا» بعد صدور الحكم الابتدائي. وعلمت «الأيام» أن لجنة حقوق الإنسان بتعز ومحامين سيجتمعون صباح اليوم الأربعاء مع رئيس نيابة الاستئناف بتعز لبحث المستجدات في قضية السجين الحدث.