أخر تحديث للموقع
اليوم - الساعة 08:04 ص بتوقيت مدينة عدن

مقالات الرأي

  • حل مشكلة الكهرباء.. واتفاق الرئيس عبد ربه مع الصين

    محمد قاسم نعمان




    تخصيص اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة موضوع مشكلة الكهرباء، وهنا دعوني أتذكر بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي عندما كان نائبًا للرئيس ترأس وفدًا من الوزراء والمتخصصين لزيارة جمهورية الصين الشعبية، ولاهتمام الرئيس عبد ربه خاصة بمدينة عدن فقد كانت معظم القضايا التي بحثها مع الأصدقاء الأعزاء الصينيين تتعلق بمدينة عدن وسبل تنميتها وتطويرها.

    كانت الملفات التي بحثها مع الرئيس ونائب الرئيس الصيني محددة بالتالي:

    * تطوير الكهرباء من خلال بناء محطات كهربائية في عدن وأخرى في الحديدة كما أذكر وثالثة في محافظة أخرى بحيث تعمل هذه المحطات بالفحم والغاز.

    * الملف الآخر يتعلق بتطوير مصفاة عدن.

    * الملف الثالث خاص بإعادة تحديث مصنع الغزل والنسيج بالشيخ عثمان (حتى عندما طرح لهم الرئيس عبد ربه أن تتولى الصين تشغيل المصنع لفترة سنوات ردوا عليه، لا سنعمل على تحديث المصنع وتتولوا أنتم تشغيله).

    * ملف ميناء عدن وتم الاتفاق مع الصينيين بتعميقه وتطويره.

    * ملف المنطقة الحرة وميناء الحاويات، أراد الرئيس هادي أن يتحدث عن ميناء عدن وميناء الحاويات.. قاطعه نائب الرئيس الصيني الذي كان مرافقا له، وقال له لا تحدثني عن ميناء عدن وميناء الحاويات فلقد كنت مديرًا لميناء شنغهاي وأعرف تمامًا المكانة التي يحتلها ميناء عدن وميناء الحاويات في عدن في التجارة الدولية وأردف القول: سندخل معكم شركاء في تشغيل ميناء عدن وميناء الحاويات.

    كانت هذه أبرز الملفات التي بحثها الرئيس عبد ربه منصور مع الصينيين.

    وتم التوقيع الاتفاقية بين عبد ربه منصور(نائب رئيس الجمهورية اليمنية والرئيس الصيني والتي شملت كل هذه القضايا التي تم بحثها بين البلدين).

    وعند عودته إلى صنعاء سلم تقريره للرئيس علي عبد الله صالح والذي وجد أن القضايا التي بحثها نائبه عبد ربه منصور كانت كلها تتعلق بعدن أوحى الرئيس صالح للفريق الفني المصاحب للوفد الذي ترأسه نائبه عبد ربه بألا يعدوا التقرير.

    طبعا ما أوردته هو ما سمعته مباشرة من الرئيس عبد ربه منصور في أحد اللقاءات التي عقدها الرئيس عبد ربه أثناء فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل. التي كانت مع عدد من القيادات والشخصيات العدنية المشاركة في مؤتمر الحوار والتي خصصت لبحث أوضاع مدينة عدن وسبل إعادة مسار تطورها وتنميتها وتراثها الحضاري والإنساني وأتيحت لي فرصة الحضور والمشاركة فيه واستفدت كثيرا مما تناوله وأوضحه الرئيس عبد ربه منصور والحاضرون وكان الأخ د. أحمد عوض بن مبارك منسق وسكرتير هذا اللقاء.

    أردت أن أعيد ذاكرتي لذلك اللقاء بعد أن علمت أن الأخ سالم صالح بن بريك رئيس الوزراء يريد تخصيص اجتماع لمجلس الوزراء خاص بموضوع مشكلة الكهرباء.

    وأرد القول وتوجيه رسالة للأخ رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء الذين سيحضرون هذا اللقاء إلى أن مشكلة الكهرباء لا يجب ربطها بالحلول الآنية المتمثلة بتوفير مخصصات أو حتى مساعدات من الغير لتغطية حاجة النفط والديزل والمازوت لمحطات الكهرباء ولكن عليكم البحث في إنشاء محطات كهرباء، وأعيدكم هنا لما وقعه الرئيس عبد ربه مع القيادات الصينية والمتعلقة بموافقة الصين على إنشاء 3 محطات كهربائية تغطي حاجيات الحياة الإنسانية للمواطنين وتغطي حاجة التطور والتنمية التي تحتاج لها البلاد ويحتاج لها العباد في هذه البلاد المظلومة لأسباب عدة...هذا ما أردت قوله هنا تفاعلا مع جهود الأخ سالم صالح بن بريك رئيس مجلس الوزراء ومن يشاركونه القلق بمسؤولية جادة وحقيقية ويحبون عدن والجنوب والوطن الكبير اليمن.

المزيد من مقالات (محمد قاسم نعمان)

Phone:+967-02-255170

صحيفة الأيام , الخليج الأمامي
كريتر/عدن , الجمهورية اليمنية

Email: [email protected]

ابق على اتصال