رهينة اميركي يحث واشنطن على الانسحاب من العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرهينة الامريكي
الرهينة الامريكي
حث رهينة اميركي تحتجزه مجموعة مسلحة في العراق الولايات المتحدة على سحب قواتها من العراق انقاذا لحياته، في حين قتل عشرة عناصر من قوة حماية المنشآت النفطية في كركوك الغنية بالنفط وشهدت بغداد موجة من العمليات ضد القوات الاميركية.

وبثت قناة الجزيرة الفضائية القطرية شريط فيديو يوم امس الاربعاء ظهر فيه الرهينة الاميركي محاطا برجلين مسلحين ويحمل وثائق ثبوتية. واوضحت السفارة الاميركية في بغداد ان الرهينة الذي ظهر في شريط الفيديو هو جيفري ايك المتحدر من ولاية انديانا.

وقال المسؤول في السفارة روبرت كالاهان "يبدو انه الشخص الذي ظهر في الشريط كما يبدو ان الاسم الذي ظهر في شريط الفيديو ايضا هو اسم الاميركي المخطوف".

كذلك دعا الرهينة بحسب قناة الجزيرة، الادارة الاميركية الى بدء حوار مع الحركة المسلحة العراقية.

وذكرت الجزيرة التي نقلت كلام الرهينة انه "خطف قبل يومين" في العراق، واشارت الى ان "التصريحات الصادرة عن الرهينة اخذت منه في ظروف غير طبيعية"، لكنها لم تعط ايضاحات اضافية.

وكان ناطق باسم السفارة الاميركية في بغداد اعلن الاثنين خطف مواطن اميركي اثناء وجوده في ورشة بناء في منطقة بغداد.

وقال المتحدث "استطيع ان اؤكد ان ذلك حدث ظهر اليوم. لقد خطف متعاقد اميركي من موقع للبناء في منطقة بغداد"، دون ان يعطي تفاصيل اضافية.

من جهته، افاد مصدر امني اميركي في بغداد امس الاربعاء ان المواطن الاميركي خطف من قبل ثمانية رجال كانوا على متن سيارتين من ورشة للبناء قرب التاجي شمال بغداد.

واوضح المصدر ان الخاطفين "نجحوا في السيطرة على الحراس الامنيين للرهينة قبل ان ينقضوا عليه"، مشيرا الى انه "ربما تكون قد رصدت تحركاته او يكون تعرض للخيانة من قبل شخص ما".

ووصف الاجرءات الامنية في ورشة البناء التي كان يعمل فيها ويتوجه اليها هذا الاميركي الذي يعيش في بغداد بانتظام في الاونة الاخيرة، بانها ضعيفة.

واوضح ان الرهينة متعهد يعمل مع شركة "البين درينكس" التي تبني مصنعا لتكرير المياه.

واضاف "ردنا هو اننا سنقوم بكل ما بوسعنا القيام به من اجل تحديد مكان الرهينة وتحريره. من الواضح انه بين ايدي ارهابيين والتصريح القسري الذي ادلى به لن يجعلنا نغير سياستنا".

من ناحيته، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض ان مصير الرهينة الاميركي هو "اولوية قصوى" لكن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع خاطفيه.

وقال سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "بالتأكيد انها مسألة حساسة وهي افضلية قصوى بالنسبة لنا".

لكنه اوضح ان السياسة الاميركية هي عدم التفاوض مع الخاطفين. وقال "موقفنا في ما يتعلق بالمفاوضات واضح جدا".

وقد خطف حوالى 200 اجنبي في العراق منذ سنة عندما بدأت المجموعات المسلحة باللجوء الى خطف الرهائن.

والعديد من عمليات الخطف قامت بها مجموعات تطالب بفدية. وعندما يكون للرهائن قيمة "سياسية"، يعمد الخاطفون احيانا الى "بيعهم" لمجموعات من المقاومة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى