بعد علاقة استمرت 34 سنة تزوج تشارلز من كاميلا

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

>
 الامير تشارلز من حبيبة عمره كاميلا باركر امس
الامير تشارلز من حبيبة عمره كاميلا باركر امس
بعد علاقة استمرت اكثر من ثلاثين عاما، تزوج الامير تشارلز من حبيبة عمره كاميلا باركر بولز يوم امس السبت في حفل قصير في بلدية مدينة وندسور (غرب لندن) لا يمكن مقارنته بمظاهر الابهة التي احاطت بزواجه الاول من ديانا في 1981,فقد اصبح ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز (56 عاما) بعد ظهر اليوم زوج كاميلا (57 عاما) في ختام الحفل الخاص الذي استمر 20 دقيقة في مقر بلدية وندسور وحضره 28 من افراد العائلة المالكة.

وتغيبت الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب عن هذا الحفل لكنهما حضرا المباركة في كنيسة القديس جورج في قصر وندسور الى جانب 800 مدعو بينهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير. واقيم حفل لجميع المدعوين يختتم في الساعة 45،17 (45،16 تغ).

ورغم برودة الطقس ، تجمع 20 الف شخص في شوراع بلدة وندسور وهو مماثل لعدد الاشخاص الذين تجمعوا لمشاهدة زواج شقيق تشارلز الاصغر الامير ادوارد من صوفي رايس جونز في 1999.

الامير تشارلز وكاميلا باركر مع الملكة  اليزابيث خلال خروجهم من الكنيسة
الامير تشارلز وكاميلا باركر مع الملكة اليزابيث خلال خروجهم من الكنيسة
واصيب عدد من المعجبين بخيبة امل فبعد ساعات طويلة من الانتظار لم يتسن لهم مشاهدة الزوجين. ففي ختام الزواج المدني، سرعان ما استقل الزوجان سيارة رولز رويس عادت بهما الى قصر وندسور حيث قام اسقف كانتربري بمباركة الزواج في كنيسة القديس جورج داخل القصر.

وكانت كاميلا ترتدي فستانا ومعطفا من اللون الابيض العاجي وقبعة كبيرة من اللون نفسه من تصميم البريطاني الشهير فيليب تريسي.

وبزواجها من ولي عهد بريطانيا، اصبحت كاميلا تحمل لقب دوقة كورنويل وثاني امرأة من حيث الاهمية في بريطانيا بعد الملكة اليزابيث الثانية.

اما الامير تشارلز فقد كان يرتدي بذلة تقليدية خاصة بالزواج.

الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب حضرا المباركة في كنيسة القديس جورج في قصر وندسور
الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب حضرا المباركة في كنيسة القديس جورج في قصر وندسور
وبعد حفل الزواج المدني، تعهد الامير تشارلز وزوجته كاميلا بالوفاء امام اسقف كانتربري روان وليامز خلال المباركة في كنيسة القديس جورج في قصر وندسور.

وقد بدلت كاميلا ملابسها لحفل المباركة في الكنيسة وارتدت فستانا رماديا فاتحا مطرزا.

ولم تظهر علامات التأثر على الملكة اليزابيث وانسحبت بعد انتهاء الحفل دون ان تبتسم حتى للزوجين. ولم تبد الملكة اليزابيث يوما تعاطفا مع كاميلا "عشيقة"

تشارلز التي حملها عدد من البريطانيين مسؤولية انهيار زواجه من ديانا. ويرفض معظم البريطانيين ان تصبح كاميلا ملكة في حال اعتلى تشارلز العرش يوما.

وكان الامير وليام (22 عاما) النجل البكر لتشارلز وتوم باركر بولز (30 عاما) نجل كاميلا الشاهدين خلال الزواج المدني الذي منعت الصحافة من تغطيته.

وهي المرة الاولى التي يتزوج فيها ولي عهد بريطاني في مقر البلدية كاي شخص من عامة الشعب.

وحضر عدد كبير من المدعوين بينهم بلير وزعيما المعارضة مايكل هاورد وتشارلز كنيدي وافراد في العائلات المالكة الاجنبية ومشاهير مثل المغنيين ستينغ وفيل كولينز.

ولم يستقطب زواج تشارلز الثاني الاهتمام الذي اثاره زواجه الاول من ديانا سبنسر في 1981 حيث نزل 600 الف شخص الى شوارع لندن لمشاهدته.

وقرر المعجبون بالاميرة الراحلة تجاهل ما يحدث امس السبت في وندسور وتوجهوا بالمئات لوضع الورود امام قصر كنسينغتون مقر اقامتها السابق في لندن.

وقالت غينور توماس احدى المعجبات بالاميرة التي توفيت في حادث سيارة في اب/اغسطس 1997 ان "العائلة المالكة اصيبت بالجنون" مضيفة "انه يوم حزين للملكية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى