عشرة الاف شخص يحتشدون تاييدا لمحمد علي طلعت في شمال قبرص
> نيقوسيا «الأيام» ا.ف.ب :
> تجمع حوالي عشرة الاف شخص مساء امس الجمعة في الشطر الشمالي من نيقوسيا تاييدا لرئيس الوزراء القبرصي التركي محمد علي طلعت المرشح الاوفر حظا للفوز "في الانتخابات" الرئاسية في "جمهورية شمال قبرص التركية"، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وهو اللقاء الانتخابي الاكبر في هذه الجمهورية التي لا تعترف بها سوى انقرة،وحيث الحماسة غير كبيرة لهذه الانتخابات.
ورفع المشاركون في الساحة الرئيسية في الشطر الشمالي التركي من نيقوسيا المقسمة اعلام الحزب الجمهوري التركي بزعامة محمد علي طلعت وسط هتافات "طلعت رئيسا".
وتوقعت استطلاعات الراي فوزا كاسحا لمحمد علي طلعت واعطته حوالي 60% من نوايا الاقتراع امام منافسه رئيس الوزراء السابق درويش اروغلو زعيم حزب الاتحاد الوطني (قومي).
كما ان رؤوف دنكطاش (81 عاما) رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" منذ اعلانها احاديا في 1983، لن يترشح لولاية جديدة.
ودعي 148 الف ناخب تقريبا للادلاء باصواتهم لاختيار رئيسهم لمدة خمسة اعوام.
ويجسد محمد علي طلعت الذي يؤيد اعادة توحيد الجزيرة، امال الناخبين باستئناف المحادثات بهدف التوصل الى تسوية لتقسيم الجزيرة.
وقد فشلت اخر المحاولات لاعادة توحيد جزيرة قبرص عندما صوت القبارصة اليونانيون في نيسان/ابريل 2004 ضد خطة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في استفتاء في حين ايدها القبارصة الاتراك في المقابل.
وقبرص مقسمة الى شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب منذ 1974 تاريخ غزو الجيش التركي للشطر الشمالي منها ردا على انقلاب قام به يونانيون قوميون متشددون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.
وهو اللقاء الانتخابي الاكبر في هذه الجمهورية التي لا تعترف بها سوى انقرة،وحيث الحماسة غير كبيرة لهذه الانتخابات.
ورفع المشاركون في الساحة الرئيسية في الشطر الشمالي التركي من نيقوسيا المقسمة اعلام الحزب الجمهوري التركي بزعامة محمد علي طلعت وسط هتافات "طلعت رئيسا".
وتوقعت استطلاعات الراي فوزا كاسحا لمحمد علي طلعت واعطته حوالي 60% من نوايا الاقتراع امام منافسه رئيس الوزراء السابق درويش اروغلو زعيم حزب الاتحاد الوطني (قومي).
كما ان رؤوف دنكطاش (81 عاما) رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" منذ اعلانها احاديا في 1983، لن يترشح لولاية جديدة.
ودعي 148 الف ناخب تقريبا للادلاء باصواتهم لاختيار رئيسهم لمدة خمسة اعوام.
ويجسد محمد علي طلعت الذي يؤيد اعادة توحيد الجزيرة، امال الناخبين باستئناف المحادثات بهدف التوصل الى تسوية لتقسيم الجزيرة.
وقد فشلت اخر المحاولات لاعادة توحيد جزيرة قبرص عندما صوت القبارصة اليونانيون في نيسان/ابريل 2004 ضد خطة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في استفتاء في حين ايدها القبارصة الاتراك في المقابل.
وقبرص مقسمة الى شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب منذ 1974 تاريخ غزو الجيش التركي للشطر الشمالي منها ردا على انقلاب قام به يونانيون قوميون متشددون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.