العراق: الشيعة والاكراد يتفاوضون لتقاسم الحقائب ومساع لاشراك علاوي

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
السلطة التنفيذية الجديدة في العراق
السلطة التنفيذية الجديدة في العراق
ما زال الشيعة والاكراد يتفاوضون حول تقاسم مناصب السلطة التنفيذية الجديدة في العراق، فيما تبذل مساع من اجل اشراك القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته اياد علاوي في الحكومة العراقية المقبلة.

واكدت مفاوضة شيعية ان المفاوضات ما زالت مستمرة بين الشيعة والاكراد حول تشكيل الحكومة.

وقالت مريم الريس لوكالة فرانس برس ان "الحكومة العراقية المقبلة ستتألف على الارجح من 31 حقيبة منها 17 للائحة الائتلاف العراقي الموحد و 8 لقائمة التحالف الكردستاني و4 للسنة وواحدة للتركمان واخرى للكلدو-اشوريين".

واوضحت ان "الائتلاف سيحصل على ثلاث وزارات سيادية هي النفط والداخلية والمالية فيما سيحصل الاكراد على الخارجية والسنة على الدفاع".

وفي ما يتعلق بنواب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، اشارت الريس الى ان "هناك توجها الى تسمية نائبين لرئيس الوزراء".

وقالت انه في ما يتعلق بلائحة الائتلاف فأن المرشح لهذا المنصب هو احمد الجلبي رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي حيث سيكون نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن فيما يبدو ان الاكراد ينوون تسمية برهم صالح نائبا كرديا لرئيس الوزراء.

يشار الى ان صالح شغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون اعادة الاعمار في حكومة علاوي.

واعربت الريس عن ألامل في ان تشترك القائمة العراقية التي يتراسها اياد علاوي في الحكومة المقبلة، وقالت "هناك بوادر جدية تدل على رغبتهم" دون الدخول في التفاصيل.

واكدت الريس ان "لائحة الائتلاف العراقي الموحد شكلت لجنة لدراسة افضل المرشحين لتولي المناصب الوزارية المخصصة للائتلاف وفق معايير الكفاءة".

ويجري الشيعة والاكراد الذين تعتمد لوائحهما على 146 و77 مقعدا على التوالي في الجمعية الوطنية (من اصل اجمالي المقاعد النيابية ال275) مفاوضات منذ اواخر شباط/فبراير الماضي لتقاسم الحقائب الوزارية.

من جانبه، اكد وزير الخارجية العراقي المنتهية ولايته هوشيار زيباري والمفاوض الكردي لوكالة فرانس برس ان "الاكراد سيحصلون على ثماني وزارات بينها الخارجية والتخطيط".

واوضح ان "توزيع الوزارات يتم وفق الثقل السياسي لكل قائمة".

واكد زيباري ان "هناك توجها بان يحظى العرب السنة بنصيب لهم يليق بهم حيث سيحظون بوزارة الدفاع السيادية".

واشار الى ان "النقاش جار حول تسمية نائبين او ثلاثة نواب لرئيس الوزراء ابراهيم الجعفري".

وقال ان "الحوار لازال مستمرا مع القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي لاشراك هذه القائمة المهمة في تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة لاننا نريد حكومة وحدة وطنية".

ورأى ان "مشاركتهم في الحكومة مهمة وضرورية لجميع الاطراف ونامل خلال الايام القليلة القادمة تحقيق هذا الهدف وهناك بوادر ايجابية بهذا الخصوص".

وحول موعد اعلان تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة ، قال زيباري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني ان "الكرة الان في ملعب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري".

واكد راسم العوادي القيادي في حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها اياد علاوي ان "المفاوضات مستمرة بيننا وبين لائحة الائتلاف والاكراد حيث نأمل ان نساهم مساهمة فعالة في الحكومة العراقية المقبلة".

واوضح انه "تم الاتفاق على العديد من النقاط والمفاوضات تسير بصورة ايجابية جدا وان شاء الله في الوقت القريب ستستمعون اخبارا جيدة جدا".

واكد العوادي ان "هناك مواقع متعددة وكثيرة ستشارك فيها القائمة العراقية في الحكومة العراقية المقبلة من ضمنها في الوزارات السيادية".

ورفض العوادي بيان سبب تأخير اعلان انضمام القائمة العراقية الى تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة مكتفيا بالقول "في الوقت المناسب ستسمعون بالاخبار".

وحول تصريحات سابقة لعلاوي لمح خلالها انه سيشكل كتلة معارضة داخل البرلمان ، قال المسؤول ان "القائمة العراقية ستعترض على الخطأ ان وجد سواء اكانت داخل الحكومة او خارجها ولن يمنعها شيء عن ذلك".

ويتفاوض الشيعة والاكراد منذ نهاية شباط/فبراير على تشكيل الحكومة الجديدة ويريدون اشراك علاوي في هذه الحكومة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى