طهران تعتبر ان واشنطن اختارت دور "المتفرج" في الملف النووي

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي يوم امس الاحد ان الولايات المتحدة اختارت دور "المتفرج" على الجهود الاوروبية
للحصول من ايران على ضمانات تؤكد انها لا تصنع القنبلة الذرية.

وشدد آصفي من جهة اخرى على ان المفاوضات بين الاوروبيين والايرانيين التي ستستأنف الثلاثاء في جنيف "لا يمكن ان تتأخر طويلا" وان الجمهورية الاسلامية ستستأنف على اي حال تخصيب اليورانيوم.

وقال آصفي للصحافيين "في الوقت الحاضر، من الافضل للاميركيين متابعة العملية من قاعات المشاهدين وترك المفاوضات تقوم بعملها".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قالت الخميس الماضي ان الولايات المتحدة التي تتهم الجمهورية الاسلامية علنا بانها تريد امتلاك القنبلة النووية والتي رفض الرئيس جورج بوش مرارا استبعاد شن عمليات عسكرية ضدها لمنعها من ذلك، تمنح نفسها مهلة تنتهي الصيف المقبل من اجل تقييم نتائج الجهود الاوروبية.

وعلى الرغم من تشكيكهم، قرر الاميركيون الذين يؤيدون احالة الملف الى مجلس الامن الدولي، ترك الامر للاوروبيين و"دعم" عملهم الدبلوماسي لحل الخلاف النووي مع ايران.

وتتفاوض المانيا وفرنسا وبريطانيا منذ كانون الاول/ديسمبر 2004 مع طهران للتوصل الى الحصول على "ضمانات موضوعية" حول الطبيعة المدنية البحتة لانشطتها النووية. وتعرض هذه الدول على ايران في المقابل تعاونا تكنولوجيا وتجاريا وسياسيا.

ووافقت ايران على تعليق انشطة التخصيب طيلة فترة المفاوضات مع اوروبا التي ترى ان تخلي ايران الدائم عن تخصيب اليورانيوم يمثل افضل ضمانة لكن طهران ترفض التحدث عن ذلك.

وقال آصفي "نعتقد ان المفاوضات ستؤدي سريعا الى نتيجة ولن نسمح للاوروبيين باضاعة الوقت".

واضاف "كما قلنا سابقا، ان قرار تعليق (التخصيب) طوعي وموقت ولا يمكن ان يدوم طويلا".

وقال آصفي ايضا ان المباحثات المتوقعة في جنيف ستسمح للايرانيين "بالحكم جديا على الاوروبيين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى