> عدن «الأيام» خاص :
نظم مركز المدار للدراسات والبحوث الاجتماعية بعدن يوم امس في المنتدى التابع للمركز محاضرة حول موضوع (الحوار) القاها د. حسن الغرباوي ، استاذ الفلسفة الإسلامية بجامعتي عدن وبغداد .
في محاضرته ركز د. الغرباوي على مسألة الحوار من المنظور الإسلامي في الوقت الحاضر وأسس وشروط المحاورة القائمة على اساس الاعتراف بالآخر والابتعاد عن القطيعة والتقوقع ، وشدد على اهمية الحوار الإسلامي ـ الإسلامي ، لأن الفشل في الحوار مع الذات يعني فشل الحوار مع الآخرين .
واكد على ضرورة الاقتناع بالتنوع الثقافي والانفتاح على تعدد المسالك الاجتهادية وعدم اتخاذ مواقف مسبقة او متصلبة من قضايا التثاقف والحوار مع الذات الإسلامية .
وفيما يتعلق بالحوار مع الغرب اوضح ان هذا الحوار هو اساس التفاعل الحضاري الذي يأتي كنتيجة للتراكم المعرفي والثقافي للأمم ، حيث لايمكن ان يكون هناك حوار يطلب من الأمة التخلي عن قيمها وثقافاتها وافكارها .
وقال د.الغرباوي :«نحن لدينا اسس ومبادئ يمكن ان ننطلق من خلالها للحوار مع الآخر، ولكن يجب الابتعاد عن التعصب من مسألة الحوار مع الغرب ، لأن الانكفاء على الذات سيحرمنا الكثير من متطلبات العصر وقيمه المادية والثقافية والعلمية» .
واضاف : « وهذا لا يعني الاستيراد والنقل الآلي لثقافات الغرب ، ولكن الحوار سيهيئ الأسس والشروط المناسبة للمصالح المشتركة والمتبادلة للأمم والشعوب على مختلف أديانها ومشاربها الفكرية والثقافية وخاصة بعصرنا الراهن، عصر العولمة وثورة المعلومات" .
في محاضرته ركز د. الغرباوي على مسألة الحوار من المنظور الإسلامي في الوقت الحاضر وأسس وشروط المحاورة القائمة على اساس الاعتراف بالآخر والابتعاد عن القطيعة والتقوقع ، وشدد على اهمية الحوار الإسلامي ـ الإسلامي ، لأن الفشل في الحوار مع الذات يعني فشل الحوار مع الآخرين .
واكد على ضرورة الاقتناع بالتنوع الثقافي والانفتاح على تعدد المسالك الاجتهادية وعدم اتخاذ مواقف مسبقة او متصلبة من قضايا التثاقف والحوار مع الذات الإسلامية .
وفيما يتعلق بالحوار مع الغرب اوضح ان هذا الحوار هو اساس التفاعل الحضاري الذي يأتي كنتيجة للتراكم المعرفي والثقافي للأمم ، حيث لايمكن ان يكون هناك حوار يطلب من الأمة التخلي عن قيمها وثقافاتها وافكارها .
وقال د.الغرباوي :«نحن لدينا اسس ومبادئ يمكن ان ننطلق من خلالها للحوار مع الآخر، ولكن يجب الابتعاد عن التعصب من مسألة الحوار مع الغرب ، لأن الانكفاء على الذات سيحرمنا الكثير من متطلبات العصر وقيمه المادية والثقافية والعلمية» .
واضاف : « وهذا لا يعني الاستيراد والنقل الآلي لثقافات الغرب ، ولكن الحوار سيهيئ الأسس والشروط المناسبة للمصالح المشتركة والمتبادلة للأمم والشعوب على مختلف أديانها ومشاربها الفكرية والثقافية وخاصة بعصرنا الراهن، عصر العولمة وثورة المعلومات" .