اليونيسيف: الصراعات تكثف التحديات التي تواجه الاطفال العرب

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

> ذكر تقرير لمنظمة الامم المتحدة للطفولة )اليونيسيف( عن المنطقة العربية نشر يوم امس الاثنين في القاهرة أن الصراعات تكثف التحديات المربكة بالفعل التي تواجه الاطفال العرب نحو أن يصبحوا كبارا أصحاء قادرين.

وطبقا لدراسة بعنوان "عالم عربي جدير بالاطفال" وهي أول محاولة من اليونيسيف لوضع صورة شاملة عن التحديات التي تواجه صغار السن في المنطقة فإن نحو 7.5 مليون طفل عربي غير مسجلين في المدارس بينما يعمل ما يقرب من 13.5 مليون أخرين.

وقدمت الدراسة بناء على طلب جامعة الدول العربية التي أطلقت الدراسة امس الاثنين من مقرها في القاهرة.

وتعرض الخلافات الداخلية والحدودية في بلاد مثل العراق والاراضي الفلسطينية والصومال والسودان الاطفال ليس فقط لخطورة الوفاة والعجز الدائم والمرض ولكن أيضا لنضوب الموارد التي يمكن استخدامها لتوفير الخدمات الاساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.

ويقول التقرير أن نطاق المشكلة أوسع من ذلك وحدد اسماء خمس دول أخرى حيث يقول أن الاعمال العدائية قد تنشب فيها في أي لحظة.

ورغم أن المنطقة حققت مكاسب هامة في مؤشرات مثل انخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة فإنه لايزال بعيدا عند مقارنته بالدول الصناعية.

والمعدل الحالي في الدول الصناعية هو ست وفيات من كل ألف مولود جديد. وحقق العالم العربي انخفاضا في هذا الرقم من 243 في عام 1960 إلى 72 في عام 2002.

كما أن تحسين حياه الاطفال يتطلب اتخاذ إجراء تجاه توسيع حقوق المرأة من خلال إجراءات مثل تمكين المرأة من نقل منح جنسيتها لاطفالها أو الحصول على حقوق متساوية في التعليم والرعاية الصحية.

ورغم أن الاطفال العرب يواجهون مشاكل عديدة تختص بها منطقتهم والدول النامية فإن بعضهم يواجه بشكل متزايد تحديات مثل التي تواجه أقرانهم في الدول الصناعية.

والبدانة من المشاكل الناشئة بسبب تزايد استهلاك الاطعمة السريعة والنشاطات في وضع الجلوس مثل مشاهدة التليفزيون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى